عبد الواحد مفتاح
الحوار المتمدن-العدد: 3874 - 2012 / 10 / 8 - 20:41
المحور:
الادب والفن
القصيدة
كلمات لا وريث لها
موصولة بحبل الله
وسماء الغريب
أفقا يرمم
لحمي الممزق
ويعلن زمن الشمس
هي أغنية
يتجمع حولها أطفال بلادي
وهم يملئون خانات الوقت
بالنشيد
وجها للشمس
ليمونة للحضارة
أغنية
أغنية
تصيح بي الفتاة
أهذه هي القصيدة
قلت : نعم
فتقول قصيدتك تقلق ليلي
تدخل سره وتفضحه
أقول ليلك ضياء تستحم الحروف بنوره
قالت: وهذه القصيدة
تمارس العبث الفضي
وتلون أشياء العالم
في حب يمسني
فأنتبه
لطلع الضوء في جهتك
قلت: ما ذنبي
إن فتحت للعالم قلبي
قالت: قلبي حفرة يسكنها
ظمأ العالم للقصيدة
غير أن ليلي بدونها
لا يوجعني بالياسمين والذكريات
لا مرآة تتطلع إلى جسدي وتقبله
قلت: أيامي مغيب يبزغ
بقصيدتي إليك
وتصير الشمس احتمالي
قالت : إن القصائد المضيئة
في بلادي تصير خطيئة
قلت : البساطة انك جميلة
ويداك تبتكران العالم
وتعلمان الشمس كيف تشرق
قالت: أهذا موضوع القصيدة
وهذه هي
قصيدة حب
تنبت في صحراء تنشد
مزامير الموت في أعراس الفقهاء
قلت : لا موت بعد يديك
قالت: ما القول ما الواقع
قلت: ليل تصفيه يديك من الظلمة
ويمسحان النسيان عن خطوي
انظري ها ورد منشغل بابتهاجه
قالت: وجهي بيت متعب
ونهداي إشراق الضروري
في الواقعي
لعل الق العمر
يحب قصيدتك
فأرغبها وتراودني
ربما هو طيش يهتك وقاره
هدا المساء
أو لعله حنين النبع إلى مائه
قلت : ربما
قالت : أتعاندني
قلت : لا لا ربما
#عبد_الواحد_مفتاح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟