أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - وعن جرائم البعث لا تتكلموا..!















المزيد.....

وعن جرائم البعث لا تتكلموا..!


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3887 - 2012 / 10 / 21 - 13:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال الشاعر العراقي معروف الرصافي في قصيدة تهكمية رائعة: يا قوم لا تتكلموا... إن الكلام محرمُ.
تذكرتُ هذه القصيدة وأنا أمر على بعض المقالات والتعليقات التي يطالبنا فيها أصحابها بعدم ذكر جرائم البعث، بل التركيز على الحاضر ومشاكله، والتطلع إلى المستقبل وبنائه. يعني قول حق يراد به باطل. لذا وضعت العنوان أعلاه، لأن الجماعة يطالبوننا بعدم الكلام، فالكلام عن جرائم البعث محرم، سواء كان البعثيون في السلطة أو خارجها.

والملاحظ أن أغلب هؤلاء الوعاظ هم من خلفية بعثية، ففي عهد حكمهم الجائر قاموا بأسوأ الأعمال التي يندى لها الجبين مثل التجسس على أبناء جلدتهم، وحتى على ذويهم، وأصدقائهم، فالبعث حاول أن يجعل كل عراقي جاسوساً على الكل، وكل عراقي يشك حتى بأخيه وأخته، وللأسف الشديد، نجح مع قسم كبير منهم في إسقاطهم بمستنقع الرذيلة، إذ عمل البعث على تدمير العقل والأخلاق، وتفشي الجريمة، وتفتيت النسيج الاجتماعي. فقد شاهد العالم قيام رئيس جمهورية الخوف بمنح أعلى وسام في الدولة لرجل قتل ابنه، وادعى الأب أن قتله لابنه كان لهروبه من الجيش خلال حرب القادسية المشؤومة، والحقيقة ليست كذلك، إذ كان سبب القتل هو جريمة أخلاقية، أراد الأب به غسل العار، واختلق تهمة فرار الابن من الجيش للستر والتخلص من العقاب. فانتهز النظام الفرصة وحوَّل الجريمة إلى عمل وطني شريف ودعاية لحربه المشؤومة. وبهذه الحيلة، لم يتخلص الأب القاتل من السجن فحسب، بل ومُنِح وسام الرافدين أمام وسائل الإعلام ليكون مثالاً للأخلاق يقتدي به المجتمع العراقي، وهكذا تم تمجيد الجريمة وفق مفهوم البعث للأخلاق والجريمة.

أما جرائم فلول البعث بعد زوال حكمهم، فحدث عن البحر ولا حرج. فمعظم جرائم القتل والاختطاف والإرهاب التي تحصل في العراق من قبل عصابات تحمل أسماء إسلامية، وأتباع القاعدة، كانوا قد أعدوا لها منذ اغتصابهم السلطة عام 1968 ونهبهم لثروات البلاد والعباد. ولأن البعث حزب يؤمن بالتآمر، والانقلابات لاستلام السلطة، كان يختلق بين حين وآخر مؤامرات لانقلابات وهمية، يتخذها ذريعة لإعدام كل من يشك في ولائه، أو يحتمل أن يشارك في انقلاب محتمل ضدهم. نشير هنا بمراجعة كتاب الدكتور جواد هاشم (مذكرات وزير في عهد البكر وصدام)، وكتاب السيد أحمد الحبوبي (ليلة الهرير)، حول المؤامرة المزعومة التي حاكموا وأعدموا بسببها نحو مائة متهم بيوم واحد في عام 1969.

والمؤسف أن البعض مازال يعتقد أننا إذا ما أشرنا إلى دور البعثيين في الجرائم التي ترتكب بحق العراقيين اليوم، قالوا إننا نبالغ ونعطي البعثيين دوراً أكبر من حجمهم، مدعين، أو معتقدين بسذاجة، أن البعث قد قبر وولى!. فمعظم العصابات الإرهابية هي تابعة لفلول البعث وتحت أسماء إسلامية. وهذه حقيقة غفل عنها كثيرون من أصحاب النوايا الحميدة. فالبعثيون معروفون بقدراتهم على التلون وارتكاب الجرائم وراء مختلف الواجهات وحسب متطلبات مختلف المراحل. وقد ذكرنا في مقال سابق عن دورهم أيام ثورة 14 تموز، وكيف كانوا يلبسون ملابس المقاومة الشعبية، ويضعون شارات حمامة السلام على صدورهم للإيحاء بأنهم شيوعيون، ويندسون في المظاهرات، ويطلقون هتافات مسيئة للأعراف والمعتقدات الدينية، وحتى قاموا مرة بتمزيق القرآن ليتهموا الشيوعيين والإساءة لسمعتهم وسمعة الحكومة آنذاك. ونعرفهم كيف تحالفوا مع الحركة الكردية ونكثوا بهم، ومع الشيوعيين وانقلبوا عليهم، و أرسلوا وفداً من رجال الدين في السبعينات للتفاوض مع الأكراد محملين بحقائب مفخخة لاغتيال الملا مصطفى البرازاني، وقد أودى الحادث بحياة هؤلاء، وقد سلم منها البرازني بأعجوبة. فحزب هذا تاريخه الأسود، ما الذي يمنعه من لبس ثياب الدين والتظاهر بتنظيمات إسلاموية، وبأسماء دينية، ونشر صور الزعماء الإيرانيين الدينيين، والتحالف مع القاعدة ومشايخ الوهابية لارتكاب أبشع حرب قذرة ضد الشعب العراقي بذريعة مقاومة الاحتلال؟ نقول هذا لا من باب التكهن والتخمين، بل هناك معلومات مؤكدة من جهات ذات إطلاع عن قرب، أن معظم قادة هذه التنظيمات الإسلامية كانوا ومازالوا قياديين في حزب البعث وتنظيمات بعثية مثل: فدائيي صدام، وأصدقاء صدام...الخ.

ومن خبثهم، سرق البعثيون حتى اسم ثورة العشرين ليطلقوه على إحدى عصاباتهم الإرهابية "كتائب ثورة العشرين"، لقتل أحفاد ثوار تلك الانتفاضة الشعبية العارمة التي كانت السبب المباشر لتأسيس الدولة العراقية الحديثة، وفي نفس الوقت ينعتون أحفاد الثوار بأقذع النعوت لتجريدهم حتى من عراقيتهم. فهذه الحيل الشيطانية لا يجيدها إلا البعثيون.

أعداء أم معارضة؟
ذكرت في مقابلة صحفية أجرتها معي صحيفة الطيف الغراء، أن دليلي على إخلاص السيد نوري المالكي للعراق هو أن الجهات التي تعاديه هي نفس الجهات التي ناصبت العداء للعراق في عهد ثورة 14 تموز وقائدها الزعيم عبدالكريم قاسم، وتكللت جهودهم بانقلاب 8 شباط 1963 الدموي. فرد أحدهم في تعليق له على الفيسبوك قائلاً: "ولماذا تعتبر المعارضين للمالكي هم أعداء للعراق؟" لاحظ كيف يغيرون الكلمات لليّ عنق الحقيقة. فأنا لم أقل ذلك وبهذه الصيغة، فالمعارضة الديمقراطية تحت قبة البرلمان وخارجه حق مشروع ومقدس في الأنظمة الديمقراطية. وإن ما قلته بكل وضوح هو عن أعداء العراق، وهم السعودية وقطر وتركيا، وعملائهم في العراق الذين ينفذون أجنداتهم، وتحت مختلف الشعارات الوطنية، والديمقراطية، ومحاربة الدكتاتورية. فهل هذه الدول تمثل معارضة ديمقراطية مشروعة للمالكي؟ وهل المعارض الحقيقي يلجأ إلى الإرهاب؟ ألم يلجأ طارق الهاشمي إلى الإرهاب؟ فهل حقاً هؤلاء معارضة ديمقراطية؟ ألم يكن طارق الهاشمي قيادياً في كتلة العراقية، وهو الآن محكوم عليه بالإعدام من قبل القضاء العراقي؟ وهل يجوز للنائب البرلماني المعارض بالقيام بعمليات تفجير حتى في داخل البرلمان؟ فهل هذا النائب معارض أم عدو للعراق؟ وهل دولة مثل تركيا التي تأوي وتحمي الإرهابيين هي معارضة أم عدوة للعراق؟ نعم، إن الإرهابيين أعداء العراق وليسوا معارضة، وهم أعداء المالكي أيضاً. وكلامي هذا لا يشمل التحالف الكردستاني والتيار الصدري، كما ادعى صاحب التعليق في الفيسبوك للصيد بالماء العكر، فهؤلاء معارضة، ولم يلجؤوا إلى الإرهاب، وإذا ما تبنوا الإرهاب فعندها لكل حادث حديث.

مجازر البعث ضد البشر والشجر
أجل، يطالبنا هؤلاء بأن ننسى الماضي بما فيه جرائم البعث، ويتهمون كل من يذكِّر شعبنا بجرائهم بأنه مهووس بالبعث، واتهامه بالطائفية والعنصرية. تصوروا، يتهم هؤلاء خصوم البعث بالطائفية والعنصرية، البعث الذي قام بتهجير نحو مليون عراقي لأسباب طائفية وعنصرية بتهمة التبعية الإيرانية، وارتكب جرائم الأنفال وحلبجة ضد الأكراد لأسباب عنصرية، ودمر الأخلاق، وأعاد المجتمع إلى عصر الجاهلية والقبلية.
ولم تتوقف جرائم البعثيين على إبادة البشر ونشر المقابر الجماعية في العراق، بل ومن حقدهم الشديد على العراق ارتكبوا أبشع جريمة بحق البيئة، فالعراق الذي كان يسمى ببلاد السواد لكثافة مزارع النخيل فيه، أحالوه إلى خرائب وأرض محروقة. نرجو من القراء الكرام الضغط على هذا الرابط الذي يستحق الحفظ، ليروا صور الخراب الذي ارتكبه البعث بحق نخيل العراق:
مقابر النخيل الجماعية .. بعدسة الفنان احسان الجيزاني
http://www.iraker.dk/aljezany/nakhel/nakhel.htm



وبعد كل هذه الأهوال والبشاعات، يطالبنا هؤلاء بلا حياء، بعدم التطرق إلى جرائم البعث... ويعيدون بتكرار ممل أن البعث قد أنتهى وقبر، ولا يجوز تعليق غسيل الوضع الحالي على شماعة البعث! عجيب أمرهم.
نسي هؤلاء السادة أن جرائم البعث لم تقتصر على قتل البشر والشجر، بل وكذلك تدمير العقل والأخلاق، واستعداء مكونة على أخرى من نتائجها اليوم استقواء كل فئة بالخارج على حساب الوحدة الوطنية. لقد حاول البعث قولبة الشعب العراقي ليتلاءم مع أيديولوجيته بحيث لا يمكن حكمه إلا بالقبضة الحديدية، أي اتبع سياسة تتريش القدم ليناسب الحذاء. لذلك تواجه الديمقراطية هذه الصعوبات الكبيرة، وما مشاركة البعثيين في العملية السياسية وتحت مختلف المسميات إلا لتدمير الديمقراطية وإفشالها ليقولوا أن الشعب العراقي لا تصلح له الديمقراطية، بل الحكم بالقبضة الحديدية كما كان في عهد حكمهم الجائر، ولسان حالهم يقول: "سلموا الحكم لنا نعيد لكم الأمن والاستقرار". ولكن هل حقاً كان الوضع في عهدهم آمناً ومستقراً؟

لماذا المطالبة بنسيان الماضي؟
غني عن القول أن معظم هؤلاء الكتاب الذين يطالبوننا بعدم التطرق إلى جرائم البعث هم من البعثيين السابقين، وبعضهم مازال مرتبطاً بهم ويتعاطف معهم. فخلال 35 سنة من حكمهم الجائر، تفننوا في التضليل وخدع الناس وعرفوا كيف يقسموا الأدوار، فتراهم يعملون الآن على عدة جبهات وبمختلف الواجهات والألوان، فريق لبس ثوب العفة والوقار ليقوم بدور الواعظ العقلاني، ينصح بنسيان الماضي وترك البعث المقبور، وهؤلاء يذكروننا بالثعلب الماكر الذي قال عنه الشاعر أحمد شوقي في قصيدة له:
بـرز الثعلب يوماً بثياب الواعظين
يمشى في الأرض يهدى ويسب الماكرين
أنهم قالوا وخير القول قول العارفين
مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دين
وفي حالتنا، مخطئ من ظن أن للبعث دين.

وفريق آخر يقوم بصنع الإشاعات المغرضة ضد عراق ما بعد صدام، ويبالغ في حجم الفساد والتبذير في الأموال، وشظف العيش، وفريق ثالث لم يتردد بعدائه للبعث ولصدام من أجل يضفي المصداقية على أقواله، وآخرون يقومون بالإرهاب وحرب الإبادة، ليقوم إعلامهم بتبرئة الإرهابيين من الجرائم وإلقائها على الحكومة، وفريق خامس يمثلون في السلطة والبرلمان يطالبون بإصدار قانون العفو العام عن الإرهابيين... وهكذا تتنوع أساليب البعث وحسب متطلبات المرحلة والأدوار.

خلاصة القول، إن الغرض من ذكرنا لجرائم البعث هو ليس الهوس كما يدعون، بل هو لعلمنا بجرائم البعثيين وأساليبهم الخبيثة، ولتذكير شعبنا بجرائمهم كي لا تتكرر المأساة، وألا يلدغ العاقل من جحر مرتين، أو عشرات المرات كما في حالة شعبنا مع البعث الفاشي، وأن نتعلم من الدول الغربية التي سبقتنا في هذا المضمار، فلم تتوقف يوماً واحداً، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وإلى الآن، عن تذكير شعوبهم بجرائم النازية والفاشية، وفي جميع وسائل إعلامهم وكتبهم وأفلامهم، وحتى في مسلسلاتهم الكوميدية. فالغرض من كل ذلك هو ليس هوس الغربيين بالنازية والفاشية وتعليق غسيلهم عليهما، بل كي لا تتكرر المأساة. إذ كما قال الفيلسوف الأمريكي، جورج سانتايانا: "الذين لا يستطيعون تذكر أخطاء الماضي محكوم عليهم بتكرارها."
ــــــــــــ
[email protected] العنوان الإلكتروني
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/ الموقع الشخصي
http://www.ahewar.org/m.asp?i=26أرشيف الكاتب على موقع الحوار المتمدن:



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشريعة الإسلامية كتبت لحل مشاكل القرون المنصرمة وغير صالحة ...
- لست تابعاً للمالكي، والعلمانية أفضل نظام لحكم العراق
- من وراء رفع صور خامنئي في العراق؟
- عراقيو الداخل... عراقيو الخارج
- مخاطر تمرير قانون العفو العام عن مرتكبي الإرهاب والفساد
- بهنام أبو الصوف في ذمة الخلود
- الفيلم المسيء والرد الأسوأ
- حول إغلاق النوادي الاجتماعية في بغداد
- في مواجهة حرب الإشاعات
- انفصام بعض السياسيين العراقيين عن الواقع
- من المستفيد من الفتنة الطائفية؟
- من هم سماسرة الطائفية؟
- البعث والموساد، والذئب الذي لم يأكل يوسف!
- فخري كريم واللعب بالنار الطائفية
- من وراء قتل العلماء والأكاديميين العراقيين؟
- القاعدة في سوريا
- رايح زايد ويه المالكي!!!
- سوريا تحترق..اللهم لا شماتة
- هل ما حدث يوم 14 تموز ثورة أَم انقلاب؟
- الديمقراطية المصرية أمام اختبار التحديات


المزيد.....




- السعودية.. بلقيس تثير ردود فعل واسعة بتصريحات حول عدم مشاركت ...
- من بينها فيروز وشريهان.. لبنانية تُجسد صور نساء ملهمات بأسلو ...
- في الإمارات.. مغامران يركضان على مسار جبلي بحواف حادة في تجر ...
- رئيس -الشاباك- الأسبق لـCNN: نتنياهو يفضل نجاته السياسية على ...
- نائب بريطاني يستعين بنجمة من بوليوود لدعم حملته الانتخابية ( ...
- Tribune: رئيس الوزراء الهندي يزور موسكو في 8 يوليو
- مصر.. قتلى وإصابات في حادث سير
- تحقيق يرجح أن تكون نيران دبابة إسرائيلية أصابت مكتب فرانس بر ...
- الحرب في غزة| قصف إسرائيلي يستهدف مدرستين تابعتين للأونروا و ...
- تعرّف على -أونيغيري-.. النجم الخفي بين المأكولات اليومية في ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - وعن جرائم البعث لا تتكلموا..!