أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فالح المشهداني - لو عندي قرد شمبازي لن ائتمنه عند جماعة المالكية ولا الحنبلية ولا الحنفية الجعفرية ولاالكردية














المزيد.....


لو عندي قرد شمبازي لن ائتمنه عند جماعة المالكية ولا الحنبلية ولا الحنفية الجعفرية ولاالكردية


فالح المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 3899 - 2012 / 11 / 2 - 08:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رحلتي من شمبازية العبودية الى التحررية الطبيعية
تحولت شيئا فشيئا

نحن شعبُ لا نحبّ ان نستفاد من تجاربنا ولن نستفاد من تجارب الآخرين
فالبشرية مرّت بتجارب قاسية جداً ومنها تعلمت كيفية تنظيم امور حياتها وهناك تجارب يومية تتعلم منها الحكومات الديمقراطية وتشرّع القوانين حسب متطلبات حاجتها الطبيعية
يعني أن عقلية الكنيسة في القرون الماضية كانت تقتل وتنهي أيّ إنسان يعارض قانونها بسم الله
كان هناك إنسان يعمل من اجل الحرية وعمل من اجل عزل الكنيسة عن أدارة الدولة المدنية وبناء مستقبلهم ومستقبل الآخرين
فرجل الدين بمكانهِ المناسب وهو المعبد يمارس طقوسه كما يحلو له دون تكفير الآخرين دون التدخل بماديات الدولة ودون التدخل بالقوانين
فالدولة تحتاج لناس لايفكرون بطريقة مُقيّدة لها آلاف الاسلاك يفكرون بعيدا عن قيود المعابد والمعاجم المكتوبة قبل آلاف السنين
فالحرية التي نشاهد جمالياتها في الدول الغربية جائت بعملٍ من أبطال مناضلين متحررين من عبودية المعابد ناضل سنين طويلة حتى وصلت لما هو عليه الآن
زرع الياسمين ونشرّ عطوره في اغلب الاماكنِ
فالمرأة التي تراها اليوم تمشي بإنوثتها الجميلة في شوارع اوربا تمشي بثقةٍ عالية بالنفس تتباها بجسدها الجميل تتباها بجمالها الطبيعي فلولا وجود المرأة مع الرجل لكان الرجال يتقافزون مع القردة فوق الاشجار بحثا عن انثى شمبازية تشبه ملامحهم

هنا في أستراليا عندما ارى المشاهد الجميلة في الشارع ارى الفتياة الاستراليات كيف تمشي بالشارع كإنها حورية بملابسها الزاهية
هذه صور لبشر يعمل بدون عبودية المعابد وطقوس الكهنة بدون عبودية الرجل العربي الُمتصحّر بفعل حرارة رمالهِ
هنا في استراليا عندما ارى القوانين التي تحمي البيئة
القوانين التي تحمي المرأة والطفل وكبار السن
أعود تذّكُر اختي المسكينة في الجنوب ونصيبها التعس ناس مفطومين بالكراهية ضد
المرأة


يضطهدوها لا لسببٍ
لسبب إنّها اُمّهم . وتكلمت مع - قبل ايام بالهاتف النقال فقالت : آني صايرة عبارة عن مطعم بس اطبخ اكل او اغسل اهدوم واكنس وانظف
قلت لها : لازم تعلميهم الاعتماد على انفسم حتى يحسّون بشغل البيت ويتعلمون النظافة
قالت لي :
العراقيين عدهم عيب الرجال يساعد المرأة حتى الماعون ما يشيلوه من الارض وآني مريضة
اعود افكر بأختي المتعبة واتمنى ان اجلبها هنا في استراليا حتى تشاهد المرأة الاسترالية كيف يتعامل معها اهلها واتمنى لكلّ مظلومة في العالم أنّ تأتي الى هنا في استراليا حتى ترى كيف الدولة تقدم لها الدعم المادي والمعنوّي

انّ الذي يملك مبادئا لا يمكن أن يظلم احدا
فلماذا تظلمون النساء
لماذا تظلمون الاطفال
لماذا تظلمون الطبيعة البشرية
لا أيّها المتشائم اتركنا نعيش حياتنا بهدوء بدون تعاليم معابدك بدون تعاليم معجزاتك
اذهب لمعبدك
اذهب بعيدا أيّها القديس
فالإنسان هو نبّي نفسه
نحن شعب لا نريد ان نتعلم من تجارب السابقين
وإلا ما معنى بعد كلّ هذه المعاناة التي عانى منها العراقي تأتي المذهبية المالكية والحنبلية والشافعية والجعفرية والكردية والمظرطية وتسرق اموال العراق دون حساب ولا كتاب
وإلا ما معنى التضحيات التي قدمها المناضل النزيه ومن كلّ اطياف المعارضة المستقلة وغير المستقلة
آني لو عندي قطيع شمبازي
لن أئتمنهم عند جماعة المالكي لآنّه غير جديرٍ بالمحبّة للشمبازية القردية يمكن يظلمهن لو يقتل واحد منهن من يتعصب
صدقوني عندما ارى وجوه البرلمان العراقي اصاب بمغص واتألم جدأ
وجوه محروكة بالباذنجان وجوه لا تدّل عل فعل المحبّة



#فالح_المشهداني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتقلت بصعوبة وتحولت شيئا فشيئا
- أهدي كلماتي ل مناة الانثى
- طبختُ قصيدة واهديتها لروح خروفي البريء
- شامبو سريالي لغسيل اللغة الكهربائية
- تذكرت جبهات الموت الموت في العراق
- الى جوليا كيلرد أجمل رئيسة
- يوميات كنّاس
- سأكتب يومياتي
- جون صياد السمك
- استطيع إيصال صوت البعير الى آخر بقعة في العالم
- انا احبّ المحُجبين
- رجل عذراء
- قطّتي علمتني بأن لا اتسرّع باتخاذ القرار
- اشتريت بيتا
- رسالة الى نزار الغريب
- عراقي حزين
- مازلت احلم بعراق خالي من الدكتاتور
- مع كريم الميكانيكي في ورربي
- الى صلاح نقابة
- مازلت احلم بالمواطنة


المزيد.....




- مكتب نتنياهو يتهم -حماس- بممارسة -الحرب النفسية- بشأن الرهائ ...
- بيت لاهيا.. صناعة الخبز فوق الأنقاض
- لبنان.. مطالب بالضغط على إسرائيل
- تركيا وروسيا.. توسيع التعاون في الطاقة
- الجزائر.. أزمة تبذير الخبز بالشهر الكريم
- تونس.. عادات أصيلة في رمضان المبارك
- ترامب: المحتال جو بايدن أدخلنا في فوضى كبيرة مع روسيا
- روته: انضمام أوكرانيا إلى حلف -الناتو- لم يعد قيد الدراسة
- لوكاشينكو: بوتين تلقى اتصالا من أوكرانيا
- مصر.. اكتشاف مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني


المزيد.....

- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فالح المشهداني - لو عندي قرد شمبازي لن ائتمنه عند جماعة المالكية ولا الحنبلية ولا الحنفية الجعفرية ولاالكردية