علاء دهلة قمر
الحوار المتمدن-العدد: 3897 - 2012 / 10 / 31 - 23:18
المحور:
الادب والفن
هي نجمةٌ ...
لا حدود لضيائها
وزهرةٌ ...
يفوحُ ألمكانُ عطراً بِعَبَقِها
قد جمعت حسن نساء ألكون في جمالها
وعجزتْ مفرداتُ ألشاعر
عن وصف ميزان أخلاقِها
هي قديسةٌ ...
بِأَرديةِ ألنور قد توشحتْ
وكأن يوحنا ألمعمدان شاهدٌ لعِمادِها
هي صغيرةٌ
بعددِ سني عمرها ،،
وكبيرةٌ بما اكتسبتهُ في حياتها
فيها تواضعُ ألخنساءِ
صبرُ أيوبَ
ثباتُ عَدي بن مُسافر
وطيبةٌ كحنين أمّ لصغارها
وفي كفيها بَلسم للجراحِ
ألمخضّبات بنبال سهامها
تباركتُ بزيارتها ...
ظننتُ أن يومي أقربُ منها لأيمانها
عندَ مقامها...
كنتُ جاهلاً فَعلمتني
فَقيراً فأغنتني
وبكلِ ما أعطاها أللهُ من ملكوتهِ
حينَ سألتُها بتواضعها أجابتني
وداعاً أيتُها ألصالحة
فمشيئةُ ألربّ قد سبقتنا
اذ كان يومُ رحيلك قبلَ اوانهِ
ليبقى ظِلكُ يحومُ في فضاءاتنا
أما أنتمُ يامنْ زُرِعَتْ في قلوبكمُ
تبريكاتُ ألرحمنِ
تذكروا بأن تَزرعوا ألحبَّ
ليومٍ قادمٍ عندَ مزارِها ،،
#علاء_دهلة_قمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟