أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الاتحاد - ألنمط الأوكراني في خدمة من؟














المزيد.....

ألنمط الأوكراني في خدمة من؟


الاتحاد

الحوار المتمدن-العدد: 1127 - 2005 / 3 / 4 - 10:38
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


جرت العادة ان تخرج الجماهير المظلومة الى الشارع الكفاحي في تظاهرات ومظاهرات احتجاجا على مظالم سلطوية عينية، سياسية او اجتماعية، ودفاعا عن حقوقها المظلومة.
وتندرج هذه الوسيلة الكفاحية في اطار الاصول الدمقراطية المتعارف عليها. ولكن في عهد "الترللي" الذي نمر به، في ظل استراتيجية عولمة الارهاب والجرائم التي تنتهجها الادارة الامريكية للهيمنة كونيا، يجري بشكل منهجي اغتيال الاصول الدمقراطية باسم الدمقراطية وفتح الباب على مصراعيه لهيمنة قانون وشريعة الغاب كبديل للقانون الدولي وللشرعية الدولية.
وانطلاقا من مقولة "من ليس معنا فهو ضدنا" "كمركب اساسي في استراتيجية العدوان الامريكية تلجأ ادارة بوش الامبريالية الى مختلف الوسائل ومنها تفعيل وتحريك قوى داخلية، قوى "الثورة المضادة" تحت يافطة الدمقراطية المزيفة للاطاحة بهذا النظام او ذاك، في هذا البلد او ذاك، من غير المرضي عنهم امريكيا. ولعل ما حدث في اوكرانيا، احدى الجمهوريات السوفييتية السابقة، يجسد جوهر ومدلول نمط الدمقراطية التي تسعى الامبريالية الامريكية لسيادتها كونيا.
ففي اوكرانيا جرت انتخابات برلمانية مني فيها المرضي عنهم امبرياليا بالهزيمة. لم يلتزموا بالحسم الدمقراطي، لجأوا الى الشوشرة الديماغوغية باحتلال الشوارع جماهيريا مدعومين بوسائل الدعاية والتحريض الامبريالية وبالضغط الامريكي والاوروبي لاعادة الانتخابات تحت يافطة التزوير. ونجحت المؤامرة بايصال المرضي عنهم امريكيا وامبرياليا الى سدة الحكم في اوكرانيا. وهذا ما حدث في لبنان، حيث نسخت المعارضة اللبنانية النمط الاوكراني وبدعم وضغط من امريكا وفرنسا، احتلوا الشوارع بالمظاهرات ونشروا فوضى كادت تؤدي الى تفجير حرب اهلية لبنانية – لبنانية حتى اجبروا حكومة عمر كرامة على الاستقالة ووضعوا لبنان على حافة هاوية ازمة سياسية خانقة.
ما نود تأكيده انه من الاهمية بمكان ان تعي القوى التقدمية والوطنية الصادقة المخلصة في خدمة المصالح الحقيقية لشعوبها لمخاطر هذه الظاهرة التي تغذيها الامبريالية بالتعاون مع عملائها في هذا البلد او ذاك، خاصة وان بعض القوى الوطنية، كما في لبنان، تركض وراء هذا السراب معمية البصر والبصيرة. ففي فنزويلا على سبيل المثال، لجأت قوى الثورة المضادة من خدام الاحتكارات الاجنبية والمحلية وبدعم من الامبريالية الامريكية الى الاطاحة بالنظام التقدمي بزعامة شافيز عن طريق انقلاب على الشرعية والدمقراطية، ولم تصمد المؤامرة الا اياما معدودة، فالجماهير الحاشدة نزلت الى الشارع واعادت النظام التقدمي الى سدة الحكم. فالنظام الذي يثبت نفسه في خدمته للمصالح الوطنية، لمصالح اوسع الفئات الاجتماعية من العاملين والفلاحين والمسحوقين اجتماعيا، وفي قدرته على توحيد القوى الوطنية المعادية للامبريالية، يستطيع دفن المؤامرات الامبريالية حتى المتستّرة بيافطة الدمقراطية.

(الاتحــــــــــــــاد)



#الاتحاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لِيكن المجلس - المجلس القطري للحزب الشيوعي الاسرائيلي -محطة ...
- كلمة الاتحاد كومة هُلامية بأنياب ذئبية
- كلمة -الاتحاد-مجزرة المحتلين في بيت لاهيا
- كلمة -الاتحاد- كلَّ عام وانتم و -الاتحاد- بخير
- كلمة -الاتحاد- نحو عيد التحرّر
- كلمة -الاتحاد- الانتخابات المحلية الفلسطينية
- كلمة الاتحاد المنصة اليوم للوحوش الكاسرة
- كلمة الاتحاد فضيحة تدخل اسرائيلي في دارفور السوداني
- كلمة -الاتحاد-مجلس لمواجهة التحديات
- كلمة -الاتحاد-هزيمة كبيرة لحكومة شارون – نتنياهو
- كلمة -الاتحاد- في ذكرى قرار تقسيم فلسطين
- قسمًا يا عرفات ابدًا على هذا الطريق
- كلمة -الاتحاد- في ذكرى ثورة اكتوبر العظمى
- كلمة ((الاتحاد))ذكرى مشؤومة
- كلمة ((الاتحاد))أوقفوا المجازر يا مجرمون
- كلمة ((الاتحاد)) مقاييس الهبات عدوانية وعنصرية
- كلمة ((الاتحاد))أُنبذوا العنف في البعنة!
- كلمة ((الاتحاد))لمحاكمة هذا -الشنبوت- الفاشي العنصري!
- كلمة ((الاتحاد)) مليون وأربعمائة ألف فقير!!
- كلمة ((الاتحاد)) حكومة تتأرجح على كف عفريت


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الاتحاد - ألنمط الأوكراني في خدمة من؟