أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فالح المشهداني - طبختُ قصيدة واهديتها لروح خروفي البريء














المزيد.....

طبختُ قصيدة واهديتها لروح خروفي البريء


فالح المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 3895 - 2012 / 10 / 29 - 19:39
المحور: الادب والفن
    




اليوم المصادف 29 /اكتوبر / 2012

الساعة 2,22 صباحا
ملبورن / ورّبي
اليوم ظهرا
أتصل بي صديقي بالهاتف النقال
قال تعال للمحل أستلم لحم خروف العيد
رجعت للبيت وطبخت قصيدة لجثة وبقايا عضام الخروف
على نار هادئة


وكتبت هذه المرثية خصيصا واهديتها لقدم الخروف المقدس
واتمنى ان تنال رضاه
وانشاء الله
يكون مثواه الجنّ وبئس المصير
كان يافعا في بداية مشوار حياته
لم يدعوه يكمّل المشوار
سقط مظرجا بدمهِ الُمقدس
ياحسرتاه ياحسرتاه
القصاب قتله بكلّ وحشية


هو كان ودودا ولم يرتكب ايّ اثما في حياته القصيرة جدا


ولا كلّ نقودك
ستبحث عن لغز ينقذ بقايا افكارك
ستبح عجينا تلّفه حول نار البركان
يا نزلاء الفوج الاسود
يا نزلاء الفوج الابيض
اذا كنت تبحثُ عن السعادة
حتما ستجدها عند محلات الصينيين
وستجد الحلاّج مبتسماً
يراقب
الدوائر

الكلّ احبّ الخروف بصدق
العرب بالتحديد

بعدها صار التشريب شبيها بزيت محرك سيّارة فولكا شو كلّه دهن دهن اكلت القليل من الخروف
خرا خرا
وصرت مثل بولبرن واحسست بأنّني ارتكبت جريمة اخرى بحق هذا الخروف البريء بعدها احسست بروحه المقدسة تطاردني واحسست ايضا بعضام الخروف تتحرك داخل إمعائي
ذهبت لحديقتنا رميت بقايا الخروف البريء
للعصافير وللقطط
جائت القطط تشممت ولم تعجبها رائحة اللحم الحلال




قبل فترة طويلة قرئت قصة لكاتب مشهورٍ لكنني نسيت اسم الكاتب
موضوع قصته يحكي عن رجل يعيش في جزيرة كلّ اهلها عميان وهو الوحيد الذي يعرف الرؤية والنظر
وهذا الرجل احبّ إمرأة من جزيرتهم ويوميا يلتقي معها ويحدثها عن مفهوم الرؤية والنظر وهي لم تفهم شيئا عن الرؤية
فقالت له حبيبته اذا تريد ان تعيش بيننا
انسى هذه الاوهام - الرؤية والنظر - حتى تعيش معنا بدون اوهام



#فالح_المشهداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شامبو سريالي لغسيل اللغة الكهربائية
- تذكرت جبهات الموت الموت في العراق
- الى جوليا كيلرد أجمل رئيسة
- يوميات كنّاس
- سأكتب يومياتي
- جون صياد السمك
- استطيع إيصال صوت البعير الى آخر بقعة في العالم
- انا احبّ المحُجبين
- رجل عذراء
- قطّتي علمتني بأن لا اتسرّع باتخاذ القرار
- اشتريت بيتا
- رسالة الى نزار الغريب
- عراقي حزين
- مازلت احلم بعراق خالي من الدكتاتور
- مع كريم الميكانيكي في ورربي
- الى صلاح نقابة
- مازلت احلم بالمواطنة
- الى تنسي وليامز
- موضوع
- هذه كتابات صباح خطاب


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فالح المشهداني - طبختُ قصيدة واهديتها لروح خروفي البريء