عبد العاطي حميل
الحوار المتمدن-العدد: 3877 - 2012 / 10 / 11 - 04:40
المحور:
الادب والفن
إلى زوجتي في اليوم الوطني للمرأة ...
قائم
كقلم منتصب
يكتب آيات بهاء
يراود أنثاه الحجرية
في معبدها ..
واضح
كخط غير مستقيم
في ردف
تطارده لواحظ الرغبة
أنى مال ..
كليل مصباح
باهتا إليها أسعى
أجتر مواويل خيبة
دون التورط
في نقاء
لا أقوى عليه ..
هل علي أن أزأر
كلما مسني غيابها
أو داهمني عري اللغة
في حضرتها ..
كيف تشهر حبق خريف
في قفا خطوي
و تسلم جسدي
لحريق العرق ؟ ..
معا
كان يشتعل الرجاء
فكيف يخبو شجر الوجد
و يزهو البين بيننا
كل هذا الصمت ؟
موج يحمل قاربي
إلى ضفافها الحزينة
التي لسعت ساعاتي
الظمآى للقصيد الطريد ..
هي ورقي المقوى
على جسدها
أزهر حبر عنادي
أورق أمل الآلام
في مجازي ..
هي من
سماني أسير المسودات
ذات بحر مسكر
في ليل ممطر
يسامر الرفاق ..
هي من
وهبني تذكرة السفر
إليها
نثرت نتفا حرى
على مدام مدامعها
قلت أؤاسي زرقة زورقها
على بياض سوادي
ترسو
كما شفتان
على خد الحبيب ..
أي رحم يسع لغتي
غير انبساط صدرها العفوي ...
10 أكتوبر 2012
#عبد_العاطي_حميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟