عبد الرزاق عيد
الحوار المتمدن-العدد: 3892 - 2012 / 10 / 26 - 06:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تعوّد الجيفة المتفسخة الأسدية (الأب)، المتفسخ بتفسخ ولاية الفقيه الإيرانية ونوابها من وكلائه في حزب الله الولايتي الصفوي وحزب البعث الطائفي، قبل نفوق (هبله الطاغوتي الأسدي وطقوس شعاراته الممانعة والمقاومة )، أن يعلن دائما وبكل لمناسبات شعار "التوازن الاستراتيجي" ، فقلنا في إحدى مقالاتنا –كرد غير مباش-إن هذا التوازن لا يمكن أن تكون مآلاته إلا مع الشعب :أي ضد الشعب ...فأرسل (الطاغوت الجيفة ) رسالة مع الراحل يوسف فيصل الأمين العام السابق للحزب الشيوعي، رسالة لنا تحت ما سمانا حينها بالـ (يسار الديموقراطي الجديد) الذي خرج عن حدود السيطرة اليسارية التقليدية (البعثية والشيوعية ) بعد (البيريسترويكا) السوفياتية ، وقد كان (النافق المقبور الجيفة) يحسب حساب قيادتها (السوفياتية الجديدة –غورباتشوف)، من أن يشن حملة اعتقالات ضد هذا اليسار (البيريسترويكي)، فاكتفى بالسخرية من (يساريتنا الديموقراطية )، مقترنا بالتهديد المقنع بصيغة لغة حوارية تبدو أنها ترشح عن خطاب منطقي ناعم، قائلا ليوسف فيصل : قل لليسار الشبابي (الديموقراطي الليبرالي !!! طبعا التعبيرات هنا ساخرة ) لو كان توازننا الاستراتيجي مع الشعب لما اضطررنا للسلاح والعتاد المتطور ..كالميغ 23 وصواريخ الاس أس 21 ) ...قلت ليوسف : ألم يستخدمها بحماة ؟ التي يفترض بموقعه كأمين عام لحزب سياسي في الجبهة الوطنية التقدمية أن يعرف حقيقة ما حدث ! فأكد الراحل يوسف بأن الطيران والصواريخ لم تستخدم في حماة !!!
وأنا وأنتم نحن –اليوم- متأكدون من استخدام الميغ 23 – حيث الابن المعتوه يكذّب علنا أقاويل أبيه الجيفة النافقة عن عدم حاجتهم لذلك لمواجهة الشعب – لكن السؤال الموجه لأخواننا العسكريين الاختصاصيين الوطنيين في الجيش الحر ...عن كان ما يدعيه شبيحة الأسد اليوم أن ما يرمونه إن كان براميل فعلا للتدمير والقتل فقط ...وأنها ليست الصواريخ الاستراتيجية (الاس أس 21 ) وهي معبأة ببراميل فرضتها الضرورات الوطنية الشعبية والمجتمعية بخبرات ابداعية محلية أسدية ضد المؤامرة الكونية التي يقوم بها الشعب السوري الخائن ضد نظامه الوطني وحلفائه المقاومين من حزب الله وملاليه (الأيرانيين لـ(أيرنة) البعث والعروبة ...!!
#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟