عبد الستار العاني
الحوار المتمدن-العدد: 3883 - 2012 / 10 / 17 - 12:43
المحور:
الادب والفن
ومضيت.....
وانا استعرض
حشدَ اقمارٍ طويل
فتفحصت الوجوه
ورأيت انها
كلها كانت تمور با بتساما ت عِذاب
وضياء كان ينثا ل
كشلال لآلي لاصفا ت
قمر...
واحد سمرني
فمضيت اتملاه طويلا فصعقت
كان وجها باهتا يشبهني
ضوءه كان مدافا بالدموع
فبدا متشحا في عتمة
عندها كنت عرفت
حين رحنا وسلبناه البهاء
وسرقنا الزهو من جبهته
فمضى وهو يعاني غربة وضياعا
وليال من عذاب
مثل حزني ... حزنه قد شدني
خنجر غار بصدري
انه كان انا ....
فتساءلت لماذا ...؟ ولماذا ...؟
ومضيت احتويه بعنا ق
وصرخت ...
سوف تبقى سيد الاقمار
و تظل سامقا ... ساطعا
فوق سماء دونها كل سماء
ثم تمضي تشعل الليل بزهوٍ من ضياء
ووفاء للعراق ......
#عبد_الستار_العاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟