راميا محجازي
الحوار المتمدن-العدد: 3899 - 2012 / 11 / 2 - 00:53
المحور:
الادب والفن
نعى كل مراكب العشق التي أغواها
كتب صباه بحبرمن ياسمين
ووحي من حلم فتى ماجن يتقد في ليال العشق
على شواطئ نعسة كفرس بري شارد
بلدي خبأ أسرارعاشقيه
بين عرائش عنب ثمل َ من
مداعبات عاشقَين
تواريا عن أعين الشمس
وظلال تلصصت عليهما من بين أوراق العريش
وعناقيدَ أعتصرت فضولاً لتسمع وشوشاتهما الخجولة
بلدي أحرقت أوراق تاريخه سيجارة
رميت بإهمال من يد لاه في ليلة عبث و عربدة
بلدي يعبث به حاقد
أسقط كل المقداسات
ومحى كل التواريخ القديمة
وتمرد بجنون على كل المفاهيم
وطعن بكل الفلسلفات والمسلمات
بلدي نسي العالم مفاتنه الشرقية
ورَقصات عوده المغناج في ليال الصيف
بلدي تُرك وحيداً يواجه حاقد و لصوص بعمامة سوداء
بلدي يبعد عن العالم الكثير
ويقرب من الخيال والحلم
بلدي تبعته كل حضارات العالم كقطط أليفة
و استشرست عليه ك نمورمفترسة
دون أن تعلم أن الحضارة التي غذتها يوماً
أقوى من أن تشد بوثاق
وأينع من أن تشيب على ألم
سوريا سيعتذرلك العالم ......انتظري
وستشرقين غداً من جديد
حضارة تأتي لها الدنيا
بنهم وتسأل
هل لنا يا سوريا بالمزيد ..........
#راميا_محجازي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟