أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - حب وجبال














المزيد.....

حب وجبال


ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 3875 - 2012 / 10 / 9 - 00:13
المحور: الادب والفن
    


الاثنين 8 تشرين الأول : ......... يومية : إبراهيم جوهر - القدس



حب وجبال



فجر هادئ ؛ لا ضوضاء ، لا أصوات محركات تعبر سياراتها الشارع . أسمع تغريدا ساحرا لبلبل جذل يشق الفجر مع أولى إشعاعات الشمس .

اليوم يولد اللحظة ، والحياة جميلة .



" يا جبل ما يهزّك ريح "

نقلت عدسة الشاب (حسام عليان) الصورة والشعار . استوقفني الشعار الذي طالما ردّد سابقا . اليوم رأيت فيه معنى لم ألتفت إليه من قبل .

الريح لا تهز الجبل . الجبل صامد باق . الإنسان هو الذي تهزه الريح ، وتحاصره أكوام الواقع الملوث بالفساد ، والنفاق ، وضياع الهوية ، والخراب ، والكذب .

الجبل لا يكذب . الجبل لا ييأس . الجبل باق مقيم يمارس دوره في جلب الظلال ، وتثبيت الأرض . وفي انتظار عشاق التسلق .

التسلق الجبلي ، والعيش في الجبال ، والإعجاب بهمة الجبال تبدلت إلى (تسلّق) آخر ! فكثر المتسلّقون .



اكتبوا عن الحب ! ؛ كل هذا الجهد المراق تأسيا ، ونداء ، وترويجا للحب يعني الاهتمام بمفقود . لا حب في الحياة ! الحب يملأ دفاتر المراهقين والمراهقات وأفلام تركيا وأغاني الميوعة الجديدة .

الحب الحقيقي ما هو ؟

( تخيلوا الحياة بلا حب ....ستكون غابة . حب الأم لأبنائها ، والمعلمة لتلاميذها ، والأرض للسماء . حب الوطن – جارتي غادرتني إلى وطنها - )

من للقدس يحبها ؟ ما واجب المحب تجاه محبوبته ؟!!



يا جبل ما يهزك ريح ....الريح لا تهز القلوب المحبة ، ولا الجبال الراسخة . الريح تقتلع الأشجار ضعيفة الجذور . الريح تغرق ذوي الهوية الضعيفة في لجتها ...



عصرا توجهت إلى رام الله برفقة الكاتب (محمود شقير) ابن القدس وكاتبها الأمين . سنتباحث في الشأن الثقافي المقدسي في رام الله !

هي الحدود التي تعيق التواصل ، هي الريح التي لا تهز جبلا .

من لم يحب القدس لم يذق طعم الحياة



#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طعم الحرية ومعنى الوطن
- اللغة عماد الإبداع
- ثقافة وتخطيط
- لا تنسيق لا حصاد
- فقاعة صابون..إمسك حرامي
- برق في السماء ، برق في دورا
- أقمارنا أقمارنا
- يوم العسل
- لا تيأسوا من روح الله
- (نوافذ) رفعت زيتون المشرعة على التاريخ وحكمته
- اليوم العالمي للقلب
- شتاء وأغان وأيام مسرعة
- ثريات الذهب
- مياه بيضاء وقلب مثلها
- إلى متى ؟؟
- سيزيف لم يمت
- مطر...مطر
- ليس بالخبز وحده....
- بنات العين
- أوراق تنمو...أوراق تسقط


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - حب وجبال