ياسر كاظم المعموري
الحوار المتمدن-العدد: 3889 - 2012 / 10 / 23 - 22:07
المحور:
الادب والفن
الدنيا ..
مسرحٌ مضطرب ..
بين ..
صمتٍ وعواء ..
وسكون وهدير ..
التدبر ..
منذ اليوم الاول ..
بات مشلولاً في الصدور ..
تُتابع الاعوام ..
جالبة معها ..
شهيقٌ وزفير ..
بحثاً ..
عن هواء نقي ..
يثلج الصدور ..
المعركة ..
لازالت قائمة ..
بين ..
الظلمة والنور ..
حتى ..
جُمعَ حطام البشر ..
فهو كثير ..
هذا ماادخرتم ..
لتنّوركم المسجور ..
السماء ..
منفتحة بالرحمة ..
تقذف بالحق ..
بحزمٍ من نور ..
ودعاء الملائكة ..
اللهم اغفر ..
لمن اتّبعَ هذا النور ..
الاقوام ..
عازفة في غيها ..
قد شلَّ عقولها الغرور ..
الانبياء تصرخ ..
والمؤمنون مسجونين ..
مقيدين في القبور ..
الشيطان ..
يمتطي صهوة الجواد ..
متبختراً ..
بكثرةِ الأجير ..
قد وسعت تجارته ..
لتشملَ ..
زهد الامير ..
تجلل القدر ..
بمراكب شتى ..
فيها اللغو ..
فيها اللهو ..
فيها الفجور ..
معدن الكبرياء ..
صار منعدماً ..
كلٌ تنازل في القصور ..
مَن يريد قتلي ؟..
وماذنب أمي ؟..
وماالذي اقترفهُ أخي ؟..
حتى ..
نُباعَ في الدستور ..
الحق ..
هو ماارادهُ أبي من قبل ..
الحق ..
هو ماارادهُ أخي من بعد ..
واليوم ..
صار دمي مهدور ..
#ياسر_كاظم_المعموري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟