إبراهيم جركس
الحوار المتمدن-العدد: 3878 - 2012 / 10 / 12 - 17:04
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الفرق ما بين الثرى والثريا (الإمّعات والآلهة)
في حين أنّ علماء المسلمين _لا أريد أن أقول علماؤنا لأني أرى أنّهم عار علينا وعلى حضارتنا ولا يجب الاعتراف بهم_ يثقبون آذاننا ليل نهار بشعارات مثل ((أمّة إقرأ)) أو ((خير امةٍ أخرجت للناس))، مشغولون بفتاويهم من رضاع الكبير إلى تحريم كرة القدم ونكاح الطفلة الوادع (الميتة) وجناحي الذبابة وعلوم الفساء والضراط والاستجمار والحيض والنفاس وإن لم تصدّقني عزيزي القارئ إقرأ العنوان الآتي للإمام السيوطي و"نواظر الأيك في معرفة النيك" و"الإيضاح في معرفة مهمات النكاح"، وسيقولون بأني لفقت العنوان من عندي لكن ما عليك عزيزي القارئ سوى أن تطلب مشورة العم غوغل لترى بنفسك كم الفظائع والبلاوي التي ستشاهدها.
أو إقرأ ما ورد في كتاب ابن حزم الأندلسي "إعلام الموقعين عن رب العالمين" حيث يوضح الفرق بين الريحين في إجابته عن هذه المسألة ((وفرّق بين الرّيح الخارجة من الدبر وبين الجشوة فأوجب الوضوء من هذه دون هذه، فهذا أيضًا من محاسن هذه الشريعة وكمالها… والجشاء من جنس العطاس الذي هو ريح تحتبس في الدّماغ ثم تطلب لها منفذًا فتخرج من الخياشيم فيحدث العطاس. وكذلك الجشاء، ريحٌ تحتبس فوق المعدة فتطلب الصعود، بخلاف الريح التي تحتبسُ تحت المعدة. ومن سَوّى بين الجشوة والضرطة في الوصف والحكم فهو فاسد العقل والحسّ {ابن حزم، ج2، ص107- 108})).
أز ذلك الإمّعة المصري عيد الورداني الذي عرف عنوان إبليس في كتابه المسموم ((عنوان إبليس: عند ملتقى خط الاستواء، بخط طول 140 درجة)) ... وأكبر دليل على أنّنا أمة لا تقرأ ولا تفقه يتمثّل في أعداد الطبعات التي بيعت من هذا الكتاب وترخيص وزارة الثقافة لنشره بطبعات عديدة.
أنصحكم أن تشاهدوا الوثائقي التالي لتروا مدى الهوّة التي تفصل بين علماء من يسمون أنفسهم "المسلمين" وعلماء "الكفار"
فقط أجروا مقارنة بسيطة، صريحة، وموضوعية بين علماء مثل "العرعور والزنداني والنجاّر ومن لفّ لفهم من الزغاليل" وبين هؤلاء العباقرة وأشباه الآلهة في الفيلم.
ويسألوننا ما الذي يعجبنا في الغرب!!!!!!!!!!!!!!!
Playing God
http://www.youtube.com/watch?v=k5GBO5caCW8
#إبراهيم_جركس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟