أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - ثورات ربيع الحرية في الجنة ..؟!














المزيد.....

ثورات ربيع الحرية في الجنة ..؟!


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 3876 - 2012 / 10 / 10 - 17:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أبلغنا وعلى ذمة الراوي أن صديقا له سلفي جهادي كان قد أوصاه في حال استشهاده بأن يضع معه في التابوت جهاز موبابايل حديث ، ونفذ الراوي الوصية وفوجيء بعد ايام من استشهاده باتصال من موبايل الشهيد يعلن انه يتكلم من الجنة وهناك انشقاق كبير حدث فيها وبشكل جماعي ترأسه أحد الملائكة الكبار الذي أعلن إنشقاقه عن الذات الإلهية دعما وتأييدا لثورة الحواري نتيجة التسلط والاكراه الذكوري الذي أعطي الحق وبشكل قاطع أن يمارس الجنس مع أي من حواريه وبشكل آمر وبالوقت الذي يريده ، وليس لحواء سوى الإستجابة لطلب الجناتي المتغطرس ، وليس لها حق الإعتراض فالذكر هو الذكر في الدنيا أم في جنة الخلود ، فالرجال قوامون على النساء اللواتي تجاوزن الحياة الدنيا الزائلة الى حياة الجنة الأبدي ، ولذلك تطالب الحوريات ان تكون لهن شخصية مستقلة وإرادة منفردة وكامل الحرية في أن تستجبن لرغبة الجناتي االهائج جنسياً أو لاتستجبن فلهن شخصيتهن المستقلة ، ولا يملك الذكر الجناتي على إرغامهن للاستجابة إلى نزواته، وأجمعت الحوريات الثائرات على المطالبة بربيع الحرية، فالجنة ربيع دائم ولكن ربيع قاتم قابض للنفس بفقدان الحرية الشخصية واستمرار العبودية التي يمارسها الذكر الجناتي على نساء الجنة (الحواري) ، حيث جردهن من أي حقوق إنسانية ، فوظيفة حواء في الجنة أن تفتح ساقيها للذكر وخرق متكرر ودائم لينبسط السيد وانها مع سبعين من امثالها رهن إشارة الرجل الجناتي المستبد ، ولا رأي لهذه المخلوقة الجميلة والبائسة مما جعل من حياة الحواري جحيما لايطاق وانفجرن باعلان الإضراب العام والتمرد وعدم السماح للرجال من ممارسة الإغتصاب تحت طائلة اللجوء الى بتر العضو التناسلي للذكر ...؟ وذلك بسبب منح ذكور الجنة حق التسلط والديكتاتورية ‘ وهم يرون عباد الله في الحياة الدنيا وفي اوروبا بالذات قد أسسوا دولاً ديمقراطية حيث لا استبداد ، وللمرأة الحرية الكاملة والمساوية لحقوق الرجال ولا تسلط على المواطنين الذين يتمتعون بالحرية والكرامة ، بينما في الجنة لم يزل الحاكم الفرد الرجل الجناتي يمارس سلطته الإستبدادية.. والثورة الثالثة التي لم تكن في الحسبان هي ثورة النساء الأرامل اللواتي فقدن أزواجهن بسبب معاقبتهم في جهنم وإلى الأبد ، وبرغم مكافأة الزوجات الأرامل الصابرات الصالحات بالفردوس إلا انهن يعانين من الوحدة القاتلة والحرمان الجنسي الذي يناله الرجال الجناتيون وبوفرة حيث نصيب كل منهم عشرات الحوريات العذروات دائما وبانتصاب دائم وخرق عام ، وتلك المرأة الجناتية تعاني الحرمان حتى من لمسة ، مما حدا بالنساء المؤمنات المحرومات من الجنس بكونهن نساء ويطالبن مساواة الرجل بالمرأة من حيث الحقوق والواجبات وبذكر جناتي واحد لكل انثى لا زوج لها ، وقد اعلن ثورة النساءالأرامل مشاركين الحواري بثورتهم وحملوا اللافتات معلنين الإنضمام الي ثورة الحواري والملائكة المنشقين ، ونتيجة ثورة الحواري حاول الجناتيون فرض ارائهم ورغباتهم بالقوة ولكن اتحاد الحواري وكثرة عددهن فقد استطعن التغلب عالى الرجال الجناتيون وحاصروهن بزاوية الانهزام ولم يطق الجناتيون كبت شبقهم الجنسي وحاولوا التعويض بواسطة الغلمان المرد ولكن الغلمان وبتشجيع من الحواري لم يستجيبوا لذكور الجنة عندها ثار رجال الحنة واتجهوا الى الغلمان الذين هربوا، وركض الرجال خلفهم واختلط الحابل بالنابل وعمت الفوضى ولم يعد هناك لاحق ولا باطل وعسكرية دبر راسك ، وخاصة وأن الغلمان تحت طائلة الإ غتصاب الوحشي لهم تجرؤا وبدأوا بمقاومة ذكور الجنة برجمهم بالحجارة بمشاركة الحواري وأوقعوا بالمغتصبين اصابات بالغة واعلنوا انضمامهم لثورة الحواري ، ولم يجد الجناتيون سوى اللجوء الى ديوان الذات الإلهية وتقديم شكوي ضد الحواري والغلمان لمخالفتهم قوانين الجنة ، وانهم يكاد ينفجرون شبقا نتيجة الكبت الجنسي ... وهنا انقطع الاتصال بالفردوس ، وحتى تاريخه لم يتلقى الراوي أي اتصال آخر ...؟



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسيو مرسي يرسي على القنديل ..؟
- ميرسي بوكو مسيو مرسي للديمقراطية التي ذكرتها مرة واحدة في خط ...
- تعليق أحمد العربي على مقال العربة الديمقراطية التي يقودها ال ...
- الديمقراطية العربية عربة يقودها العسكر وبجدارة,,,؟
- أهل الحنة والعقل...؟
- ثقافة الشعوب مرآة عاكسة ..؟
- المشكلة أنه علماني...؟
- العلمانية ثقافة إنسانية رائدة ...؟
- العلمانية تحترم الأديان ولا تجادل في العقائد لاستحالة توافق ...
- العلمانية لاتسمح لعضو برلماني أن يؤذن والجلسة منعقدة .
- القحط العربى...؟
- الديمقراطية العلمانية والدولة العصرية ...؟
- أشارت بطرف العين ...؟
- عري علياء وعري حواء...
- القوى اليسارية والنقابات العمالية
- العلمانية ميزان عدالة معاصرة ...؟
- في بعد العلمانية الإنساني تطفو العدالة بحق ..؟
- نصف آدم ونصف حواء ...؟
- جنة بلا جنس ...؟
- قيود الحرية ...؟


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - ثورات ربيع الحرية في الجنة ..؟!