نصيرة أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 3876 - 2012 / 10 / 10 - 00:56
المحور:
الادب والفن
نفترقْ ....؟؟؟
والحبُّ يشهقُ ساعةَ العصرِ الغدِقْ ..
بابٌ سينطقُ بالعيونِ الغادياتِ ...الرائحاتِ،
ويندلقْ ......
الشمسُ خائفةٌ ....،
تُواري ليلها ....أم تنطلقْ ..؟
ليدومَ عصرٌ فاترٌ ..،
ويشجَّ صمتَ الشارعِ الفضيّ ...،
بلقاءِ أحلامِ المواعيدِ التي لاتتفقْ ....
لنْ نفترقْ ..،
قُلها ....
وغادرْ دمعتي ثكلى ....تنوءُ بشوقها ،،
لن نفترقْ
ليت السمواتِ العوالي تنطبقْ ...
الشوقُ يحرقُ مرفأي ...
والقلبُ مجنونٌ بداء النارِ...يزجرها .....أم يحترقْ...؟
بلى ...بلى ...آحترقْ
ولتشهقْ الدنيا ....
بأنهارِ اللهيبِ المصطفقْ..
ياليتنا لانفترقْ
ياليتني ...
أنهارُ بين يديك ...هنيهة ٌ،
وأفرّقُ الاشياءَ ....والاسماءَ ...والمدنَ التي لاتفترقْ..
لن نفترقْ
قُلها ....وغادرْ ...مرفأي
وسأنتهي من صمتكَ الفضيّ..، والوجهِ الأرِقْ
أنّى وقفت ، ومثلها أنّى مشيت ...
سألثمُ عُتبتي سرا...وسواتر الاحلام فيما بيننا ..
او تربة الباب القلقْ...
ولتغرقْ الدنيا ،
بآهات الحبيبِ .....وتنطلقْ
#نصيرة_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟