أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - اللغة عماد الإبداع














المزيد.....

اللغة عماد الإبداع


ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 3871 - 2012 / 10 / 5 - 00:22
المحور: الادب والفن
    




تحضر أفكار (نهاية الأسبوع) بقسوة . تعكّر المزاج ، وتضيء إشارات تدعو للتوقف والمراجعة .

هي الحياة تقول بملء فيها .......

لا صداقة تدوم ! هل حقا كان مكتوبا على "الصداقة" بالموت المبكر ؟ أين ذهبت مقولة العرب (ربّ أخ لك لم تلده أمك)؟!!

(فتمسّك إن ظفرت بذيل حرّ ، إن الحرّ في الدنيا قليل )

يا للفقد !



التعبير عن الذات ، والتعبير عن الموضوعي العام ، وعن الآخر هل هو موهبة ؟ أم فن ؟ أم موهبة وفن ؟!

ما دور المنهاج المدرسي الذي يخصص عشرة في المئة فقط لعلامة التعبير في التوجيهي ؟

(بدناش إياهن)!! لسان حال الطلبة .

ساعتان أسبوعيتان للتعبير قرر صديقي (المثقف العنيد) إضافتهما لتقوية لغة تعبير الطلبة ... سأبني برنامج فعاليات لتنمية التفكير ، واللغة ، والإحساس . التعبير مجموع فعاليات وعمليات تتضافر ؛ سيمفونية يشترك فيها أكثر من عازف واحد

(هل يثمر الزرع في أرض ليست أرضه ؟!)



في القدس ندوة ، وافتتاح مركز ثقافي في المنطقة ذاتها (الشيخ جراح) وفي التوقيت ذاته ؛ هنا حضر عشاق الكلمة والرأي إلى قاعة المسرح الوطني (الحكواتي) التي قال فيها الشاعر (سامي الجندي) لن أغيب عنها حتى لو دعيت إلى قاعة مجلس الأمن لمناقشة طلب عضوية فلسطين ...وهناك حضر رئيس الوزراء وعدسات التلفزة .

هنا لا تتابع الصحافة النشاط الأسبوعي الثقافي ، وهناك ستنشر صور في الصحافة المرئية والمقروءة والمسموعة . لا ضير ، ربما ، في هذا .

هيئة تنسيق ثقافية باتت أمرا ملحا إذا شئنا الابتعاد عن المنافسة ! وعن العمل الفردي . وإذا طلبنا العمل الثقافي لوجه الثقافة وحدها ! لا لأي (وجه) آخر ...

(الفتى يحذّر من الذئب ، ويرسم أحيانا معالم الطريق ...لكن "القوم" لاهون مغيّبون ،غائبون ، معاندون ، يائسون ، معجبون بمقولة العجز والقعود : "ليس بالإمكان أبدع مما كان"! )



(لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي) ؛ جملة (أبي عمار) الشهيرة في الأمم المتحدة عام 1974 م. وهو يرفع النعت الذي من حقه النصب هنا ، حضرت هذا المساء إلى قاعة الحكواتي حيث ندوتنا الأسبوعية .

لماذا ؟

الأدباء والشعراء منهم عماد بنيانهم اللغة . واللغة لا تستقيم ولا تبني ولا تعيش بعيدا عن النحو . فكيف يكون الشاعر شاعرا بغير لغة ؟!! وكيف يستقيم المعنى والوزن والصورة بعيدا عن اللغة ؟

أيها (الشعراء) اعتنوا بلغتكم ، وخذوا من الشعراء الحقيقيين عظة وقدوة ودرسا .

اكتبوا بوضوح وفن . اكتبوا الحياة الجميلة بلغة جميلة . لا تتسرعوا ولا تطلبوا الشهرة المبنية على الرمال ، والضباب ، وأواني الاستعمال لمرة واحدة !! لا (تهربوا) إلى الرمز المغلق وأنتم بلا معنى ، فمشكلة (فهم المقروء) قائمة بقوة في الكتابات الحقيقية ، فما بالكم وأنتم تركبون موجة مزيفة ؟ وتعتلون حصانا من خشب ؟!!!. لا تطلبوا (الشهرة ) الجوفاء ؛ "شهرة الفيس بوك "! هذا (الفيس) الذي "يرفع" ويخدع ... كونوا حقيقيين ، كونوا أنفسكم !



هذا المساء توفي والد عديلي (أبي طارق ). الرجل المتوفى شهم الصفات أصيلها . هو الذي كان يملأ سيارة الحجارة بيديه وحدهما ، بلا مساعدة . الليلة يبيت ليلته الأولى في الثرى بعيدا عن حجارة الحقل ، والمحجر . بعيدا عن هموم الحياة وزيفها وتآكل القيم .

كم هي سريعة هذه الحياة ! كم هي خادعة !

كيف نقبل أن تخدعنا هذه الغرورة فنمارس الزيف والخداع ونطلب شهرة فوق جماجم اللغة ؟! وندفن أصالة أرواحنا في رمال التزوير والسرقة بأنواعها ؟!

تبا لسواد القلوب



#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة وتخطيط
- لا تنسيق لا حصاد
- فقاعة صابون..إمسك حرامي
- برق في السماء ، برق في دورا
- أقمارنا أقمارنا
- يوم العسل
- لا تيأسوا من روح الله
- (نوافذ) رفعت زيتون المشرعة على التاريخ وحكمته
- اليوم العالمي للقلب
- شتاء وأغان وأيام مسرعة
- ثريات الذهب
- مياه بيضاء وقلب مثلها
- إلى متى ؟؟
- سيزيف لم يمت
- مطر...مطر
- ليس بالخبز وحده....
- بنات العين
- أوراق تنمو...أوراق تسقط
- -عاشق على أسوار القدس- لعادل سالم :
- لو دامت لغيرك....


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - اللغة عماد الإبداع