جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 3891 - 2012 / 10 / 25 - 22:16
المحور:
الادب والفن
* إلي " السوسنة " ، وقد ظللتني بعد الغياب ...
وحده وجهك
يمتد في لحظة اليقظة ،
كما في منامي !
الرياح ...
ذات جذوة العشب المبلل عند العتبة
والنجوم كثيرة
والصباحات حبلي بمن يكتبون قلوبهم
مع شاي الصباح
والقهوة !
ياااااه ،
" صداعك " ،
تعب جسدك ( لربما جراء الغياب ) ...
ودورانك ،
دوران قلبي ،
اليشبه الدوامة
لا يكف دورانه ...
طحينا ساخنا يتجمع ليصرخ
شوقا إليك
لكن الرياح كثيرة
واليابسة ملأي بالنساء الجائعات
لكني ،
لن أجعلك في " الكوابيس "
وما يؤلمك !
لن أكون الأعمي الذي يري
براءة وجيزة في الخطو
عندما النهر ،لبرهة الأيادي الممدودة ،
هو نهر حقيقي
والشجرة شجرة حقيقية
والعواطف نفسها ،
حقيقية
هو ذا ملكوتك ، الآن ، يضئ
ولكن ، دائما ، لم ؟
ألم في الخاصرة !
لربما ، لقولك :
لا أوعدك بشئ ،
و ... لم أيضا ؟
وهذا الألم في الخاصرة
هو الغياب ياسوسنتي
أثره الباقي ،
جرحه ، و ... قلبك !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟