أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ما زال المجنون ُ يصلي فوقَ الحبل ِ السلكي














المزيد.....


ما زال المجنون ُ يصلي فوقَ الحبل ِ السلكي


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3888 - 2012 / 10 / 22 - 22:12
المحور: الادب والفن
    


عبد الوهاب المطلبي
فلنحسن ُ قسمة َقلبي بيني وبين التوأم ِ
أبقيت ُ النصف َ لأراك ِ ، في عيني فؤادي
أتفنن ُ في مدن الذكرى حيث شطآن العشق
ليلى تطلبُ من مرفئنا نارا ً....؟
وأنا خبأتُ ليالي العطر
والحب َّ عذابا ً في تمييز المحكمة الكبرى للشوق
وسقيت ُتمثالك ِ يا زنبقةً صلت ْ في غيمة هجر منفلته
* * *
وأحبك ِ أكثرُ من زنبقة ٍ في المحراب تصلي
قوق الأعشاب ِ اليانعة ولاليء من قطرات ندى
والقلب ُ جرح ُ ملاك ٍ مبتسم ٍ سينهي أيام الحزن القطبي
في شهقة ِترتيل من عبق الوركاء ِ
وسقيط الشلالات رذاذا ً
غب َّ صخور ٍ ينساب ُ الهمس ُ في لجة وله ٍ
يتجنح ُدمع ُالهمس ِ في لغة ٍ
عانت من كبوة وجع ٍومخاض ٍزحلي الحلقاتِ
والهمس ُ لديك ِ ِ كجسيم يتوارى في حجبِ الله
لآ يأتي عاطرهُ ، يتعالى ثقبا ً ضوئياً
يشرق ُمن شمس الكلمات
* * *
الشك ُ طريق ُالأملِ المبتسم ِ
يهديك سبيل نهارات ٍ بيض ٍ.
. مفتون ٌ في مئذنة.الشك حيث الإطلالة في الإفق ِ اللامرئي
أتساءلُ عن بقعة ِ ضوء ٍ أخضر
الهمزة ُ بيت ُ توقفنا ، مفتاح نوافل َ مرصوده
* * *
الشكُ ملاك ٌ ورديٌّ في كلِّ جناح ٍ قنديلٌ
ما زال المجنون يصلي فوق الحبل السلكي
في جزر الحب الميمون
الشكُ عيون ُالروح..
تنوير ٌ في صوف العتمه
* * *
.سنوات ٌ أقتحم ُ الظلمات ِ المرعبة ِ
هيمان ٌ في ولهي المجنون
أأساوم ُربات خيالي
ماذا يتغنى في اروقة ٍ منسيه
الواحةُ في مدن الذاكرة الثكلى
لا تنهى عن تكبير عذاباتي
مخفي ّ ٌ في كوكب حب ٍ منفلت ٍ
حيران ُ الحرف ُ المنزلق في وديان ِ اللاحول
منسي ّ ٌ في قافلة العشق الموشوم آيات مكان ٍ مفترض ٍ
داخل مقهى للزمن المفقود







#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فابتعدت ْ كوثى زنبقة ً حالمة ً
- أزائرةٌ تعنفني على أروقة الأحلام ؟!
- أمضغني حرفا ً معتوها ً
- باروكة شَعَر ٍ علمانيه
- لا عام َ جديدا ً نتأملهُ
- يا وطن الله يا عراق
- إسطورة ألأعمى والحسناء/ نص مشترك
- لنْ أقسم َ
- كان ربيع ٌ منزلق ٌ بين فراشات ِ دماء ٍ طازجة
- على هامش تراتيل ملكوت القلب
- بقايا حروف تهجد الروح
- أحرفٌ مبعثرة من تهجد الروح
- تميمة الجزيرة المنسية
- تراتيل الودائع
- لو كانت اطوار بهجت السامرائي حيّةً لأحتفلت بعيد الأم
- النهر المتلعثم
- ترتيلة صغيرة في رثاء الاديب خزعل طاهر المفرجي
- مازال أجا في جبل ٍ وسلمى في جبلٍ آخر(( نص مشترك))
- يا ارض الحب قفي عارية
- أحلام ٌ تحبوفي ضاحية التوأم


المزيد.....




- سعاد بشناق عن موسيقى فيلم -يونان-.. رحلة بين عالمين
- الشارقة تكرم الفنان السوري القدير أسعد فضة (فيديو)
- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ما زال المجنون ُ يصلي فوقَ الحبل ِ السلكي