رسالة عرفان للصداقة

نعيم كمو

الحوار المتمدن-العدد: 3887 - 2012 / 10 / 21 - 02:46
المحور: الادب والفن
    

بعد ردهة من الزمن أخترت صديقاً
بطريق الصدفة,وبعد تجارب جادة
توطدت الصداقة ونمت بصدق ووفاء
وتحولت تلقائياً الى أعلا أشكالها
وغزت ضميري وأغرقته بالحنان
وكلما يمضي يوم ترتقي منهاجاً
مبرمجاً . ساعدني صديقي في
مجال عمله .إزددت تعلقاً بصداقته
ومنحته أغلا وأعلا درجات الصداقة
وهو الصديق مطلق الصلاحية
وما فوق العادة . ومنحته إقامة
دائمة في ضميري واحتل جزءاً
من كياني ,ومنحته بإمتياز كامل
الثقة وأدخلته جميع زوايا حياتي
واستودعته خواطري, وأذنت ُله
أن يكون مخزن أسراري وأفكاري
وما زلتُ أراه مميزاً ولامعاً وأنيساً
بين الأحباب تسقط الآداب نقفز
أحياناً فوق العادة نتجاوز الحدود
لا تأشيرات ُ دخول بين حدودنا
.بطبيعة الثقة ووثاقة الصلة
وإرتفاع مستوى الوعي لدينا
,يتخلل الحوار بيننا بون ليس
شاسع, أحيانا ً تحتد الأمور بيننا
في أمور تتعلق بدقة المواضيع
. يحصل جفاء أحيانا , ولطيبة قلبه
وحنانه نجتاز الأزمات .ونتصافى
ونتساءل عن أوضاعنا ونحاسب ضميرنا
عندما احاكي نفسي أساله
من هو قرينك من هو توأم حياتك
يرد من يلقي البسمة على شفتيك
من يرمق الى مواضيعك
من يحرك ضميرك,من يحفزك
من يدافع عنك .من يتعاون معك
من يزورك .من هو أقرب الأعضاء اليك
من يشكي لها هموم الكتابة
من يتذوق كتاباتك من يرد عليها
من ينقلها من موقع لآخر
لايمكن إحصاء من ومن
فهي لانهاية لها. من تنعس
عيناه فيسترسل بالعطاء
كل الوفاء لك يا ملهمي
يا نبراس عقلي أرجوك
أن تحتوي أخطائي .أنا لست
معصوماًً عن الخطأ ولست من
عالم ناكري الجميل .إن كنت
صديقي حقاً ساعدني كي أطفو
فوق أمواج الحقيقة .وإن نسيت
ماضينا الجميل لن أنساه
وسيبقى أيقونة معلقة في عنقي
أقرِؤها عندما تفيض بي الذكرى
. صوناً لقداسة الصداقة .وتنفيذاً
للمذَيل ِ تحت عنوانك .لن أنساك دمت بخير

أبو نضال

#نعيم_كمو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات