نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 1127 - 2005 / 3 / 4 - 10:25
المحور:
الادب والفن
الى وطني وشهداء الخضر أولئك الذين يسقطون دون أنتباه الى فاجعة أنهم يرحلون وهم في زحمة العمل أو وهم يقهقهون ..وتلك لعمري شهادة وطنية ملونة ..الى شهداء الحلة والعراق كله عبر أول دمعة أطلقها الموت في عيون آدم وحتى هذه اللحظة ..
1ـ بذاكرتي ينام السحاب ..
لاتخف ايها المطر .. لن أسرق منك متعة الهطول ..
2ـ عيون المها ..
سيارة مفخخة في الرصافة
أبو الطفل الضحية
رمى نفسه من فوق الجسر
الحرب .. جلبت الحزن من حيث تدري ولاتدري ..
3ـ في السياسة ..
رجل يتسلط ووزير يمارس النحاسة
الفقراء وقود المنابر
أيها العابرون الى الضفة الأخرى
لاتلتفتوا الى الوراء
فالتصويت قادم
صوتي أعطيه لبلبل
فأنا أريد رئيسا يحسن الغناء
كي يبعد تعب الحروب عن ذاكرتي
4ـ الجمال هبة الله للورد
وللأنسان أعطى فكرة الوضوح وهي من تسيره
الذي يعشق ، والذي يسرق ، ومن يجبي المال ، ويصنع تمثالاً من حجر
القاتل والجندي والمعلم وحائك الآزار
كلهم خلائق الله
الجمال عندهم أبتسامة الرزق
عند الوردة الجمال أبتسامة شمس
روحانية الورد تكمن في رقتها واللون والفصل الذي تأتي منه..
عند البشر
الروحانيات تكمن في البعيد الذي فوقنا
ومتى رضى عنا
لافائدة من محاسن الجمال
لآن رضاه هو الجمال بحد ذاته
مهما كثرت في وجوهنا ندب الحرب وشظاياها
5ـ متصوف .. تعلقت في جبته أسئلتي
قلت : ماالحمد ؟. قال : أبتسامة الله
ـ والعافية ؟ قال : أصابع الله .
ـ والعيون ؟ قال قصيدة الله .
ـ والحرب ؟ قال : دمعة الله
أور السومرية في 3 مارس 2005
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟