كيف اراك؟

عطا علي الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 3880 - 2012 / 10 / 14 - 15:09
المحور: الادب والفن
    

كيف أراك؟

كيف أرك .....أراك بعيني بفكري بذاكرتي
....أراك بلغتي بلفظي بصمتي
....أراك بحفظي بنسياني بوقتي
....أراك بحجمي بسني بخلقي
....أراك بغضبي بثورتي بسخطي
....أراك بذكائي بطيبتي بحمقي
كيف أراك.....أراك بجودي بغيابي بذاتي
من تكون ...انت الصغير الكبير...الغني الفقير ...الاول انت والاخير
انت انا... ادم كنت حواء كنت انت بشر مسير مخير حياتك بالقدر
كن من تراني كما اراك ...كمال بالحياة...بالصبح بسمة فيها نجا
ة
دعنا نكون...بسمو روح...بعطاء بسكون...اخ خل صديق لكم ممنون
..................................
................................
على حواف الحاضر نجلس ... غريب من نكون
نمجد منافق تائه بمجلس ... غريب من نكون
ترايخنا يرانا بالزمان نعكس... غريب من نكون
كأنما كنا بسبات طويل حبيس برضاه مسجون
انحن نصيغ ذاتنا ام ذاتنا صيغت بثقافة الملعون
لابد للصحوة اثمان وللحرية ثمن بالعدل موزون
........................................
صعب ان ترى العبرات تسقط من العين بحرارة فتجرح الخد وانت عاجز
....تتمنى لو يعاد صياغة الزمن كله مرة بتجاوز
صعب ان ترى عيد للحب وهناك من يعيّد بقتل اطفال ونساء وعيده جائز
.....تتمنى ان تختفي الاعياد وتختفي الجنائز

#عطا_علي_الشيخ (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات