أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - غجرية.. و وطن














المزيد.....

غجرية.. و وطن


لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)


الحوار المتمدن-العدد: 3887 - 2012 / 10 / 21 - 02:47
المحور: الادب والفن
    


حب أول:

‫أتخيلُ صوتكَ بطعمِ ( تيارت)..
هل تعلم أنّ الصوت يُذَاق
حلوٌ.. حامض.. مر.. مالح..

اليوم رأيتكَ بعد سنين عَشرة..
قلي بربكَ
بحق العِشرة
ما أفعل ؟!

أبكي 
أضحك
أقرصُ خدكَ
ألاعبُ شعركَ
أم
أتجاهلْ 
أهربْ
أكون غبية

اليوم رأيتكَ في حلمي..

لكني بكل بساطة لم أستطعْ الرد عليك
لأني.. 
كنتُ جبانة
كنتُ خجولة..
و رفضتُ تذوق طعم الصوت...
**********

عشق أول:

‫لم لا يحوي قلبك غير الشبابيك ؟!
و تغلقها...
كيف عساني أدخل يا الشرقي؟!
لا أبواب أطرقها.. 
أدخل متسللة و دون استئذان.. من شباك نسيته مفتوح..
هل تعلم أن القانون كله بكله..
ليس فيه مادة تمنع سرقات القلوب ..
لا تعلم.. ايه..
هل لي أن أسرق من داخل قلبك " وطن" !
**********

تحدي أول:

‫لا تخاطرْ..
ففي الطريق إليَّ ستنتحرُ مثنى وثلاثاً..
و ستحبني..
محبة لا تقبل الأرباع..

مهما قلتَ عني: ستغدو رقماً آخر..
ستحبني..

لا تخاطرْ
في طريقكَ: 
رصاصٌ.. و بكاء.. 
 حقدٌ.. و دماء..
و أحلام كبيرة داستها أنصافُ حقائق..

يا الشرقي:
هل لك في الهوى هوى كي تحبَ غجرية..

في الطريق إلى قلبها "وطنٌ".. ضائع؟!
**********

موت أول:

‫مغفل أنت 
إن أنت رفضت حب غجرية مثلي..
تقرع كل ليلة أجراس الكنيسة..
ثم تركض حاملة فستانها الطويل
لتؤذن الفجر
من أعلى مئذنة يملكها الرب..

مغفل أنت 
إن أنت رفضت صك غفران موقع بوعد..
قبلة و غمرة هدية إلى القلب..

كرسي في منتصف القلب..
على القلب..
يدوس القلب..
و لا يبقى منك أيها الغر..
إلا تصديقك كلمات غجرية قتلتك..
قلت لك: مغفل أنت

يتبع...



#لمى_محمد (هاشتاغ)       Lama_Muhammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رقص آخر
- ذات الضفيرة البنية
- تعويذة
- و رصاص...
- -فياجرا-
- كونوا ( عقولكم)...
- هكذا نتخلف
- جرس الغوص و الفراشة -برسم الأمل-
- الدردك ليس للمؤخرات.. و الثورة كذلك
- ذكريات عن عاهراتي الحزينات
- أزمنة مائية - محض تشابه-
- تدنيس المقدس
- هيروين و مكدوس.. و دوائر
- -غيرنيكا-
- التيار - الرابع-
- سلام عليكم...
- -سوريا- يا حبيبتي..( خارج سياق رمادي)
- يا ( علمانيو) العالم اتحدوا...
- مرتدة!
- غرائز


المزيد.....




- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - غجرية.. و وطن