علي الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 3872 - 2012 / 10 / 6 - 01:13
المحور:
الادب والفن
ثار إعصار مدمر زمجر ورعد ودمر كل شئ إعصار من نوع جديد لا يبقي ولا يذر
وقف هو صامدا إمامها خرج دون إن ينطق بكلمة استدار وأغلق الباب وركب سيارته الحديثة ا
اخذ الإعصار بالهدوء حتى توقف وانهمر الدمع كأنة زخات مطر لتغسل ما خلفه الإعصار من دمار
سار بسيارته .اتصل
فقال: لقد اخبرتها .وأطلق ضحكة مدوية لقد أطلقت القنبلة وأخبرتها إننا تزوجنا لم أخاف منها
بكت طوال الليل وعند الصباح استيقظت والدموع تبلل وسادتها
كيف فعلها كيف لم تعرف و تلاحظ شئ متغير علية
كيف تزوج من غيرها وهى من وقفت إلى جانبه أيام الفقر وباعها أيام الغنى
#علي_الطائي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟