مها الجويني
الحوار المتمدن-العدد: 3893 - 2012 / 10 / 27 - 15:10
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
دع عنك لومي ،و دع عنك وعود اللقاء و العودة ...
فأنا من قوم الكادحين و إنتظر مرتبي ككل العاملين ..
لا أحلم بفارس القرون الماضية و لا بقصائده الراقية
فأنا من أمٌة المطرقة و المساكن الشعبية حيث الرغيف
أهم قضية ، ثم تأتي مسألة المواصلات و المياه الطبيعية ...
ماداهاك يا مواطن ؟ إنتهى عهد الأسياد و النبلاء و الشرفاء
و ها نحن نعيش زمن المساواة و الدميقراطية و .....
نسيت أهمها زمن الثورات العربية و الصحوة الإسلامية ...
قلي ما تريد ..و لا تخجل و لا ترتعد ألم نقل أنه زمن الحرية ؟
عزيزي العاشق لست من القرن الدوقات و لا أنا أشبه الحسناوات
و لا أعرف إستعمال الكريمات و لا أنتظر مع ضوء القمر
حنان التليفونات ، و أهاهات العشق الأبية
أنام لأقاوم الحياة من أجل الخبز و الكرامة والحرية
و من أجل ... و من أجل .... عديدة هي المتطلبات...
و أنت ... ما ذا تقترح ؟ هل ستشاطرني حلم الرغيف ؟
أم ستدعوني للاستمتاع بلحظات عشق فورية ؟
قلي فأنا أحيا بالحوار و بجمال القضية
قلي و لا تخشى إحباطي
إني أتنفس سموم السياسات العربية
قُلها و لا تخف
و لا تتحاذق و لا تتاذكى
و دعك عند البطولات الشرقية
فأنا بنت حواري و عشقي للرغيف و للجماهير الشعبية .
#مها_الجويني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟