أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - نقوش من سيباى














المزيد.....

نقوش من سيباى


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 3874 - 2012 / 10 / 8 - 20:41
المحور: الادب والفن
    


نقوش من سيباى
إلى الأستاذ الدكتور علي الشيخ سيدو
(1)
يغمر الضوء قلبي ..
هاجر السنونو .
ضاع الجرس .
سألت النبع ..
والأغصان والزهر .
أعيدوا لي شبابي !.

(2)
في سويداء قلبي ..
بركة آسنة .
منذ أن غادرها ..
عندليب حيران .

(3)
قبل أن يولد الليل .
أسمع أنين الطمبورة .
تدندن لي قصة كل يوم ،
وتقرّب لي الصورة !.

(4)
أقترب الفجر .
الكأس مكوّر على قعره .
حزنا على فراغه .
لمْ أبك !.

(5)
سكت الثلج .
زحف الرمل ،
ونامت الزنابق .
أعادت أول سنونوة ..
إلى سيباى العويل .


(6)
في سفينة أحلامي ..
أحمل وردة بيدي ..
وثانية في قلبي ،
وعيني على أخرى !.

(7)
عبر الجبل نحو القرية .
نبتت عذراء .
تحولت إلى نجمة ..
من طين !.

(8)
فرسان بنو (قيران)
ثلة منهم وافقوا ..
على خطفها .. من أجلي .
وحين أرتجف اسمها على شفتي .
قالوا : رعديد جبان .

(9)
أخلط الماء بالماء ..
أغسل بالماء ذنوبي ..
أخطأ أنىّ شئت فالماء وفير !.
يا حبيبي ..

(10)
للموت بيوت كثيرة .
صغيرة وكبيرة .
مقابر في حضن الجبل ..
أسيرة .

(11)
سيباى .. بعيدة ،
وتبدو تائهة .
أعرف طرقا ..
مختصرة إلى قلبها !.

(12)
كم كنت قاسيا .
عندما أحببتك كل هذا الحبّ !.
حروف اسمك تؤلمني .
من يشتري حروفا ثقيلة ،
وبها يغيظني !.


(13)
السيدة طويلة جدا ..
ولا تكترث بالأزرق في عيوني .
تنظر دوما للأسفل !.

(14)
حينما أسافر ..
يغيب الشارع ،
وتهرب المدينة ..
من المصيدة !.

(15)
على ضفاف دجلة ..
تلتقي المدينتان ..
تتشاجران وتتعانقان .
من أجل قبلة !.

(16)
إنها ليلتي المفضلة ..
عرق ، وزيتون .
وأخبار عن قنبلة ..
يحملها إرهابي .
ليغتال بها وردة أو سنبلة !.

(17)
لا تمشي في الشارع
كيلا ينظر إليك طفل ،
ويقول عنك
غبي ذو طول فارع !.


(18)
إذا مت ..
لا تدعوا حجي قيراني ..
أو خدر شاقولي ليقولا الشعر .
ادعوا الأطفال
وليكن عيدا ,
سيقول الأطفال لم عاش للآن .
لمّا عاش سعيدا .

(19)
يخاطبني القمر ..
كيف ليلتك ؟
كيف السهر ؟
كيف ذكرى رحيل الغجر ؟

(20)
أنا أيزيدي !
أملك حقل زيتون ,
وبستان تين !
كل فجر ..
يصير لساني أحلى من التين .
أسلم به على جاري .
كل مساء ..
أملأ قلبي بزيت الزيتون .
أنير به داري .

(21)
أحبك ..عسلية ..
قالب ثلج .. مخملية .
أحبّ قميصك الأبيض ،
وصورتك قرب المزهرية !.


(22)
الدجاج لا يبالي ..
بما يقول عنه الدود ..
الدجاج يبحث في الأرض ..
عن النهود !.

(23)
ابنتي (مايا) زنبقة .
عاشت في كنف أمها ،
ولم تتعلم مني الزندقة .

(24)
آه لو أكتب أسمك مرة .
ليقرأه الحاسد ،
ويموت حسرة .
آه لو أعرف أسمك !.

(25)
لو كنت معي .
لتسلقنا الجبل معا ،
وفجرنا فيه نبعا ..
لتشرب منه الفراشات !.

(26)
صباح شنكال ..
عمود من دخان .
أسمنت يطير ويطير،
وفي المساء لا يجد غير التين ..
ليخنقه !.

(27)
بيت صديقي قرب داري .
صديقي جاري .
لن أزوره في بيته ثانية ،
فكلما أذهب إليه ..
تقول لي زوجته ..
صديقك مات !.


(28)
سأقبّل (سن الكلوب) ،
فهو أول من تسقط عليه أشعتك ِ,
ولا يذوب مثل القلوب .


(29)
عندما أتسكع ..
لا يوقفني إلا السُكر .
وما أن أسكرَ حتى أتسكع ..
باحثا عن باب القرية !.

(30)
في غابات عينيك العسليتين أرتمي كلما أردت النوح !.




#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكيم
- بتلات الورد 29
- حكايات من شنكال 33
- دار دور
- بتلات الورد 28
- بيت العقارب / قصة قصيرة
- الطريق إلى شنكال
- ليلى والمجنون
- بتلات الورد 27
- قولي شيئا
- بتلات الورد 26
- مكالمة لم يرد عليها / قصة قصيرة
- حكايات من شنكال 32
- بتلات الورد 25
- مصطلحات من سيباى
- جاري والمجاري
- فيض عينيك
- بتلات الورد 24
- بتلات الورد 23
- الراعي


المزيد.....




- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - نقوش من سيباى