|
ضمّوني لاحباب المالكي
عودة وهيب
الحوار المتمدن-العدد: 3896 - 2012 / 10 / 30 - 13:38
المحور:
كتابات ساخرة
ضمّوني لاحباب المالكي أصارحكم : اني مللت من( شغلة ) المعارضة وانتقاد ( النظام ) .. عارضت وعارضت كثيرا فماجلبت لي المعارضة غير وجع الرأس وخراب بيتي وتشتيت اهلي، ولهذا فاني قررت ان ابحث بين ثنايا الاخبار عن خبر( حلو ) اجد فيه حجة للتوقف عن معارضة ( الحكم ) والانضمام الى ( احباب المالكي ). وهكذا صرت اهرع كل صباح الى نشرات الاخبار لعلي اجد فيها ( صدقة ) قد تصدّق بها المالكي على ابناء العراق كي امتدحها واطبّل لها .. لقد مللت من انتقاد الحكام فهي ( شغلة ) كما قلت لكم تجلب سوء الطالع وترفع من ضغط الدم على عكس التطبيل والتزمير حيث فيه الفرح والفرفشة .. كنت امني نفسي بسقوط نظام صدام كي تبدأ مواسم الفرح والتطبيل وهز( الارداف) الوطنية ، فقد كنت اعتقد ( بسذاجة جنوبية ) ان من ياتي بعد صدام سوف لن يشبه صدام .. سيكون حاكما اهلا للتطبيل والتزمير وبذلك امارس هواية حرمني منها صدام وهي التغني بجمال ( النظام ) والرقص على انغامه لان النظام هو بوّابة الوطن في نظري. انني مجبول على الفرح ( والدق والرقص) ولااميل الى الحزن لذلك توقفت والدتي عن ( التلولي ) فكلما وضعتني في المهد و(لولت) لي يصوتها الحزين ابدا بالبصراخ .. اقصد ان عندي استعداد فطريا للتطبيل وساكون طبالا محترما لو رأيت فيكم ( لزمة ) وطنية . كما ولدي استعداد فطري الى الأرتماء في احضان الاب (خاصة اذا كان ابا قائدا ) والنوم في ضل دفيء حنانه الوطني ولذلك كنت اتالم لعدم قدرتي على النوم في احضان ( النظام المقبور ) لانه جعل من احضانه مقبرة موحشة وانا اكره المقابر ولا ازورها الا مضطرا..كن ابا صالحا وسترانا ننام اسرابا في ( ديوانية ) احبابك اقسم لكم انني اتمنى من كل قلبي ان يصير المالكي حاكما وطنيا لايضع امام عينيه سوى مصلحة العراق ، واني حزين جدا لان المالكي ليس كذلك ، وحين انتقده او انتقد رفاق دربه والمحسوبين على سلطته فاني اتالّم اشد الالم لاني اجد نفسي كمن يشتم ( عرضه ) فهم في النهاية (عرضنا) فان ( زنوا ) دفعنا نحن( دية ) فعلتهم مليارات خضراء وان حفظوا ( فروجهم ) الوطنية سُتر الوطن وعاش مستورا .. ينتقدني ( احباب ) المالكي (وبعضهم احبابي انا وتربطني بهم صلاة لايفصم عراها ) على انتقادي لحكم المالكي وكنت اقول لهم بصدق : دلّوني على حسنة واحدة لهذه الحكومة وستجدونني باذن الله اول المطبلين لها ..ياجماعة اريد حسنه واحدة حتى امدحه الف مرّه على قاعدة ( الحسنه بالف ) اتمنى من كل جوارحي ان تربطني بالنظام الحالي رابطة عشق عذري كي ارقص بين يديه وافرّغ مافي من شحنات راقصة مكبوته، ولكني لااجد الى ذلك سبيلا ليس لاني نسيت ان اعشق بعد طول مكوث في عهود العهرالديكتاتورية بل لاني لا اجد في النظام الحالي لمسة جمال وطني تغريني بعشقه ( يعني : مابيه لزمة ) المشكله في صاحبنا المالكي ( الذي اخطط لعشقه ) انه بدل ان يضع مكياجا وعطرا كي يغرينا بعشقه فانه يشوه وجهه (بخربشات ) لالزوم لها كخربشة المنتديات الليلية وخربشة شارع المتنبي وخربشة ازالة الاشجار من شارع العم ابو نؤاس وخربشة ازالة التماثيل من بغداد .. خربشات وخرمشات كلها تزيد من قبح وجه النظام وتجعل النفس ( اتجز ) من الاقتراب اليه.. يااخي ابو اسراء ( احنه انريد انسوي علاقة وياك فانت مشّيهه اشوية ..اتمكيج على الاقل .. حط عطر فرنسي .. سويلنه واهس .. مو تسويهه سودة مصخمه وتكول حبوني) سيدي كيف اكون من احبابك وانت رفضت ان تكون مجرد ( شرطي مرور ) في (طريق) العملية السياسية وها انت امسيت (دفانا) في مقبرة العملية السياسيةا تستقبل سنويا عشرات الاف الجثث ( يعني لو ظال شرطي مرور احسنلك مولانا).. على اية حال انا لااحب الدفانين ولاافكر الى ان اكون ( حبيبهم )... سوووري اني وللاسف الشديد اشم في الحكم الحالي رائحة ( عهر وطني ) يجعلني اخجل من الارتباط به او السكوت عن ( فضائحه ) ، ومتى ما ( عفّ ) وتاب وناب ساخرج طبلتي من غمدها واطبل الى الصباح ..ثم( اعقد قراني) عليه .. اما من يحاول ( احراج ) منتقدي ( الحكم ) بحكاية كوننا نركز نقدنا على الحكم ونترك اعداء العراق( من ارهابيين وفلول البعث) فهي حكاية لاتستند على منطق سليم ، فحين يُنهب او يُسرق بيتك فان حسابك ولومك ينصب على حارس البيت ، ولايشفع للحارس التحجج بكثرة اللصوص لان صاحب البيت ماكان بحاجة الى حارس لو كانت ( البلدة ) خالية من اللصوص والافّاقين ... لانلوم اللصوص ليس فقط لانهم اعداؤنا وما يقومون به امر متوقع بل ايضا لانهم لم (يتعهدوا لنا) بحمايتنا وعدم الاعتداء علينا، اما الحارس ( السلطة التي على راسها السيد المالكي ) فنلومه ثلاث مرات: الاولى على اخفاقه بتنفيذ تعهده بحمايتنا ، والثانية على اصراره على البقاء حارسا رغم اخفاقاته المتواصلة ، والثالثة لاننا تسرب الينا الشك بكون ( حاميها حراميها )... ارجوك ياسيدي اعمل اي شيء لصالح العراق يشجعني على التطبيل لك والانضمام الى مجلس احبابك. ارجوك ..طكت روحي من المعارضة .. [email protected]
#عودة_وهيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عدالة سيد شاكر وحنان الفتلاوي
-
لهذه الاسباب لاارشح نفسي لمنصب رئيس وزراء العراق
-
اطردوا اللاعبين
-
العراقيون يخدعون المالكي ايضا
-
القوادون بين الامس واليوم
-
رسائل تأييد لمولانا المالكي- الرسالة الثانية
-
رسائل تأييد لمولانا المالكي
-
طبيعة الاعتقاد الديني
-
سيدي انك ارهابي
-
الأحزاب في العراق ..... من اين لكم هذا
-
رسالة الى معالي وزير خارجية العراق
-
ديرة بطيخ
-
من سيحاكم هيئة اجتثاث البعث على جرائمها
-
نعم لهيئة المساءلة والعدالة ولكن
-
منشور حب
-
المتدين والمتداين
-
ميلن
-
( عودتني )
-
اللطم من اجل( الهريسة)
-
لا تخضعوا للضغوط الايرانية
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|