مالك بارودي
الحوار المتمدن-العدد: 3878 - 2012 / 10 / 12 - 21:52
المحور:
الادب والفن
تتعثّر الخطوات
تتحجّر الخطوات
عند عتبات الحلم
قبل الدّخول
للحظات
لتبدأ الحكاية
دون دقّات ثلاث
ودون مقدّمات...
ويقبل بدر وجهك
على دهشتي
فيزرع في مقلتيّ
حقولا من الأمنيات...
بورك اليوم الذي
رأيتك فيه
وبورك كلّ ما هو آت...
آه من عينيك
يقول قلبي
وهل تكفي آهة
لشفاء قلب أدمن الخيبات؟
آه من عينيك
ولكن بشوق
وطائر الشّوق
صديق الحسناوات...
فعل ناظراك بي
ما لا يطاق
وزرعا في صحراء قلبي
غابات تخفي غابات
وأنهارا من عسل صاف
كأنّما مصدرها عيناك
ومن الخمر بحيرات...
يا طائر الشوق
أخرج من الحلم
وإرحل إليها
محمّلا بالقبلات...
ما نفع حبّ
إن لم يكن حقيقة
وما نفع الشّوق
إن لم يتحدّى المسافات...؟
إشتقت إليها
فأخبرها ما أراه
لعلّ جنّات نهديها
ترضى أن تصبح وطنا
لقلب أرهقته الحياة...
#مالك_بارودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟