أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - لاللأنتخابات نعم للتعيين














المزيد.....

لاللأنتخابات نعم للتعيين


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3871 - 2012 / 10 / 5 - 15:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاللأنتخابات نعم للتعيين
قد يكون هذا العنوان بمثابة زلزال على بلاد الغرب حينما تسمع به لأنها تعلم أن لاحكم بلاأنتخابات نزيهة وكذلك تدرك أن الأنتخابات سوف يتمخض عنها خيرة أبناء البلد من ذوي الأختصاص والخبرة ومن يشهد لهم بالتضحية والعمل الدؤوب لخدمة ورفعة المجتمع والدولة التي يرشحون ويشتركون في الأنتخابات من أجل رفعتها وعزتها ورفع كافة المستويات التي تعاني من نقص في أي مجال من المجالات المختلفة
أما نحن العرب الذين نختلف عن الغرب بنقطة واحدة لم نصل الى يومنا هذا الى أبسط مفاهيم الحكم الديمقراطي القائم على أسس الأنتخابات وأن مانسمعه اليوم في العالم العربي وربيعه المزعوم هو عبارة عن جعجعة بلاطحين لأننا نعرف بأن العرب لو سنحت لهم الفرصة لأساؤا الى كافة القيم وحولوها الى مفاهيمهم التخلفية البدوية الخاصة بهم ... ولذلك الى يومنا هذا لم تكن هنالك دولة عربية واحدة تنعم بالديمقراطية الحقيقية وتعيش في عصر التبادل السلمي للسلطة ولم نشهد أن هنالك دولة تتوفر فيها قيم التعايش السلمي والتعددية الحقيقية مثلما هو حاصل في بلاد الغرب
أما العراق فلايختلف هو الآخر عن الدول العربية لأن جذوره تنبع من قيم البداوة ذاتها ... وهذا ماأفشل تجربة العراق الجديد التي أراد لها بوش أن تكون نموذج يقتدى به في العالم العربي ... فقد نصدق أن هنالك ديمقراطية حقيقة وكذلك لو أعترفنا بأن العراق فيه أنتخابات نزيهة 100% فأنا أتساءل ماذا أنتجت لنا هذه الأنتخابات ومن هي الشخصيات الوطنية التي أفرزتها صناديق الأقتراع ؟ فالنأخذ على سبيل المثال بعض ملامح وخلفيات الذين فازوا في الأنتخابات
- نوري المالكي حزبي من حزب طائفي
- أسامة النجيفي عنصري أشتهر بعداءه ضد الأكراد
- جلال الطالباني قومي كردي أنتخبه الشعب الكردي
- القائمة العراقية بعثية قومية عروبية شعاراتية لاتختلف كثيرا عن المبادئ التي كان يمارسها صدام حسين
- قائمة الأحرار تيار شعبي محب لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر ولوالده محمد صادق الصدر
- المجلس الأعلى تيار عرف بمعارضته لصدام حسين
- دولة القانون عشائر ورجال دين لديهم مال وسلطة
وأن الغالبية العظمى من هذه الشخصيات لايملكون أبسط المؤهلات الأختصاصية للعمل السياسي ولبناء الدولة العراقية الحديثة ودليلي هو مرور 9 سنوات على التحرير ولازلنا لم نرى لبنة واحدة تدل على أسس بناء الدولة العراقية الحديثة ! والسبب في ذلك يعود الى الأنتخابات ذات المفهوم العربي فالأنتخابات عند العرب لن تأتي الا بالعشائريين والأسلاميين لأن المجتمعات العربية لايسودها الامفهومين لاثالث لهما الأول هو المفهوم العشائري التخلفي الذي دمر المجتمع العراقي ودمر الدولة العراقية نتيجة تحالفه مع النظام الصدامي المقبور ومواقف شيوخ العشائر لازالت موثقة صوت وصورة تدل بالدليل القاطع على لعق حذاء صدام حسين من أجل كلمة عفيه !
أما الأخوة في الحركة الأسلامية فحدث ولاحرج ولاداعي لذكر مواقفهم لدواعي عدم الأطالة ... فالحل يكمن في التعيين بشرط أن يتم تعيين الشخص من قبل الأمم المتحدة نتيجة لكفائته وخبرته في العمل السياسي وكذلك لي دليل على نجاح هذه التجربة في العراق فالمعينون في مجلس الحكم كانوا أكثر فعالية وأكثر عطاء من هؤلاء المنتخبين فأذا اراد العراقيون أن يقوموا ببناء بلدهم عليهم أن يلجأوا الى الأمم المتحدة طالبين منها أن تلغي الأنتخابات وذلك لأنها غير مجدية ولاتنفع في المجتمع العراقي وعلى العراقيين أن يدعو الأمم المتحدة بأيجاد شخص عراقي تكنوقراط قادر على بناء العراق أما أي حل آخر فهو بلاجدوى وسوف يبقى العراق يسوده الدمار والموت مالم يعمل بهذه النصيحة .



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زبالة شيعي + زبالة سني = أحقرماخلق الله
- لا أقاطع غوغل Google
- العرب وذيل الجلب
- شكراً أيها الفيلم
- الى فيصل القاسم أرجو طرح هذه الاسئلة في حلقة الفيلم المسيء
- وزير لايعرف البصرة من الناصرية !
- حلبجة جديدة قادمة بقيادة كمال كيمياوي
- مواقف وطنية يجب أن يتحلى بها كافة العراقيين
- أنا وطني رد الى هاشم العقابي
- المعارض الحقيقي لازال معارض
- ماذا لو تم إعدام جميع البعثيين ؟
- هيا الى المربع الأول
- قمة خيبة الأمل
- رؤساء التنظير المصفط والتصفيط المنظّر
- يا ليتني كنت ارهابياً فأفوز فوزاً عظيما
- قراءة في أفكار وممارسات الأحزاب العراقية
- بمالايتعارض مع الدين !
- من الأسلاموية الى الأيموية الى اليبرالية
- نعمة الأيمو على العراقيين
- المالكي الأول والمالكي الثاني والمالكي الثالث


المزيد.....




- تأجيل النطق بالحكم على ترامب في قضية جنائية حتى سبتمبر
- العشائر والمخاتير أم السلطة الفلسطينية.. من يحكم غزة بعد حما ...
- بايدن: منح ترامب الحصانة سابقة خطيرة
- غزة تدخل على خط الانتخابات البريطانية
- هل تهدد هزيمة ماكرون استقرار أوروبا؟
- نائب نصر الله يمنح تل أبيب سبيلا وحيدا يضمن وقف حزب الله عمل ...
- بن غفير: الشاباك والمدعي العام يحاولان القيام بضربات تستهدفن ...
- هيئة البث الإسرائيلية: التحقيق مع بن غفير يهدف لإرضاء الجنائ ...
- أول تعليق من مختار جمعة بعد رحيله عن حقيبة الأوقاف في الحكوم ...
- لوكاشينكو: الغرب يسعى للتصعيد في أوكرانيا


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - لاللأنتخابات نعم للتعيين