رافد الطاهري
الحوار المتمدن-العدد: 3879 - 2012 / 10 / 13 - 09:36
المحور:
الادب والفن
سياسي..
سياسيٌ انا في العشق .. والهوى يجرني؟
نحو احزان.. واحزان ... واحزانِ
تمردك هذا لا يعنِ , فهو لأجل الثوار
ما يهمني بك ، التالي..
فكرك وخيالك ، ونسق حياتك ، وحبك لجسدك
كان هو الجانِ
علي عندما توالت ، حراب المفاتنِ
ايتها الصخرة في طريق.. الانشقاق
لو كنت ملكً ، لقطعت اوتارِ
ولـ حملت شيئا من دمِ، و وضعته فوق قرون الغزلانِ
اياك والهروب منِ ، الى منفى الجبناءِ
فانا ما زلت اقبل ، ان اشاطر حكمِ و املاكِ
لكن معك ، سأخسر كل جاهِ وتراثِ..
ثوري ، وارتعدي طمعٌ
بكرسي النجارِ ، فعندِ الكثير منه ، ولسانِ
ان قَبِلْتِ لسانِ، سأهديك طاووسٌ
مليء بالألوانِ .. وسلال عنب تحيط الامصارِ
وزجاجة من عتيق التمر ، تسكرنا لثواني ،
بعدها يصير الحب المنتصر والجانِ.
#رافد_الطاهري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟