أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - البرلمان العراقي يتعثر بخيباته














المزيد.....

البرلمان العراقي يتعثر بخيباته


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 3889 - 2012 / 10 / 23 - 00:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ماذا اقول لمن وضع ضميره جانبا وصوّت على قرار سرقة اصوات الشعب العراقي دون خجل اووجل، وهل يستحق المخاطبة من جاء زحفا على بطنه ليتربع على كرسي البرلمان ،اليس من الاجدى ان يراجع نفسه ويعيد النظر بمواقفه من حصل على بضع مئات من الاصوات وراح مهللا مكبرا مسبحا بحمد اسياده متبجحا بالديمقراطية، مبتدئا بالبسملة بمناسبة اوغير مناسبة مستعدا لكيل الاتهامات والسب والشتم لغيره.. وفوق كل ذلك يكذب ويكذب على من هم بامثاله، ولكنه لايكتفي بذلك فهو يكذب و يكذب على الشعب كله كذلك ، ونحن من حقنا ان نذكرهم الطريقة التي وصلوا من خلالها البرلمان.
اليوم وقد رد كيدكم الى نحوركم واصدرت المحكمة الاتحادية حكما عادلا على سارقي الاصوات عندما اعلنت المحكمة الاتحادية يوم الإثنين, 22 تشرين1/أكتوير 2012 10:54
أعلنت السلطة القضائية، الاثنين، أن المحكمة الاتحادية العليا قررت اعتبار فقرة من المادة 13 في قانون مجالس المحافظات غير دستورية.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية عبد الستار البيرقدار في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المحكمة الاتحادية العليا أصدرت، اليوم، حكما بعدم دستورية الفقرة الخامسة من المادة الـ13 في قانون مجالس المحافظات رقم 36 لسنة 2008".
وتنص الفقرة الخامسة من المادة 13 من قانون مجالس المحافظات لعام 2008 على منح المقاعد الشاغرة عند وجودها الى القوائم الفائزة.
وكان مجلس النواب العراقي صوت بالأغلبية، (مطلع آب 2012)، خلال جلسته الـ12 من الفصل التشريعي الأول للسنة التشريعية الثالثة على مقترح التعديل الثاني لقانون انتخاب مجالس المحافظات والأقضية والنواحي رقم (36) لسنة 2008.
يذكر أن عددا من السياسيين رفعوا دعوى قضائية إلى المحكمة الاتحادية ضد رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، للمطالبة بتعديل الفقرة الخامسة من المادة الـ13 في قانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي
،وهنا لابد ان تشكر الجماهير الخيرة جهود البرلمانيين المخلصين ووقفتهم الشجاعة من اجل نصرة الحق وافشال مخطط من يريدون الانفراد بكل شيء واقامة الدكتاتورية على غرار الحكم (الديمقراطي الامريكي ) القائم على حزبين يهيمنان بواسطة الطغمة المالية على مقدرات الشعب الامريكي ومقدراته وخيراته..لقد تم اعادة السهم الى نحور ذوي النزعة التسلطية وذلك بوقوف القوى المناضلة من احزاب ومنظمات مجتمع مدني ونقابات مهنية وذلك باسناد المجموعة الرافضة من اعضاء البرلمان من الانصياع لقرارات رؤساء كتلهم.
وبعد مضي اكثر من نصف عمر برلمان الصدفة الا يحق التساؤل هل فعلا لدينا برلمان حقيقي ؟ ام برلمان يتكون من 330 عضوا لا يمثل منهم الشعب العراقي الا بحدود 20 نائبا منهم، وهم الذين وصلوا اوتخطوا القاسم الانتخابي و كان من الخطأ ان يعطى الحق لهؤلاء ان يوزعوا بقية اصواتهم الفائضة على مؤيديهم ليدفعوهم زحفا الى قبة البرلمان ووجوههم مطأطئة في الارض يسبحون بحمد من اوصلهم لماهم عليه ،لايستطيعوا ان ينبسوا بكلمة اوقول دون الرجوع الى مشورة اسيادهم..ان اعضاء البرلمان المزيف الزاحفين على بطونهم لم يكتفوا بذلك بل سرقوا اصوات القوى الاخرى ممن لامسوا حافات العتبة الانتخابية الذين حصلوا على اكثر من 25 الف صوت كالسيد حميد مجيد موسى وغيره من قوى اخرى .. وقد صرح السيد حميد مجيد موسى سكرتير الحزب الشيوعي ان الحزب كان يمكن ان يحصل على 7مقاعد لولا التزوير والتلاعب وسرّقة اصوات الاخرين...الآن وبعد فوات الاوان وظهور الخلافات على اشدها يجري الحديث علنا وتعترف الكتل المتنفذة بتزوير الانتخابات وتشهد الامم المتحدة على التزوير ..كما يطل علينا شيخ عشائر الدليم ليقول ويعلن من احدى الفضائيات بانه هوشخصيا واتباعه ممن زورا الانتخابات في محافظتهم! ، ويتسائل مستغربا كيف انقلب السحر على الساحر واخذوا الاصوات وجيروها لهم ونحن من كتبنا كل شيئ بايدينا وتحت اشرافنا ، نحن لسنا بحاجة الى دليل اكبر من ذلك ،ثم الم تتوافق الكتل المتنفذة على التسّتر على موضوع فضيحة التزوير حفاظا على قضية اكبر الا وهيى استمرار العملية السياسيىة وتبارك اوتغض الطرف الامم المتحدة.؟!!



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشية مفاوضات الكتل السياسية..الديمقراطية اولا:
- الاسلام السياسي بين الاقوال والافعال
- كاتم الصوت يعتمر طاقية الاخفاء
- الغارقون في وحل الطائفية
- هل حقا انها راية (التوحيد..ام راية القاعدة)
- لماذا لم يلتزم المسؤولين العراقيين بمواقف المرجعية
- اخوان الشياطين
- وزير التعليم العالي يؤسس لبؤر التوتر المذهبي
- ديمقراطية الاتجاه الواحد
- فقاعات الديمقراطية الزائفة
- ماذا قدمت احزاب الحكم للشعب العراقي
- هل تبحثون عن حلول ام دوي مدافع
- البرلمان وخيبة المواطن العراقي
- اولا اصلاح عطلات العملية السياسية
- التحالفات الطائفية التي الحقت الضرر بالشعب العراقي
- ثرثرة الضياع
- انتم الازمة بذاتها يا حكام العراق
- من يطمح بعراق ديمقراطي عليه الدفاع عن الحزب الشيوعي
- الحزب الشيوعي العراقي مسيرة مزعجة
- لكي لا نعظ على اصابعنا مرة اخرى


المزيد.....




- مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج رجل حر في أستراليا.. بماذا أقر في ...
- الشرطة الكينية تطلق الرصاص على محتجين ضد قانون جديد للضرائب ...
- اكتشاف جديد يفسر سبب ارتفاع معدل الوفيات بين مرضى الكبد الده ...
- ما الأسلحة التي يمكن أن تزود بها كوريا الجنوبية الجيش الأوكر ...
- الإسرائيليون محبطون للغاية وغير مستعدين لحرب حقيقية
- حرب إسرائيل ولبنان يمكن أن تخرج عن السيطرة
- ?? مباشر: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لتفادي حرب مع حز ...
- مصر.. كنائس ومساجد تفتح أبوابها لطلاب الثانوية للمذاكرة بسبب ...
- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - البرلمان العراقي يتعثر بخيباته