أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أليانا الياس - قوانين افتراضية مرفوضة














المزيد.....


قوانين افتراضية مرفوضة


أليانا الياس

الحوار المتمدن-العدد: 3889 - 2012 / 10 / 23 - 08:45
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


هناك قول مأثور حول ما ذكر فى منهج التحليل النفسى (ينصح الإنسان بألاّ يخدم سيدين في آن واحد) ,,فرويد،, فالأمر هنا أدهى وأسوأ بكثير بالنسبة إلى المرأه المغلوب على امرها إذ عليها أن تخدم وتخضع لثلاثة أسياد (مركزيه) فى آن واحد . الدين , العادات والتقاليد , النظام السياسى , اما القوانين والأسياد الفرعيه الملقاه على عاتقها فحدث ولا حرج , بداءا من الزوج التى يريدها اثناء فترة المساء والسهره (آنجلينا جولي) وفى وضح النهار لا تقل عن (خادمه ), فالظاهرة المتمثله بالقوانين الأفتراضيه الاجتماعية هي سلوك يكون سائداً في مجتمع ما, من المجتمعات التى يصف هذا السلوك بالعموميه أى يتحول الى قانون افتراضى على المجتمع بأسره دون حدود ، فبكل تلقائية تتصف الظاهرة الاجتماعية أيضا بالجبرية أو القهر في إلزامها أفراد المجتمع باتباعها .والمقصود هنا. ببعض الظواهر الاجتماعية المرفوضة(كالحجاب,الختان, الفساد ، والانتحار ، والبغاء ، والبطالة ، والجهل والأمية ، وانتشار الرشوة ) أما اذا كان الأمر يتعلق بالمرأة يصبح اكثر حساسية لديهم لأنهم يعتبرون المرأة عنوان شرفهم، بمعنى شرف الرجل وشرف العائله وربما الدوله , فمشكلة العرب أنهم أذا تعودوا على شيء يتشبثوا به حد الإدمان ولا يريدون تركه ويعملوا المستحيل من أجل أيجاد أثبات له من (الدين) خاصة عندما يتعلق هذا الشيء بالمرأة . ولذلك يجب أن أوضح هنا كيفية تكوين الظاهرة الاجتماعية وتطورها . فمن الأخطاء الفادحة التي يقع فيها الكثير من المهتمين بالشأن الاجتماعي أنهم يعزلون الظاهرة التي يدرسونها عن السياق الاجتماعي والظروف التاريخية التي برزت فيها تلك الظاهرة ونشطت فيها, تنتشر العادات والتقاليد والأوضاع الافتراضيه الاجتماعية في كثير من المجتمعات، ويرتبط التمسك بها والإصرار عليها بمستوى ثقافة المجتمع وتأثيره بمدى الترابط الإجتماعى . فالمجتمعات المتعلمة والمثقفة أكثر جرأة على تجاوز تلك العادات والتخلي عنها من المجتمعات الأمية، وتزداد الجرأة على تجاوزها كذلك كلما قل الترابط الاجتماعي , فمجتمعات المدن أقل تمسكا بها من المجتمعات القبلية والقرى والارياف , وحين تستقر هذه العادات والأوضاع تتحول الى قانون افتراضى سائد , كون الأنسان أذا تعود على شيء يصبح جزء من التركيب العقلي ولا تقل شئنا عن التركيبه العضوي , .أن اكثر ما يجعل العرب يتمسكوا ويعتزوا بعاداتهم وتقاليدهم هو أنها عادات وتقاليد ذكورية تظلم المرأة وتنصف الرجل فوق مستوى الأنصاف وبما أن الرجل العربي هو صاحب القرار والأختيار في المجتمع العربي قام بتقديس هذه العادات والتقاليد لأنها لصالحه وعلى ومقياسه فالمرأة التي تقبل بالإهانه والظلم والقمع وكافة أشكال القمع اللفظى والجسدى لا يمكن أن تنجب الا أمثالها والعكس صحيح. وهذا ما يؤشرعلى ظلم وممارسة العقليه الذكوريه للمرأة ,لأنهم فى الوقت التى ظلموا فيه المرأة وأجبروها على قبول الظلم وعلى الخضوع والخنوع , حتى وان كانت الضحية فهي المذنبة والمغضوب عليها ., وبما أن المرأة مجرد تابع له لا اكثر في مجتمعه فهي ترضى بكل شيء يراه الرجل صحيح وتقدس كل مايقدسه حتى لو كانت تعي بأنه ظلم بحقها لاتكترث كثيرا وتفضل الأستسلام لهذا الظلم خاصة عندما يبررونه لها بالدين. واصبحت الانثى تتقبل العنف العائلي ببساطة وكأنه امر مألوف . فإلى متى ستبقى تلك القوانين الإفتراضيه المتمثلة بالظواهر السيئة إلى قانون سائد ؟؟؟....



#أليانا_الياس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصطلحات جائره بحق الأنثى
- استئصال أرحام الفتيات المعاقات ذهنياً
- حتمية تحرير المرأة من العنف والهواجس الجنسية الموروثة
- المرأه المطلقه بين فكى وقاحة العادات والتقاليد وقسوة الشريعه ...
- المؤسسة المدنيه ودورها نحو المرأه
- الجريمه وربطها بالشرف
- أوقفوا عنجهيتكم عن المرأه


المزيد.....




- بين القابلة والطبيبة النسائية.. قيود اجتماعية تعيق وصول النس ...
- مقتل سيدة على يد شريكها.. إسبانيا تسجل أول ضحية للعنف ضد الن ...
- من تعدد الزوجات الى التطاول الجنسي على الأطفال
- “رابط متاح” التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 بال ...
- بالصور| وقفة احتجاجية في ساحة الفردوس ضد تعديل قانون الاحوال ...
- رابط مُفعل للتسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 بالج ...
- ضجة فيديو ممرضة ترقص فوق رأس مريض.. شاهد ماذا كان مصيرها
- استمتع بأجمل اغاني الاطفال على قناة كراميش بترددها الجديد 20 ...
- قافلة الاطفال الجرحى والمرضى وعائلاتهم تتجه الى معبر رفح للع ...
- فادي الخطيب يرد بـ”تصريحات كاذبة”.. ضبط رسائل تهديد في هاتفه ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أليانا الياس - قوانين افتراضية مرفوضة