أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله الدمياطى - الحرب على -التأسيسية














المزيد.....

الحرب على -التأسيسية


عبدالله الدمياطى

الحوار المتمدن-العدد: 3873 - 2012 / 10 / 7 - 06:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحرب على "التأسيسية
أقلام تكتب وإعلام ينشر وافتراءات تتوالى

أن تشوية الجمعية التأسيسية هو جزء من حملات تشوية كافة الأعمال الوطنية التي يقوم بها الكثير من المخلصين في هذا البلد، هؤلاء المخلصين الذين يؤمنون بضرورة تقديم كل ما بوسعهم، وبأقصى جهدهم، وبأعظم طاقتهم، فقط من أجل بناء الوطن، والغريب أنك ترى حملات إعلامية شرسة ومنظمة لإسقاط الجمعية التي تمتلئ بالشرفاء والمخلصين لوطنهم، أن الهدف الأساسي لمن يقفون خلف تلك الحملات المغرضة هو عدم إخراج دستور وطني، حتى يحدث أكبر قدر من الاضطرابات في مصر، ومنع أن يكون لمصر نظام ديمقراطي حر، ومحاولة إعادة النظام السابق بكافة الطرق
أن الهجوم على الجمعية التأسيسية بهذا الشكل الغير مبرر، خاصة أن هناك من يحاول اصطياد الأخطاء وخلق جو عام من الهجوم المستمر على أعضاء الجمعية بحجة أن هناك مواد داخل الجمعية سوف تقيد الحريات أو أن مواد الدستور ستسير وفقا لهوى التيار الإسلامي وهذا غير صحيح بالمرة.
وسبحان الله نفس الذين كانوا يرفضون الانتخابات البرلمانية هم أنفسهم الذين يهاجمون اللجنة الدستورية، نفس الذين كانوا يقولون الدستور أولا، نفس الذين هاجموا الشعب المصري وتصويته على استفتاء 30 مارس، لأنهم باختصار لا يريدون أي دولة ديمقراطية يكون فيها غالبية إسلاميون، البرلمان يطعن عليه، واللجنة الدستورية يطعن عليها، وأيضًا رئاسة الجمهورية نطعن عليها، حتى تظل مصر بجميع سلطاتها في دوامة من الطعون والاضطراب والتوتر والى عدم استقرار المناخ السياسي في مصر.
ومع احترامي للمناضل د/البرادعى فقد تمت دعوته هو وآخرون لمناقشة مجتمعية فاعلة لما تم إصداره من مسودات حتى الآن ولكنه رفض، واستكفى فقط بالهجوم عليها واصطياد أخطائها والحرب عليها، ولا أرى أي مبرر لإعلان الحرب علي التأسيسية وفي مثل هذا التوقيت والذي قاربت فيه الجمعية علي الانتهاء من عملها واكرر وأقول أن هناك مغالطات ومزايدات سياسية ليس أكثر ولا طائل من ورائها علي الإطلاق تهدف فقط لتعطيل مسيرة الديمقراطية والعمل الوطني في مصر، إنهم يريدون إرباك المشهد السياسي، وتأخير مصر وعرقلة مسيرتها بحجة هيمنة فصيل سياسي واحد على الجمعية .
وأريد أن اعرف عن اى هيمنة تتحدثون فلا يوجد اى سيطرة من فصيل معين على الجمعية التأسيسية وأنها تعبر عن جميع فئات المجتمع المصري، ولا وجود لهيمنة أو استحواذ من اى حزب أو فصيل علي أعمال التأسيسية، بل بالعكس أن من أهم مميزات هذه الجمعية هو التشكيل المتعدد التوجهات والأفكار، وهذا التنوع يؤدي إلي تنوع وإثراء في الأفكار المطروحة لإعداد مواد الدستور.
أن الهجمة الإعلامية التي تتعرض لها الجمعية التأسيسية ليس له اى مبرر والحديث عن وجود خلافات شديدة داخل الجمعية ليس صحيحا فالخلافات الموجودة داخل التأسيسية هو على بعض المواد التي تنحصر في الذات الإلهية ومرجعية الأزهر ونسبة تمثيل أو إلغاء العمال والفلاحين في البرلمان.
إن أعضاء الجمعية التأسيسية مخلصون لوطنهم ويبذلون جهودا كبيرة من أجل إيجاد دستور عظيم يرضي كافة الأطراف، ليحقق الجزء الأكبر من أهداف الثورة، وهو ما سيعمل علي إنهاء المرحلة الانتقالية، ولذلك أعتقد أن كافة محاولات إفشال التأسيسية لن تنجح، لأن محاولات إجهاض الجمعية ليست في مصلحة الوطن ولن تصب إلا في مصلحة أعداء الثورة.
نحن نرفض ديكتاتورية الأقلية التي تحاول فرض رأيها على الاتجاه الغالب للناس وتقفز على اختياراتهم، بما تسيطر به النخب اليسارية والليبرالية على الخطاب الإعلامي بكل الفضائيات
أن المواطن المصري قادر على التمييز بين من يعمل لمصلحته الخاصة ومن يعمل لمصلحة الوطن ..



#عبدالله_الدمياطى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبيد الذل
- معبر رفح معاناة تتجدد
- محنة الإسلام
- استقلال الشخصية2
- عفوا أيها القضاة
- الإخوان المسلمين ومشروعهم السياسي كيف سيسهم الإخوان في بناء ...
- -روح الثورة -
- ثورة ومعاناة
- استقلال الشخصية
- الدولة المدنية إشكالية المفهوم
- إشكالية مبدأ المواطنة (1)
- أهمية مكارم الأخلاق
- الإيمان وعلاقتة بالعقل والمنطق
- ثقافة الاضراب
- لصالح من إهانة الشعب المصري ؟
- صناعة الظالمين
- الحرية و الأخلاق
- حقيقة التسامح مع الآخر
- بحثا عن الإنسان
- حتى يكون النقد بناء


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله الدمياطى - الحرب على -التأسيسية