أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حكمة اقبال - نوري إنضّرب بوري














المزيد.....


نوري إنضّرب بوري


حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 3875 - 2012 / 10 / 9 - 10:45
المحور: كتابات ساخرة
    


هل تصح الشماتة هنا ؟ ام ان الاهانة هي للعراق أيضا ؟
وصل اليوم رئيس وزراء العراق الى موسكو عاصمة روسيا الاتحادية وكان الجو بارد وممطر ولحسن الترتيب والتنظيم في مكتب رئيس الوزراء فقد كان يرتدي معطف ، وكان في اشد حالاته النادرة ابتساما لمستقبليه ، وهم طاقم السفارة العراقية ونائب وزير الخارجية الروسي .
في الزيارات الرسمية يقضي البروتوكل ان يستقبل الضيف مَن بمرتبه الوظيفية ، وبالطبع هناك استثناءات تمارسها الدول الكبرى مع بعضها البعض ، ويقضي البروتوكل ان يعرف الضيف الكبير بدرجة رئيس وزراء العراق مسبقا من سيكون باستقباله ، بعد اتفاق مسيق بين دوائر الخارجية بين البلدين .
تتكون الحكومة الروسية من 29 عضوا من بينهم رئيس الوزراء ، ولم يكن أيا من هؤلاء في استقبال رئيس مجلس وزراء العراق ، هل يستطيع ديوان رئاسة مجلس الوزراء تفسير ذلك ؟ نعم يستطيعون وسوف يقولون ان الزيارة بشكلها الرسمي سوف تبدأ يوم الثلاثاء ، وحتى لو قالوا ذلك ، وحتى لو قالو غير ذلك ، فن الامر فيه خلل من الناحية البروتوكولية المعتادة .
في الحكومة الروسية سبعة نواب لرئيس الوزراء وليس كما في العراق ثلاثة نواب ، ومع ذلك لم تكلف الحكومة الروسية احد هؤلاء السبعة في استقبال حجي نوري .
في الحكومة الروسية 21 وزيرا ، ومع ذلك لم تكلف الحكومة الروسية أيا من هؤلاء لاستقبال حجي نوري ، حتى لو كان وزيرا للرياضة والشباب أو وزيرا لتنمية الشرق الاوسط ، أو وزيرا للزراعة ، اذا ماكان وزراء الخارجية والدفاع وغيرهم مشغولون بامور أهم من استقبال رئيس وزراء جاء للتسوق من روسيا .
ويبدو ان مخالفات البروتوكول يمكن استخدامها لابراز اهمية الزيارة ، وحسب بلبل دولة القانون عباس البياتي في جريدة الصباح قوله " ان الدعوة قد وجهها الرئيس الروسي نفسه وهذا مخال للبروتوكول ولكنه يعكس أهمية الزيارة " ، ولكنه ينسى ان الدعوة وجهت عندما كان بوتين رئيسا للوزراء قبل بضعة اشهر فقط .
في مطار بغداد صرح نوري المالكي انه ينوي ابرام عقود تسليح سريعة التنفيذ لمكافحة الارهاب مثل المضادات الجوية ، هل تذكر المالكي الآن بعد كل هؤلاء الابرياء من ضحايا الارهاب المتواصل ان العراق بحاجة الى عقود سريعة التنفيذ ؟ وهل يستخدم الارهاب الطائرات لقتل الابرياء ، بل السيارات المخخة والانتحاريين ، الذين يرتدون ملابس القوات الحكومية ويستعملون السيارات الحكومية لتنفيذ عملياتهم الاجرامية ؟
اتساءل دائما ماذا حقق المالكي في دورته الاولى لكي يحضى بدورة ثانية لم يكن يستحقها ، وبالطبع اعرف الجواب ، انه سياسة المحاصصة الطائفية والقومية ، فمقتدى الصدر الذي لم يكن بريد للماكي ان يكون رئيسا للوزراء سرعان مادخل مع " الشيعة " وشكلوا التحالف الوطني في مواجهة العراقية " السنية " ، وكرر نفس الموقف في اجتماعات اربيل والنجف لسحب الثقة . وفي الجانب الآخر رفض " السنة " ان يكون علاوي رئيسا للجمهورية لانه " شيعي " ، وهكذا حتى اتفاقات اربيل التي حصد فيها المالكي مايريد وعند ذلك قلب الطاولة وتناسى ما اتفق معهم عليه .
ويتكرر التساؤل ، ماذا قدم المالكي للشعب العراق خلال دورته الثانية ؟ كان يفخر بتحسن الوضع الأمني واتضح انه هش جدا ، ويستطيع الارهابيون تنظيم اعمال ارهابية عديدة في وقت واحد وفي عدة محافظات ، واتضح ان القوات الامنية العراقية غير قادرة على السيطرة على الارهابيين داخل اسوار السجون فكيف ستستطيع ذلك خارجها ؟ لم تتحسن الخدمات ، ولم تتحسن الكهرباء ، ولم يتوفر الماء النقي ، ولم تتوفر مفردات البطاقة التموينية ، ولازال هناك نسبة من العراقيين يعيشون تحت خط الفقر ، ولم يتحسن اداء المستشفيات ، ولم يتحسن المستوى التعليمي ، وغير ذلك كثير ومعروف .
هل يستحق المالكي دورة ثالثة ؟ كلا وطعش تالاف كلا .



#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفاة جلال الطالباني
- يوميات دنماركية 16
- القزو
- رسالة تواصل ديمقراطية
- الخال ابا ذكرى وداعا
- الشيوعي العراقي يرفض !!!
- نصيحة ديمقراطية
- المالكي والمتنبي
- تيار الديمقراطيين بعد عام 2
- هل ضحك المالكي ؟
- تيار الديمقراطيين بعد عام
- ثقافة الاعتذار
- يوميات دنماركية 15
- شجاعة وزيرة شؤون المرأة
- حول تشكيل التيار الديمقراطي في الدنمارك 3
- الحب في جريدة طريق الشعب
- - جنطة - إبتهال كاصد
- ثقافة الاجتماعات
- خطوة الإمام ... ولكن
- المالكي ليس صدام


المزيد.....




- مسجد إيفري كوركورون الكبير.. أحد معالم التراث الثقافي الوطني ...
- من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حكمة اقبال - نوري إنضّرب بوري