أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الكريم عليان - رؤيا














المزيد.....

رؤيا


عبد الكريم عليان
(Abdelkarim Elyan)


الحوار المتمدن-العدد: 3888 - 2012 / 10 / 22 - 16:35
المحور: الادب والفن
    



في الوقت المتبقي من الأمل
بدأ الشكُّ يشِجُّ رأسي،
ولغطٌ ممن شاهدوها..
في الليل
قادتني الرؤيا إلى المستشفى
لزيارة مريض لا تربطني به أية علاقة..
دخلت الغرفة التي قادتني إلى ردهة
تطلُّ على الغرفة المجاورة؛
فإذ بي أمام مشهدٍ يثير الذهول..
لم أقف بالباب
بل على واجهة الغرفة الغربية
لم تكن سوى واجهة مشرعة على
سماءِ الله! وأنا منتصبا دون حراك
صرختُ فيها شامتا..
تجنبت الردَّ، لكنها قالت أشياء
تمنت فيها الموت..
اقتربت مني؛ فبان لي وجهها المضيء
لكن الماكياج لم ينجح في إخفاء
الندبات والتجاعيد الجديدة!
بقى وجهها أمامي وهي تتدحرج
إلى الخلف حيث اختفى السرير
وألقت بجسدها في حفرة وسط الغرفة
أثارت ترابا وغبارا تناثر
على جسدها المكدود..
فتحت كتابي وإذ بي أقرأ:
إجراء الحقّ فرحٌ للصديق،
والهلاك لفاعلي الإثم..
هذا طريق الأشرار،
وموازين الغشّ لن تدوم..
نفس الشرير تشتهي الشرَّ
قريبا لا يجد نعمة في عينيه
بمعاقبة المستهزئ يصير الأحمقُ
حكيما، والحكيم بالإرشادِ يقبل..



#عبد_الكريم_عليان (هاشتاغ)       Abdelkarim_Elyan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجه الآخر للفكر الوهابي..؟!
- صلاة
- نبؤة النجوم
- الاتصالات والجوال، أم الحكومة، أم المواطن؟؟
- أبيجراما
- أيتها الشاعرة !
- شركة الاتصالات تربح 150 مليون دولار وشبابنا يحترق؟!
- ستموت بعد حين؟!
- عيدٌ للوجع
- تذكار
- شهرزاد
- لا أدري لماذا ؟
- شركة توزيع كهرباء غزة بين الكذب والحقيقة؟!
- بارانويا
- غزة المحررة هدية للمشروع الصهيوني
- ميلانخوليا
- نتائج الثانوية العامة 2012 تحت المجهر
- وداعا
- حركة حماس من البرجوازية الكبيرة إلى الفاشية الغاشمة ؟!
- حركة التحرر الوطني الفلسطيني -فتح- في الميزان؟!


المزيد.....




- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الكريم عليان - رؤيا