أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - عمار مها حسامو - سيكيولوجيا اللسان البذيء















المزيد.....

سيكيولوجيا اللسان البذيء


عمار مها حسامو

الحوار المتمدن-العدد: 3888 - 2012 / 10 / 22 - 00:39
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    



كنت صغيراً ألعب في أزقة حارة منزلنا جاء طفل يكبرني بسنتين اسمه أحمد دخيلاً على حارتنا ، رسم دائرة بيضويّة الشكل على حائط أحد الأبنية السكنيّة بواسطة قطعة من الجبصين المتناثر إثر ترميم أحد عمارات الحي و وضع خطاً في منتصفها ، فقسمها نصفين شبه متساويين ، لم نفهم معنى ما رسمه إلى أن كتب بأحرف عاميّة " هذه طيز " ، أنا و أطفال الحارة ضحكنا في السِّر لكن كتمنا ضحكتنا و منعنا ارتسامها على وجهنا ، و كانت مظاهر الإشمئزاز من ذاك الطفل " الرذيل " واضحة على أوجههنا .
شدّني أحمد بجرأته ، يده و فمه اللذان لا يخشا شيئاً ، كان معي في ذات المدرسة الإبتدائيّة ، أبحث عنه في الاستراحة ، أراه بين تجمع من الصِبية ملتفين حوله الجميع صانت لحديثه ، كي أسمع كلامه اللامقيّد ، فبين النشوة و الخجل كنت أقف حائراً مع تأنيب الضمير .
لم يكن أحمد ذاك الطفل " الرذيل " ابناً لعائلة متحررة اجتماعياً ، بل كان هو و أخوته يتمردون على أمهم المتكفلة بتربيتهم في غياب والدهم الذي يعمل في منطقة تبعد مسافة طويلة عن منطقتنا ، متأثرين بأخوالهم الشباب المنعوتين من قبل المجتمع بالـ " شوارعيّة " .
رذُلَ - رَذالةَ و رُذُولة : رَدُؤَ ، فهو رذْل و رَذيل ، يستخدم مصطلح " الرذيل " في مجتمعنا بمعنى البذيء كلاماً و أفعالاً ، إي السيء أخلاقاً ، يطلقه المجتمع على من يخالف منظومة الأخلاق التي يتبناها .
فربما يكون شارب الخمر كثيراً أو قليلاً " رذيل " ، المتفوه بالشتائم ذات الطابع الجنسي أو الروحاني " رذيل " ، الكافر بالله " رذيل " ، المرتشي و السارق و المنافق قلّما يذكرهم المجتمع على أنهم أرذال ، و تنصح الأسر أبنائها بالابتعاد عن الإنسان " الرذيل " خوفاً من العدوى و حفاظاً على السّمعة " الخلوقة " ، تلك هي معايير المجتمع للرذالة و الأخلاق .

بينما كنت أشاهد ألبومات الصور العائلية في منزلنا أنا و أقربائي ، وقعت صورتي و أنا طفل في سنواتي الأولى عارٍ من ملابسي في يد أحدهم ، بدأ بالضحك و تابعه الآخرون ضاحكين ، استفزني ذلك الصوت ، سارعت بالتقاط الصورة من بين أيدهم و ذهبت نحو أمي ممتعضاً متسائلاً ، لمَ كانت هذه الصورة و ما ضرورتها ، أجابتني للذكرى فقط ، سألتها : ألم تخبرونا أن ذلك عيباً و من المفروض أن نخفي هذه الأعضاء عن الآخرين ، قالت لي : كنت صغيراً ، و لم يشاهدها أحد سوى نحن عائلتك التي ما زالت ترافقك أثناء الاستحمام ، فأنا أمك و ذاك أبوك و هذا أمر طبيعي ، قالت لي احتفظ بهذه الصورة لديك إن كنت خجولاً من ذلك ، احتفظت بها تحت فراش سريري كي لا يراها أحد بعد و أصبح موقعاً للسخرية و الضحك مرّة أخرى .
لم أكن رافضاً للضحك و السخرية فقط بل كنت خجولاً ، أخجل أن يرى أحدهم بدني العاري كونه شيء من " العيب " بناءاً على مفهوم العيب الذي لقنني إياه أبي ، أمي و مدرستي ، ذاك المجتمع المحافظ الذي يرى في الأعضاء الجنسيّة أعضاء تختلف عن باق الأعضاء الأخرى من حيث إباحيتها ، و معهم المؤخرة أيضاً ، فتلك الأعضاء لها وظيفتها الإطراحية فقط .
إلى أن نختلط في المجتمع أكثر و أكثر و نتواصل مع من يزيدنا عمراً و اختلاطاً في الحارة و المدرسة و ربما في الكتب المدرسية في سن متأخر " سن البلوغ عند الذكر تقريباً " لنكتشف أن لتلك الأعضاء وظيفة أخرى هي التكاثر ، كنتُ صغيراً عندما أخبرني أحد أقربائي الذي يقاربني عمراً عن طريقة التكاثر ، أصابني خجلاً باطنه نشوة من كلامه و أجبته و بشكل سريع " إذا كانوا أهلك هيك ، أهلي أنا مش هيك ، أنا الله بعثني بواسطة إشعاع في بطن أمي أما أهلك رذيلين " .
أذكر عندما كنت في الصف الثالث الإبتدائي و عند الانصراف من المدرسة شاهدت أحمد - ذاك الطفل "الرذيل " ذاته - في الطريق و بيده أخيه الصغير ، سألته : هذا أخوك ، أجابني : نعم لم يدخل المدرسة بعد لكنه يجيد السُباب ، ضحكت ، فقال لأخيه : اشتمه ، فشتمني بأمي ، يومها بان الإنزعاج على وجهي و لم أجرؤ على مجابهته كونه كان يتقدمني سناً ، يمتلك لسان " رذيل " و نفوذ عالية و بتوصيف شعبي " زعوري " ، فركضت باكياً ، استقبلتني أمي في المنزل و أنا أتابع البكاء ، سألتي ما بكَ ، لم أجب و تابعت البكاء ، استفسرت إن كان لدي مذاكرة أو امتحان و لم أكن راضياً عن علامتي ، هززت رأسي مجيباً بلا ، و تابعت البكاء ، مكثت في غرفتي أبكي ، جاء أبي ليسألني عن السبب ، لم أجبه ، بانت ملامح العصبيّة على وجه أبي ، خفت فخضعت و جاوبت ، قلتُ له : أحمد سبّني ، أصر أبي على معرفة السُباب ، لم أنطق لأبي بما سبّني ، كتبت له على ورقة صغيرة السُباب ، كتبت " سك " و أرفقتها بكلمة " اقلبها " .
كبرت عمراً و علمت أن للإنسان يدين و رجلين و أعضاء تناسلية أيضاً لا تختلف عن باقي الأعضاء سوى وظيفياً ، لكن بقي ذاك الخجل يرافقني إلى الآن في تلفظ اسم الأعضاء التناسلية في لهجة الشارع في الأوساط العامة ، أطلق على الفم " تم " و الأذن " دان " و الأنف " منخار " لكن العضو التناسلي " مهبل أو قضيب " .

ليس من الدقيق توصيف الجنس كرغبة فقط على قدر ما هو بحاجة بيولوجية و مجتمعية لضمان استمرار النوع البشري و مصدراً للمتعة ، كالأكل ، الشرب و الإطراح ، الرضيع يفتقد إلى الأسنان و الأنزيمات المفككة للمواد الغذائية المعقدة الموجودة في الأطعمة ، بينما يستطيع جسمه الصغير أن يمتص الحليب و الماء إلى أن يبلغ العامين ومع بداية ظهور الأسنان اللبنيّة يستطيع طحن و هضم أغلب المواد الغذائية تسارع العائلة بإطعامه المواد الغذائية المختلفة تدريجياً انطلاقاً من الفاكهة التي تحوي على السكريات و الماء وصولاً إلى الدهون المعقدة في تركيبها الحيوي ، كون جسمه يحتاج إلى عناصر غذائية أخرى غير الموجودة في الحليب فبدنه يكبر و يحتاج لتللك العناصر كي يؤمن عمليات الاستقلاب الخلويّة ، و كذلك الإنسان الغير بالغ لا يستطيع أن يمارس الجنس و الإنجاب إلى أن يصل سن البلوغ و يبدأ إفراز الهرمونات الجنسيّة التي تظهر آثارها عليه في علائم صغرى و كبرى و هنا تقوم العائلة مشتركة مع المجتمع على عكس ما قامت به عندما تحول من الرضيع إلى الآكل ، تحاول جاهدة طمس معالم هذه الحاجة و كبتها من باب العفاف و الأخلاق إضافةً إلى التغذية الدينية مترافقة مع فصل الأخ في غرفة خاصة عن أخته ، و فصل الصديق عن صديقته في المدرسة اللذين قد كانا في صفٍ واحد يلعبا سويةً يتشاركا السندويشة في استراحة الدوام المدرسي ، لتمسي غريبة عنه يحتاجها في داخله و يبعده عنها المجتمع .
يبلغ الذكر في المناطق المعتدلة حرارياً في سن الخامس عشرة تقريباً و الأنثى في التاسعة ، و تبقى هذه الحاجة المكبوتة مكبوتة إلى الزواج - فالجنس خارج إطار الزواج حرام دينياً و مُعاب مجتمعياً - الذي يتأخر و ربما يصل إلى الثلاثين أو يتجاوزها فتبقى هذه الحاجة مكبوتة قرابة الخمس عشرة سنة يحاول أغلب الذكور إفراغها في ممارسة العادة السّريّة أو في علاقات جنسيّة مع المومس ، قلّة من الإناث يمارسنّ العادة السّرية و الباقي يتمنعنّ خائفات من تمزق غشاء البكارة فهي ترغب بحياة زوجيّة سعيدة مستقبلاً و تخشى أن تمسي قتيلة يوم زفافها على يد زوجها أو أحد ذكور عائلتها .
يعيش الذكر قرابة الخمس سنوات مدرسياً و هو بالغ جنسياً و الأنثى قرابة التسع سنوات ، السنون التسع أو الخمس تفتقد لأي ثقافة جنسيّة في المناهج المدرسيّة ، و الكلام حول الجنس يحتكره علم الأحياء بمروره السريع و الخجول على العملية الجنسيّة كوصفها عملية بيولوجية دون التطرق إلى اللذة الجنسيّة أو إعداد المفاهيم و التربية الجنسيّة الصحيحة و السليمة ، محاولةً تكريس الشرخ بين الشاب البالغ جنسياً و الحاجة الجنسيّة طامحة لطمسها مؤقتاً ، لكنها تجند الكبت الجنسي .

عند الشعور بالعصبيّة و عند الرغبة بالمزاح أيضاً يتناول البعض المفاهيم الروحيّة " الله و أنبيائه " و المصطلحات الجنسية بين السُباب و خلق روح الدعابة و قلما تستخدم النكت السياسية وإن وقعت على غير الله و أنبيائه و على غير السياسين و بدون العبارات الجنسيّة لما حققت العدد ذاته من الضاحكين و ما أشعرت الساب بنفس الراحة النفسية التي يشعر بها عند السباب ، يشعر الساب و المازح بحريّة يكتسبها عند إطلاق هذه الكلمات ، تشعره بالتخلص من مشكلته و من القيد المحيط به كونه تجاوز تلك المحرمات التي منع من اقترابها في منزله و مجتمعه المحافظ ، ومن الملاحظ أيضاً أنّ حتى الإنسان الملحد الذي لا يؤمن بوجود الله و أنبيائه ، يوجه شتائمه لله و للأنبياء رغم أنه و بداخله غير مقتنع بهما و بالنسبة له الخالق و الأنبياء أكذوبة لا مكان لها في الواقع ، يشتم دون أن يعي ما يشتم ، لكنه يفرّغ العصبيّة الكامنة في داخله فهو قد تجرأ على أحد المحرمات المجتمعيّة .
ففي الشتائم ذات الطابع الجنسي ، إن كان المقصود بالسُباب أنثى وصفوها جزافاً بالعاهرة و إن كان ذكراً اتهموه بالشاذ جنسياً و بمصطلح شعبوي " اللوطي " أو ابن العاهرة أو أخوها ، عندما كانت الأم و الأخت هي الشرف ضمن المفهوم الشرقي للشرف ، و يلاحظ أن مصطلحات الشتائم الموجهة للذكر تفتقد مصطلح " العاهر " كون ممارسة الذكر للجنس لا يجرمها المجتمع الشرقي كما يجرّم ممارسة الأنثى للجنس خارج إطار الزواج ضمن مفهومه للحريّة الجنسيّة ذات الطرف الواحد .
لم يكن اقحام المصطلحات الجنسيّة في مواقف تفتقد الحديث الجنسي سوى تعبيراً عن شيء يحتاجه بالإضافة كونه ممنوع و هو محتاج للشعور بالحريّة في أبسط صورها كحالة تمرد يقوى من خلالها كاسراً قوانين المجتمع و توصياته .
و ربما يستخدمها الشُبان أكثر من الشابات في الأوساط العامة و المحيطة كون المجتمع فرض و أعدَّ الأنثى مقيدة أكثر من الذكر و تحت رقابة عائلية و مجتمعيّة أكبر ، خجولة و مرتبكة دوماً أمام الجنس الآخر تبقى خجولة في التعبير عن حاجتها الجنسيّة و نشوتها أقل مما هي عليه عند الذكر لذلك تكون باردة جنسياً بعض الشيء في علاقتها الجنسيّة مع زوجها مقارنةً معه ، فالبيئة الشرقيّة من خلال طقوسها و مواقفها جعلت من الذكر صاحب النشوة و الحاجة الجنسيّة في المرتبة الأولى و الأنثى في المرتبة الثانية رغم نفي الطب لتلك الأسباب المميزة بينهما ؛ و على أثرها كان الذكر أكثر حريّة في التعبير و المصارحة .
وفي زيارة سريعة لدورات المياه في المدارس الإبتدائية و حتى الإعدادية و بالذات في المدارس الحكوميّة - كون المدارس الخاصة تمتاز باهتمام أكبر من ناحية الطلبة و أبنية المدرسة و إدارتها - ترى العبارات الجنسيّة مكتوبة على جدرانها ، انطلاقاً من كتابة الأعضاء التناسليّة لمجرد كتابتها فقط وصولاً إلى السُباب الذي يحمل طابع جنسي مع انعدام وجهة السُباب ، سُباب لمجرد أنه تفوه بتلك الكلمات ، أما في المدارس الثانوية تتطور المشكلة أكثر ، فترى شاب يُدلل على ما يملك من سيديات ضمنها أفلام جنسية ، يقدمها لزملائه ، و شاب آخر تراه خجول ، مثقل بسيدي أخذه منذ بضعة أيام من ذاك الشاب و يريد أن يعيده له قبل أن يكتشف الكادر الإداري أنه يمتلك ذلك السيدي فهذا سيعرّضه للمساءلة أمام الإدارة المدرسيّة و من ثم السلطة العائليّة ، ربما كنت من جيلاً يعتبر من الأجيال الأولى التي اقتنى فيها المراهقون هواتف محمولة كحالة ترفيّة و مع انتشار تقنية البلوتوث ، يطلب أحد المتصلين بالشبكة فلماً جنسياً فيلبي الآخر رغبته و ربما تتم المبادرة من أحد الطرفين دون طلب الآخر في الكافتريا ، المدرسة ، الشارع و المدينة الجامعيّة أيضاً ، الأول سعيد بالفلم فسيكون وجبة دسمة له في الليل عندما يغفو جميع أفراد العائلة و الثاني تجندت نرجسيته كونه " زعوري " و يمتلك تلك الأفلام و لها سوقها فهناك من يرغبها أو يطلبها .



#عمار_مها_حسامو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاء التأنيث اللاساكنة(2)
- تاء التأنيث اللاساكنة(1)
- الخِتان و الإِعتداء الأول
- المولود أنثى
- هل تقبل بإسقاط الهويّة الإنسانيّة عن المرأة ؟!!!
- عطالة القِوى
- التكنولوجيا و الجميع
- طفلة ثمّ مغتَصَبة ، زوجة فجثّة
- حول العنف الأُسري -2-
- حول العنف الأُسري -1-
- طفلة أمست أُمّاً للعِيال
- وفي ميدان التحرير الحُرة تُضرب


المزيد.....




- بيان حملة 16 يوم لإنهاء العنف ضد النساء: ثلاثون عامًا على مت ...
- اعتقال دعاء الأسدي…وملاحقة نساء الانتفاضة
- الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال ...
- الاعتداءات الجنسية ضد النساء في العراق تسجل أرقاما مرعبة
- الشباب.. مفتاح مكافحة العنف ضد النساء
- الحياة الواقعية تحت وطأة الصراعات.. المرأة اليمنية في أدب وج ...
- سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024 الجريدة الرسمية بعد أخر ال ...
- المجلس الوطني يدين جرائم الاحتلال ضد المرأة الفلسطينية ويطال ...
- وزارة المالية : تعديل سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024.. تع ...
- المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - عمار مها حسامو - سيكيولوجيا اللسان البذيء