جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 3872 - 2012 / 10 / 6 - 18:22
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
القرآن و ظواهرالطبيعة
نتعجب عندما نرى كيف يتطرق القرآن الى ظواهر الطبيعة بشكل لا تتفق مع المحيط الصحراوي العربي كما لاحظت المستشرقة الدنماركية Patricia Crone
http://en.wikipedia.org/wiki/Patricia_Crone
http://www.ias.edu/people/faculty-and-emeriti/crone
لان الظواهر الطبيعية من النباتات و الحيوانات التي يتطرق لها القرآن لا توجد في المحيط الصحراوي فعلى سبيل المثال عندما تذهب الى سورة النحل و تقرأ عن حيوانات لا تعيش في الصحراء:
وَٱلۡخَيۡلَ وَٱلۡبِغَالَ وَٱلۡحَمِيرَ لِتَرۡڪَبُوهَا وَزِينَةً۬ۚ وَيَخۡلُقُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ
وَٱلۡخَيۡلَ وَٱلۡبِغَالَ وَٱلۡحَمِيرَ لِتَرۡڪَبُوهَا وَزِينَةً۬ۚ وَيَخۡلُقُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ
او تذهب الى سورة الرحمن و تقرأ (ماعدا النخل طبعا):
فِيہَا فَـٰكِهَةٌ۬ وَٱلنَّخۡلُ ذَاتُ ٱلۡأَكۡمَامِ وَٱلۡحَبُّ ذُو ٱلۡعَصۡفِ وَٱلرَّيۡحَانُ
اضافة الى اشارات القرآن الكثيرة كيف ينزل الماء من السماء و الحيوانات و الفواكه لا تتفق مع بيولوجية الصحراء مماحدا بالمستشرقة الدانماركية ان تشك في مكان ظهور القرآن و تسأل: هل ظهر القرآن في مكان بالقرب من سوريا و فلسطين او اليمن؟ في مكان تنمو فيه اشجار الزيت؟ و لكن الاستاذ Nicolai Sinai من جامعة اكسفورد يعتقد بان ذكر هذه الظواهر في القرآن من خالق كريم ينعم على عباده بسخاء ليس في الحقيقة الا تقليدا للتوراة قارن104: 10 – 15 Psalmتماما كما اعتمدت بسملة القرآن (بسم الله الرحمن الرحيم) على الثالوثية Trinity المسيحية (راجع الابحاث القرآنية العلمية للاستاذ المذكور و مقالي السابق عن (الباطنية المسيحية في الاسلام) لتتأكد من اعتماد القرآن الخفي على المسيحية كما فهمها محمد.
فواجب الابحاث العلمية القرآنية هي ليست الاشارة الى المسيحية الظاهرة في القرآن بالعين المجردة لان هذا ليس عسيرا بل كشف المستتر من الافكار المسيحية التي تختفي في آيات و سور قرآنية و بسملتها لاجل فهم القرآن بشكل علمي صحيح بعيدا عن مبالغات المسلمين و تفسيراتهم الخيالية الخالية من اية قاعدة علمية.
www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟