مؤ شرات انهيار الدولة العراقيه

هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 3889 - 2012 / 10 / 23 - 19:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

سيدتي ألمحترمه
لك التحية .. وبعد :-
كان لملاحظتك – سيدتي – من وجود (( شطحات )) فيما اكتب .. ما حفزني ان اعيد.. قراءة ما كتبت
على (( الحوار المتمدن )) .. وهو متمدن وحر فعلا" . فانا احاول أن أكون حرا" في حياتي (اوليس هذا هو من مبادىء الامام الحسين ( ع ) ... فوجدت ان لكتاباتي .. تماسك ووضوح .. وتوريه .. ووجدت اني احا ول ان اشير .. :: - بان وطني العراق .. يسير (( بشطحات )) .. نحو هاوية التقسيم .. والشعب نحو الانقراض ..
فنحن دولة غريبة التكوين .. ((حوسمية الذهنيه )) .. مشوهة التكوين .. غير مستقرة البقاء .. ونظام حكومه : "طائفي الآيديولوجيه .. ومحاصصية السرقة .. ؟؟! .. تدفع في كلا الحالين بالشعب نحو الغفر .. وان يكون هدفا" للمزايدة والمتاجرة .. والخداع ؟؟.. وكيانات سياسية كلها مشيوهه مواردها :- تستلم من الدولة والحكومه حصصا" مالية ضخمه شهريا" .. ولها من جهات اجنبيه موار دها الضخمة .. منذ امد قريب وبعيد .. .. وتجذير لنظام عشائري زائف ومرتزق .. نشأت لديه تقاليد ارهابيه .. بغية استخدامه في كسب اصوات في الانتخابات .. لتغيير في الدستور .. ولتبؤ الحكم خلافا" للعدل والدستور .. ولمرة ثالثة .. لنخلق دكتاتورة لئيمة .. لتفتك بالشعب وحتى العظم .... وهذا هو التزوير بعينه .. فاصبحت دولة القانون اكذوبة وخدعه ؟؟.. واتجاه (( دولة نحن )).. غامض ؟؟!! .. (( لمن نحن )) .. وشعار الاصلاح .. والاحرار .. ايغالا" في افقار الشعب .. واستعباده ؟؟.. .. والشعب هو :.. بين من يحاول جر ّه الى سلفية (( دولة الخلافة )) .. بالتكفير .. والارهاب .. والقتل .. .. وبين (( الدولة المهدوية )).. وان منظري هذه الدولة هم اول من سيقوم المهذي ((عج )) .. بمحاكمتهم وقظع رؤسهم .. لأنهم يخدعون الشعب (( بانتظار الاستكانة )) .. والرضوخ والقبول بالظلم .. اعتقادا" منهم :.. ان في هذا (( استعجال الظهور )) .. في حين ان العراق يجب ان يكون (( دولة العدالة والرفاهية )) .. كي تكون منطلقا" للاتجاه المهدوي .. لاصلاح العالم ؟.. وتحقيق العدالة .. والعدالة (( شعبة من التوحيد )).. ودولتنا .. وجكومتنا غير عادله ؟؟.. فيها كل المظالم .. والفساد .. والمفاسد .. والجهل .. هو الذي يحكم في العراق اليوم .. فحكومتنا اذا" هي .. غير مسلمه .. وكافره .. ومشركه .. ف هي والبرلمان .. عن الشعب في خوف وعزله .. خلف جدر ان من الكونكريت .. والسيارات المصفحه ؟؟!!..
وستكون كتاباتي القادمه واضحه .. اذ سأضع النقاط على الحر وف .. لأن لي في بواطن الامور معرفه ؟؟؟!!!..

كولوجي

#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات