- الحلول - سهلةٌ في العراق

عزيزي الاستاذ الامين ..تحياتي وصباحك خير ..فتحن النت الان وشاهدت وقراْت مقالتك الجديدة هذه وهي مقالة ذكية ومبدعة في اطار من السخرية والم ايضا واود ان انوه ان تلك الركضة الرياضية التي اشرت اليها تسمى ركضة او سباق البريد فناْن العداء بعد ركضه مسافة معينة يسلم الراية او البريد للعداء الاخر الذي ينتظره فاْنت اسميته الراية وانا اسميته البريد وكلانا على صح حسب معرفتنا ولكننا في الواقع على خطاّ لاْن تلك الوديعة التي يسلمها كل عداء للذي يليه في واقعنا وزمننا الحالي هي راية او وديعة الفساد ..لاغير .

إرسال شكوى على هذا التعليق          72 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تهكمّكَ في محلهِ , كما إعتدنا منكَ أخي يونس أمين
وفي هذا المقال بالذات يتلخّص بمقطعهِ الأخير التالي
{ إنّ [الحلول] في العراق سهلة للغاية , فبدلاً من مُعالجة التجاوز ومُحاسبة المُقّصِر ,يُشّجَع الكُل على مُزاولة التجاوزات ,كُلٌ حسب حجمه ووزنه وإنتماءه ونفوذهِ }
*********
ما رأيكَ سأضع عنوان لتعليقي هذا كما يلي / لا حلول سهلة في العراق !
وسأقول لكَ لماذا
لأنّ أساس ثقافتنا وعاداتنا / خاطئة وسلبيّة الى حدٍ بعيد
وسأذكر لكَ مثال لعراقي يعيش في السويد ويتنعّم بخيراتها ويسرقها في وضح النهار
هذا الرجل أقامَ حفل لعرسِ إبنهِ فكلّفهُ حوالي 25 ألف كرونة
فما كان منهُ إلاّ أن تقدّم بطلب للبلدية التي تدفع مصاريف النادي العراقي ( العامة ) بجميع فعالياتهِ
فحصل على مبلغ مُضاعف لما صرفهُ في عُرس إبنهِ , وبإسم باقي العراقيين
فقامت القائمة بين المعازيم أنفسهم وصاحب العُرس / كيف تحصل على الأموال بإسمنا ؟
والبلدية السويدية ما زالت لم تُحرّك ساكن , مع أنّها وعدت بالتحقيق في القضيّة
****
هل ترى معي أخي العزيز / كيف الفساد إستقرَ في جينات بعض العراقيين كأنّهُ حالة طبيعية لا ضرَرَ منها ؟
تحياتي لجهدكَ الجميل

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي الاستاذ رعد الحافظ
حتى القانون السويدي .. عاجز عن إصلاحنا للأسف الشديد .. هذا ليس جلد للذات .. ولكن إظهار للشعور بالمرارة والحزن على ما آلتْ اليه أوضاعنا ..
بجهود الخيرين أمثالك .. ربما نستطيع توجيه الشباب الحالي وصغار العمر .. لكي يكونوا أحسن مِنّا في كل شئ .. في المستقبل
خالص الود

إرسال شكوى على هذا التعليق          64 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخي امين لماذا العجب من هذا السلوك , فان مجتمعكم الكريم لا يقرأ غير الكتب الدينية ولايوجد في هذه الكتب غير هذا السلوك المتبع , فانهم يطبقون ما يقرأون في كتبهم , فهل وجدت يوما وفي احد الاماكن العامة يوجد كتاب مطالعة بحوزة المسافر او الزائر او السائح ( في الوقت الذي لا ترى انسان واحد في دول الكفر , وليس يصحبته كتاب او مجلة او حتى جريدة في مثل هكذا مواقع يطالع فيها لزيادة المعلومات وقضاء الوقت ايضا فلما العجب من امة اقرأ التي لا تقرأ غير الدجل والسحر والنفاق !!!!!!!!

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذا السلوك المخجل له خلفياته
لأن الجميع سكتوا عندما تم قتل كل العائلة المالكة والنساء منهم و طفلة تبنوها
وسكت الجميع لأن الضباط المغاوير قتلوا ببغاء وكلب نوري السعيد عندما لم يعثروا عليه في بيته
لأن احداً لم ينبس بكلمة عندما جاء قرار الزحف من الزعيم المغوار فدمر التعليم في العراق
وهلل الجميع لقانون الأصلاح الزراعي اللذي حول العراق من مصدر الى مستورد, وكذلك لمدينة الثورة اللتي حطمت رقاء بغداد
ووزع الجميع الحلوى في ساحة التحرير بينما جثث ابرز تجار اليهود العراقيين تتأرجح ل ٣ ايام بتهمة التجسس
ومئة الف و و وصمت مخيف الى ان وصلنا الى يومنا هذا وسادت ثقافة الكاولية بدل ثقافة الملوك.

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---