أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواز قادري - الميادين














المزيد.....

الميادين


فواز قادري

الحوار المتمدن-العدد: 3884 - 2012 / 10 / 18 - 18:05
المحور: الادب والفن
    


كان اسمها على القلب
منحتُ فراتها خاتم الزواج
قلتُ أعطني يد ابنتك
أحتاج ملكة أتوجها على خرابي
وخذ حفنة من دموعي الغالية
ثريّ أنا بالعناقيد كالكروم
وغنيّ بعزّة نفس التراب
لا تخف
لدي ما يكفي من الهوى
مهرها حفنة حنطة
وأغاني عصافير طريدة
حرّيّتي عروسة الفصول
لا أملك كنوزاً ولا مراعياً
أصطفي حصاك كالمرجان
ورملك كسفيف التبر
غرفتي قصور شاسعة
شجر محتار بثماره
جدرانها الطينية السميكة
من خيال الحجر
جنودي ليسوا على رقعة الشطرنج
كي يدافعوا عن ملك الهوان
أعطني يد ابنتك
حتى تستكمل أغنيتي جريانها.

00

أيا ميادين
لم يكن عهدنا أن نطال الثريّا
ولكنني أخبرتكِ عن قطيع نجومي
حين ينفرط عقد هذا الليل
خذيني على قد عقلي
سأريق قلبي عليكِ
قبل أن يحترق جذع للفرات.

00

ها أنتِ في المحاق
تهشّين بعصى الغيب على طائرات
تكسّر زجاج عينيك
تهشّم أرجل البيوت
وتأخذ الأرواح كنفخة في الصور.

00

لا يستكمل مهرك المؤجّل
أحد غير الفرات
شهداؤكِ دُفعة حريّة أولى
لا تجيء القيامة قبل أوانها
وهذه المنايا
لا ترحم شيخاً ولا طفلاً
ولا تعير بالاً لعبرة جدّته العجوز
أعيدي خاتم عرسي إليه
كي تفرح من جديد أمّ العروس.

المياذين: مدينة سورية ارتكب النظام إحدى مجازره فيها.



#فواز_قادري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صباحات تُشبه خريفاً سوريّاً
- -أنا أخو الوزير-
- صباح الخير أيّتها المرأة الحامل
- إشراقات
- آآآخ يا عمّو آآخ!
- يوم في حياة شهيد
- سورية قصيدة حرّة
- صمتكم يقتل المزيد من السوريين.. كاتبة عربية وكاتب صهيوني نمو ...
- صباح عليكِ
- انشغالات يوميّة
- مطر رحيم في الصيف، على مدينة محاصرة. *
- حوار غير ودّيّ، بين الوردة واليأس
- هذا ليس كلّ شيء
- صور حديثة جداً.. لمدينة تحت القصف
- ومع ذلك
- صوتكِ أعلى من الحرية
- صمت أدونيس المتقطّع
- أحتال على الحزن قليلاً
- مركب ليبيا مركب اليمن مراكب تلحق بالمراكب
- مرّة أخرى..أحبّكِ


المزيد.....




- أعلان الموسم 2… موعد عرض مسلسل المتوحش الموسم 2 الحلقة 37 عل ...
- من كام السنادي؟؟ توقعات تنسيق الدبلومات الفنية 2025 للالتحاق ...
- الغاوون:قصيدة (نصف آخر) الشاعر عادل التوني.مصر.
- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الغاوون:قصيدة (جحود ) الشاعرمدحت سبيع.مصر.
- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواز قادري - الميادين