تمارا جلّو
الحوار المتمدن-العدد: 3871 - 2012 / 10 / 5 - 20:30
المحور:
الادب والفن
-- الْحَيَاة الْفُقاعَــــــــــــــة --
***********************
مِنْ جُرْحِي ألفَ سُؤَال
يَمْتَدُّ الى جُدْرَانَ مَدرَّسَتَي الْقَدِيمَةِ
كَمْ مَيْتَ هُنَا ؟
كَمْ طِفْلَ يَعْصِرُ قَلْبُهُ وَيُجْهِشُ فِي الْبُكاءِ ؟
....
أَمَسْحُ الدَّم مِنْ خَاصرْتِي
دُخَّانُ يَتَطَايَرُ مِنْ عُيُونِهُمْ
وَيَخْتَفِي فِي عتمةِ السَّمَاءِ
....
آلاَفُ الاُمهات
حَمَلْنَ اطفالهن عَلَى بُطونِهُنَّ
مِثلُ الكناغر
وَهَرْوَلْنَ إِلَى حَيْثُ مُعْتَقَدَ الأمان
....
إلّا أَنَا !
أثقلُ مِنْ أَنْ تَحَمَّلُني امٌ
او يُهَرْول بِي قلب
أَشَدُّ سُخُونَة مِنْ بَارودِ الْمَعَارِك
وَاُخْطَرْ مِنْ مُرَاهَقَةِ الْعُيُونِ
....
تَمامُ التَّاسِعَةِ ضِدَّ الصَّبَاحِ
إستقرت رُوحِيَّ
فِي فَجْوَةِ شَارِعِ أقامتها الْمُفَخَّخَةَ أَعلاَهُ
#تمارا_جلّو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟