موريس رمسيس
الحوار المتمدن-العدد: 3889 - 2012 / 10 / 23 - 16:36
المحور:
الادب والفن
حَجَرىِ يا حَجَرىِ جَي لك ، تانى تاتى ، لبيت إليك النداء
....
قطعت الأميال بحر و جوا مشتاقا إليك لهفة العشاق الأحباء
..
خلعت ملابسي ، عريت جسدي لك لكي أحظى بمتعة اللقاء
..
لَفيت دُورت حولكَ ، رقصت لك رقصة الحب في العراء
..
تزاحمت تزانقت ، تناكحت طمعا في لمسة تعطيني الشفاء
..
أهلكوني أبعدوني مفضلا القرب منك و لو في شقاء و عناء
..
رفعت يدي لك محييا ً ، مع قبلة مثلما يفعل الأحباء لأحباء
:
:
حَجَرىِ يا حَجَرىِ جَي لك ، تانى تاتى ، لبيت إليك النداء
....
مشتاق أنا ، قلبي إليك يهفو كما لو كنا في فرقة وجفاء
..
بكيت فرحا ،. قبلتك بشفاه ملهوفةً ، مسحتُكَ بدموع اللقاء
..
ألف أدور حولك رجعا إليك طامعاً بلمسة حنان و رضاء
..
أحج إليك كل عام طامعا في شهادة تذكية منك في السماء
..
حَجَرىِ حَجَرى يا وثنى أنت مناي ، أنت الأمل و الرجاء
..
أراك في وجهي دائما رغم سوادك مثل البهاء و الضياء
:
:
حَجَرىِ يا حَجَرىِ جَي لك ، تانى تاتى ، لبيت إليك النداء
....
بدونك لن يصلح لي حجً ، لن يصلح لي طواف و لا فداء
..
وضع الله في جوفك العهد و الميثاق و أنتما دائما في خفاء
..
سرقوك كسروك ، لازلت في ركن الكعبة شامخ بكبرياء
..
أحببتك حبً لا يقل عن حبي إلي الله و جبريل في السماء
..
حببتك مثل حبي لمصطفى محمدً المحسوب على الأنبياء
..
أطوف ، أرقص رقصة الوداع بعدما صرت من الأتقياء
..
حَجَرىِ يا حَجَرىِ أنت ألهى أنت ربى أنت خاتم الأنبياء
#موريس_رمسيس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟