النهر الكئيب والحياة الباقية

جاسم حميد عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3889 - 2012 / 10 / 23 - 15:55
المحور: الادب والفن
    

النهر الكئيب و نهاية الحياة الباقية
خلاصة دراسة لمسرحيات خمس متنوعة المعنى والابعاد لناخذها من التواريخ البعيدة الزمن . اولا فيتنام وفكرتها تتلخص في عدة امور هي وجود كهف في مغارة قديمة جدا في عصر الترياسيك –عصر الديناصورات الاول – اي قبل عشرات الملايين من السنين وظهور مفاجئ لمجموعة من البشر ينامون على الدكاك الخمس وهم ست فيتنام وترياسيكي واربع نسوة كل واحدة تعيش على دكة ومعهن اخريات في المخيلة وهذه النسوة يردن الكهف ويستسلم لهن ترياسيكي لكن فيتنام تقاوم وتنتصر بطردهن من الكهف من خلال ايهامهن بوجود قطيع من البشر المهاجر قرب الكهف 0 اما المتحف الوطني العراقي . فتروي ثنائية الهة العراق القديم ننمتو وايا وانليل ومردوخ يتحدثون عن بقائهم فترة طويلة منسيين غير معبودين من قبل ابناء بلدهم بل ان ابناء بلدهم استبدلوهم بالاجنبي هؤلاء الاربع يريدون الحياة من جديد وفي المستقبل ولايكتفون بالاعياد القديمة الفلكلورية لهم واستذكارهم بامور بسيطة بل يريدون الماضي القديم الذي كانوا فيه روادا للحروب 0 اما اكتشاف اكد فتروي قصة اختفاء حضارة عراقية قديمة تكاد تكون عاصمتها الان سراب انها قصة نرام سين الذي عاقبته الالهة واضاعت عاصمته او غير ذلك انها ممزوجة بالخيال العلمي التاريخي وفيها ما نراه من صناعة الكاتب اذ ان نرام سين احيانا يتغير الى اوكين وايضا البعض من الاخرين مثل كيلين وياكين كلدو وكوكوش تدور الفكرة عن رثاء اكد لضياعها من الارض على الرغم من قوتها اذ ان لغتها تعتبر اللغة الدبلوماسية الاولى في الكوكب 0 اما روزا لوكسمبورغ شهيدة الانسانية الحرة الملهمة لاحداث غيرت الكوكب لصالح ما نراه ايجابي لكن بشكل غير كبير وعن موضوع المحتوى فهو عن ارقام عجيبة جدا لايستطيع ضبطها احد لكن حينما وجهت لمجموعة من الاشخاص دعوة استطاعوا ان يلبوا الدعوة اي ان يضبطوا الارقام السحرية ويلبوا دعوة من دعاهم 0 اما بود شاكيرا فهي تتناول العمل الجماعي الاخلاقي لمجموعة من الناس حيث اجتمعوا على انغام اغنية لشاكيرا كي ينتجوا بودا من القمح كي يعطوا للارض الخبز والسلام باتحاد موسوعي للجميع على انغام الاغنية التي تعتبر رياضية كما تبين شاعريتها

#جاسم_حميد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات