|
نقد .. من أجل موقع للحوار أكثر ديمقراطيةً وعدلاً !.
الحكيم البابلي
الحوار المتمدن-العدد: 3870 - 2012 / 10 / 4 - 20:34
المحور:
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
قبل أكثر من 3700 سنة كتب المُشرِع الكبير حمورابي في مطلع وثيقته القانونية : "أتوخى نشر العدالة والقانون بين الناس ، وتثبيت حقوق كل فرد في المجتممع بحيث لا يجرؤ القوي على ظلم الضعيف .
شخصياً أكتب وأُعلق في موقع الحوار المتمدن منذ 3 سنوات ، وللحق أقول وأسجل هنا بأنني أحببتُ هذا الموقع من أعماق عقلي لدرجة أنني أصرف في أغلب الأحيان عشرة ساعات عمل في اليوم الواحد من أجل قراءة ما فيه والتعليق عليها وكتابة مقالاتي التي أنشرها على صفحات الموقع متجاهلاً الكثير من العروض والتسهيلات التي وردتني لأكتب في مواقع أخرى مختلفة ، لكنني فضلتُ موقع الحوار لأنه برأيي أكثر موقع إستقطب إهتمامي من كل النواحي تقريباً . يحضرني تعليق جميل كتبه طيب الذكر المعلق ( منصور منصور ) الذي إختفى منذ فترة سنة ، يقول فيه ما معناه : ننهض صباحاً أحياناً ونحنُ لا نزال منكفأين فوق لوحة الكمبيوتر بعد أن غفونا ونحنُ نُتابع موقع الحوار المتمدن !!!. أي ولاء وحب هذا الذي يحمله البعض لهذا الموقع الجميل !!؟. طيب … ماذا يقول لنا كل ذلك ؟ يقول بأن موقع الحوار المتمدن هو بيتنا الثاني بحق وحقيق ، وكما ( نتعارك ) مع زوجاتنا أو أزواجنا وأولادنا وبناتنا من أجل أن يكون منزلنا أجمل وأرتب وأحلى وأن تكون حديقتنا أينع وأبهى وأكثر إخضراراً وأزهاراً وإزدهاراً وأن يكون طبخنا أطيب وأطعم وأكثر مذاقاً كذلك نتعارك مع من يُدير الموقع من أجل موقع أجمل وأبهى وأكثر عدالةً وديمقراطيةً وأعمق تحضراً وتمدناً ، وإلا … فهو ليس بيتنا وكاذبين نحنُ في إدعاء الولاء والمحبة له !!، وصلحوا لي لو كنتُ أخطأتُ في التعبير والمعنى والدقة والإخلاص والصدق في طرح الفكرة . إذن … لماذا يرفض الموقع وإدارته إقتراحاتنا ونقدنا لبعض سلبياته ومحاولاتنا الدؤوبة الصبورة المخلصة في محاولة دفعه نحو مراكز ومواقع أعلى وأنبل وأكثر تحضراً مما هو عليها الأن ؟ . وهل يُفترض بنا النفاق كي يحبنا الموقع !؟ . لماذا يُرفَضُ لنا أي نوع لأي نقد بناء ؟، لا بل نُتَهمُ بالسلبية وتجري من خلف كواليس الموقع حملة ظالمة تعسفية للحط من قدرنا مع منع مقالاتنا من الوصول للصفحة المختارة ، وتهميشنا من قبل مراقبي التعليقات بواسطة حجب الكثير من تعليقاتنا ، وتوجيه العقاب لنا وكأننا صبيان في الكتاتيب من خلال منعنا من التعليق لمدة ثلاثة أيام وحتى بدون ذكر الأسباب ! ، وتكميم أفواهنا بطريقة أو بأخرى وصولاً لحد منع ورفض بعض مقالاتنا الناقدة وبحجة "الحدة في لغة المقال" !!! وهذا ما حدث لمقالي الموسوم : (( لماذا النقد مرادف لمعنى الشتيمة في الشرق )) وكان نقداً على مقال الكاتبة لمى محمد ( كونوا أنفسكم ) ونقداً لبعض المعلقين على مقالها ، لكن الموقع رفض نشرمقالي الناقد بحجة "الحدة في الأسلوب" ، ولكل من يُريد الإطلاع على ذلك المقال الناقد مراسلتي على إيميلي أدناه : [email protected] مقالي المذكور الذي رفض الموقع نشره لم يكن سبباً لهذه الحملة الإحتجاجية ضد الموقع ، لكنه كان الشرارة الأولى التي تفجرت من خلال : طفح الكيل ! . وللأسف فإن سلبيات الموقع لا يراها البعض القليل الذي لا يملك عين الناقد ، ولكن ربما يراها البعض الكثير الذي يعيش كل العمر من خلال مبدأ : "ونا مالي" ! ، وهو المبدأ الذي قصم ظهر البعير الشرقي !.
ثم من قال وإدعى وأثبت بالحجة الدامغة والبرهان والبحث المُقنِع أن إدارة الموقع تتألف من عباقرة وفطاحل ومفكرين قد يستغنون عن أي نقد أو مشورة أو نصيحة يُقدمها مجاناً وبكل طيبة وتواضع كتاب وقراء ومعلقين قد يكون بينهم من هو أعمق ثقافةً وأندر خبرةً وأكثر معرفةً بكل الحياتيات من طاقم الإدارة هذا !؟. وهذه حقيقة ساطعة لن تُعيب هيئة إدارة الموقع أبداً ، ولن تُقلل من درجة تمكنهم وكفائتهم في إدارة الموقع !. ومن خلال مواجهتنا لواقع الحال أقول : لم يسبق لنا أن تعرفنا بأي مُفكر أو مُبدع أو متميز في كل إدارة موقع الحوار المتمدن لحد اللحظة !، فكلهم من أصحاب الثقافة والخبرة والمعرفة المحدودة وبدرجة "لا بأس" ، وعليه … فهم حتماً بحاجة ماسة لبعض نصائح وخبرات وتوجيهات البعض من القراء والكتاب من اصحاب الخبرة !، فقط لو نزلوا عن بغلة عنادهم وتصديقهم بأنهم فلتة زمانهم !. وبرأيي أن وصولهم -كموقع- لمراكز متقدمة لا يعني بالضرورة أنهم في القمة !، وحتى لو إفترضنا وجودهم في القمة فعليهم العمل والسعي لحد اللهاث ليحافظوا على مكانهم في تلك القمة ، أما لجوئهم لتهميش وإيذاء وتهجير بعض كتابهم الجيدين والمتميزين وقمعهم فلن يُساعدهم أبداً على البقاء في تلك القمة ، حتماً ويقيناً !.
أما أكبر أغلاطهم وأشنعها فهي حين يصرون على رفض التحاور مع الطرف الآخر المُعارض لبعض سلبيات الموقع !، ومنهم النخبة التي خلف هذه الحملة الإحتجاجية ، حين نُجابَهْ دائماً بصمتٍ أشبه بصمت الروبات !، ونُجازى بالتهميش وكأننا أعداء هذا الموقع !!!، وهذا مؤلم جداً وخاصةً لإعتبارات بعضنا الإجتماعية وما تمثله شخصياتنا بين عوائلنا ومجتمعاتنا وكوننا لسنا أشَنات أو كائنات طحلبية خرجت البارحة من ثقب الحائط !!، وهذا حتماً دفع بعضنا أحياناً لردود أفعال جداً عنيفة تجاه من يُمثل واجهة الموقع من أسماء لم نعد -ولبالغ أسفنا وحزننا العميق- نثق بها وبمدى إخلاصها وتفانيها في خدمة هذا الموقع ، وأحياناً تدعونا كل هذه الفوضى لسؤال غريب هو : هل الناس الذين يُديرون الموقع يحبونه بقدر ما يحبه بعضنا !؟ وهذه ليست مزايدة لفظية رخيصة عابرة !. بل حقيقة تذبحنا أحياناً من الوريد إلى الوريد !. وقد أثبتت كل التجارب والبحوث والحقائق ولحد اللحظة أن حجم حب الشعوب لأوطانها هو أضعاف ما يحمله كل الحكام والمتنفذين وصناع القرار في السلطة من حب لأي وطن ! .
الكثير من كتاب وكاتبات الموقع هم من المهاجرين لأوطانهم ، وأغلب دوافع هجرتهم كانت لمسببات قسرية مثل : ( الحقوق ، الكرامة ، العدالة ، الحرية ، القمع ، التمييز ، التفرقة ) ، ولو أصبحت معاناتنا في الموقع تحوي كل أو بعض تلك المسببات فلا مانع عند بعضنا من أن يهجر الموقع اليوم أو غداً أو بعد سنة ، لأن الموقع أصغر بملايين المرات حجماً ومعنى من الوطن الذي هجرناه بكل إصرار ورغبة رغم كل العشق الخرافي الحجم الذي لا زلنا نحمله له !. ولكن … هل ستفهم إدارة الموقع هذه الفلسفة !؟. بتأريخ ( 3-11-2010 ) عدد # ( 3174 ) نشرتُ مقالاً بعنوان : ( نقد لسلبيات موقع الحوار المتمدن ) ، وأدناه رابط ذلك المقال : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=233999 وكم بودي لو يُراجعه القراء اليوم ، حيث سيجدون أنه وبالرغم من مرور ( 3 ) سنوات على نشره فلا يزال يحمل نقداً جوهرياً في صميم سلبيات الموقع التي لا زلنا نواجهها فكأن المقال كُتِبَ اليوم وليس قبل 3 سنوات !!، ، وهذا يقول لنا أن الموقع لا زال يُمثل حليمة التي يظهرُ أنها حَلفَت يمين على عدم ترك عاداتها القديمة !!!. واحدة من النتائج الإيجابية النادرة التي حققها الموقع نتيجة للنقد المتواصل كانت في تقليص زمن عقوبة المعلقين من ( 15 ) يوماً إلى ( 3 ) أيام !!، وبرأيي أنه كان إنجازاً رائعاً وتناغماً للموقع مع إقتراحاتنا ونقدنا البناء ومحاولاتنا في القضاء على بعض السلبيات التي لا تراها إدارة الموقع رغم حجم وسمك نظاراتها الطبية !!. عِلماً أن عقوبة ال ( 3 ) أيام لا تزال تحمل نفس المعنى القمعي السلطوي الديكتاتوري اللا حضاري إن كانت ليوم واحد أو لمئة يوم ، ولكن … شيئ أحسن من لا شيئ ، وكما تقول الحكمة الشعبية : العافية بالتداريج !. هناك الكثير على شاكلتي من الذين تعرضوا -بسبب نقدهم للموقع- لمعاملة سيئة لكنها غير منظورة بالنسبة للقراء ، لأنها كالركلة ( الدفرة ) التي يوجهها شخص لآخر من تحت الطاولة ، لا يحسها إلا الذي أصابته وآلمته !. لكننا صبرنا وصبرنا وصبرنا على أمل أن يحس الموقع بمدى الإساءة التي وجهها ولا يزال يوجهها للبعض مِنا !.
الموقع الذي يرفع من يشاء ويُذل من يشاء : ---------------------------------- قبل أسابيع كلنا شاهد دورة الألعاب الأولمبية في لندن ( الأولمبك ) ، وبديهياً كل الألعاب كانت من باب التنافس والتسابق لنيل المراكز المتقدمة وحصد الجوائز الذهبية والفضية والبرونزية من خلال ( الأحسن ) الذي يَرصِدُ ويُسَجِلُ قدراته مُحَكِمين لهم خبرات عالية جداً ومعرضة للحِساب حين الخطأ أو عدم النزاهة ويملكون شهادات معترف بها دولياً ، ولهذا لا يحدث أن يتم وضع الفائز بالدرجة الرابعة أو العاشرة مثلاً في المركز الأول أو الثاني ، والعكس بالعكس !!، وإلا فهي الفضيحة الكبرى التي سيخسر بسببها البعض وظائفهم الحساسة !. في الأولمبك يجري رصد وتصنيف الفائزين في المباريات بكل ( عدالة ونزاهة وديمقراطية ) والتي أُسميها : القاعدة الثلاثية الذهبية ، ولا يتدخل لحسم نتائج المسابقات والمباريات والمنافسات أي عرق أو دين أو لون أو قومية أو آيدلوجية أو مال أو محسوبية وواسطة كما يحدث في دول العالم المتخلف ، الكل متساوين كأسنان المشط ولا فرق لواحد على آخر إلا بمقدار إجتهاده وجودته ونجاحه وتفوقه الحقيقي على بقية المتسابقين ، وهذا برأيي أعلى درجات العدالة والنزاهة والديمقراطية ، والتي تدفع أي إنسان للمنافسة الشريفة والسعي والإجتهاد من أجل نتائج مُبهرة يفخر بها كل العالم المتحضر وينتج عنها كسر للأرقام القياسية من خلال التقدم المذهل والمغري للمتسابقين عامة . سؤالي بعد هذه المقدمة : أين نحنُ حقاً من القاعدة الثلاثية الذهبية المتمثلة في ( العدالة والنزاهة والديمقراطية ) في موقع الحوار المتمدن من خلال تقييمه البائس الفقير لمقالات كاتباته وكتابه المساكين !؟
كلنا يعرف ويفهم -من خلال إدعائنا الثقافة- مدى ضرورة وأهمية النقد الإيجابي في صقل وتوجيه ومحاولة بوصلة حياتنا اليومية لكل الظواهر السلبية المحيطة بنا وخاصةً في مجتمعاتنا الشرقية الغافية ، لهذا كان هذا النص ( الواعي ) تماماً لأسباب حملتنا الإحتجاجية والتي نبغي من طرحها تحسيس الأخوة والأخوات في إدارة الموقع على بعض الأخطاء التي يرتكبونها منذ سنين بحق الموقع نفسه وبحق رواده !. ولا بأس ، فسبحان من لا يخطأ ، ولكن أن يتكرر الخطأ رغم عشرات التعليقات والمقالات والملاحظات المُحذرة لإدارة الموقع فهذا لا يُحتسب في خانة الخطأ بأي شكل من الأشكال ، بل في خانة المكابرة والعناد والفردية والديكتاتورية وتهميش وتسفيه آراء الكثير من المعلقين والكتاب الذين يسكتون على مضض عن هذه السلبيات ربما من باب الإستحياء والخجل من مصارحة إدارة الموقع أحياناً ، أو من باب القبول بظلم وحكم القوي والتي أصبحت جزء من الشخصية الشرقية التي تؤمن ب ( القدر والقضاء ) المكتوب علينا قبوله وتَحَمُلُه لأنه "قدرنا المحتوم" !، وهذه من خصال الشرقيين للأسف وأغلب تأثيراتها جاءت من جذور ( كل ) الأديان التي تحث على الطاعة ثم الطاعة ولا شيئ غير الطاعة ! ، ويكفي أن نعرف أن في القرآن مثلاً ( 31 ) آية تحث المؤمن على طاعة الله ورسوله !، وهي طاعة عمياء صماء بكماء غير مشروطة !، ورواسبها الرهيبة أدت إلى ثقب وتسطيح الشخصية الشرقية بصورة ملحوظة !. لهذا أصبح من السهولة بمكان ركوب الشخصية الشرقية !!. من أخطر ما نصنعهُ نحنُ ضد أنفسنا هو القبول بلا عدالة أي مسؤول ، حيث غالبيتنا تربت على الصمت والخضوع للواقع القبيح والمغلوط وللحاضنة الإجتماعية المبنية على طاعة الأقوى وصاحب القرار والمتسيد على القطيع الإنساني مهما كان حجم ذلك القطيع ، وهذه هي : ثقافة التدجين !. أما إدارة الموقع فقد تَرَبَت على إستغلال صمت وعدم إعتراض غالبية القراء والمعلقين والكتاب وراحت تعمل ما يحلو لها وعلى مزاجها الخاص جداً والذي بدأ يأخذ صورة وطابع ودور الرب الذي ( يرفع من يشاء ويذل من يشاء ) ! مستطعمة دور القوي المهيمن المتفرد الذي يتربع على قمة العرش . وكما قال إمام المسلمين : "كما أنتم يُوَلَّ عليكم " !. ثم اليس رفض إستعمال العدالة والنزاهة في تقييم مقالات بعضنا هو إذلال لنا كَكُتاب وركل المتسابق الحاصل على المركز الأول أو الثاني ليتدحرج للمركز العاشر أو حتى يُطردُ من قائمة المتنافسين !!؟. وماذا برأيكم كانت ستكون ردة فعل الموقع لو كانت اللجان المسؤولة عن جائزة إبن رشد قد مَنَحَت تللك الجائزة لموقع آخر مغمور شبه فاشل لا يستحق غير المرتبة الواقعة بين الخامسة والعاشرة بدلاًُ من موقع الحوار المتمدن الذي إستحقها بكل جدارة !!؟. مشاركة الآخرين وجدانياً تأتي عن طريق أن نضع أنفسنا ومشاعرنا داخل هؤلاء الذين نريد مشاركتهم وجدانياً ، لنحس بما يحسون ونتألم لما يتألمون ونبتهج لما يبتهجون ، ومن يعجز عن مشاركة الناس وجدانياً هو إنسان فاشل لا يحس إلا بنفسهِ ، وله رثائي لأنه ميت في الحياة !. وإلى متى نبقى صامتين وصابرين على هذه السياسة الغاشمة ؟ خاصةً أن الموقع لا يُناقش أحداً ولا يرد على رسالة أو شكوى أحد ولا يُبالي بأي إعتراض أو تعليق أو مقال ناقد ولا يُتيح للجمهور أي إتصال بالموقع ولأي سبب كان !!!!!!!، كل ذلك أدى إلى خيبات وإحباطات وتذمر وثورة مع ظهور كُتاب ومعلقين وقراء متحضرين ديمقراطيين لا يؤمنون بأساليب المدرسة الكلاسيكية القديمة ولا بأي نوع من العبودية والعدائية والإستغلال وتكميم الأفواه وتهميش البشر ، وبدأت أصواتهم تعلو في رفض سلوكيات الموقع ،وراحوا يُطالبون الموقع بحقوقهم وبكل شراسة بعد أن أُغلِقَت في وجوههم كل وسائل الحوار الذي يسميه الموقع "متمدن" ولا نفهم أين يكمن التمدن في كل ذلك ؟، وهل التمدن علكة نمضغها ونلوكها على الفارغ !؟. أما الصامتين الخاضعين المنبطحين الذين ستنكشف مواقفهم الهشة الرخوة عاجلاً أم آجلاً ، ففيهم يقول محمد الماغوط : "إذا رَضيتَ بالهوان وجعلتَ من نفسكَ نعلاً ، فلا تلومن من إنتعلك" !.
المثقف موقف : -------- نعم … المثقف موقف ، وسنقرأ من خلال بعض التعليقات على حملتنا هذه - وخاصةً تلك التي سيوجهها ( بعض ) كتاب الموقع وكاتباته - مواقف لا يُحسد عليها أصحابها ، وسنقرأ الكثير من المزايدات المُخجِلة ! . وأنا هنا أتكلم من خلال خلال تجربتي يوم نشرتُ مقالي : ( نقد لسلبيات موقع الحوار المتمدن ) ، وكنتُ أُدافع من خلالهِ عن حقوق الكل !، لكنني تفاجأتُ جداً حين وجدتُ أن بعض الكتاب والمعلقين لم يجرأوا حتى على إسناد ظهري من خلال تعليقاتهم على مقالي ! ، بل جاءت أغلب تعليقاتهم إنتقائية توفيقية هشة لا موقف لها ، وفشلت في الخروج من المنطقة الرمادية التي هي دائماً منطقة خصبة للمصحلة الخاصة ، وكانت خَجِلة وعلى إستحياء تام تتهيبُ لمس هدب ثوب الموقع المقدس !!. البعض القليل منهم كان شجاعاً وصريحاً وقال للموقع ومن مركز القوة : "أنتم على خطأ" !، وبرأيي هؤلاء يمثلون القلة الشجاعة في كل زمان ومكان والتي لا تهمها مُحَصِلة الربح والخسارة حين التعامل مع الحق والباطل ، وكما يقول مكسيم غوركي : أن رأياً شجاعاً واحداً أغلبية . البعض سيعتصم بحبل الصمت والمجاملة والتوفيقية ، وربما سيوبخنا على التجرؤ في نقد ومناقشة موقع الحوار !!، وعلى نكراننا ككتاب "لفضائل" الموقع علينا وعلى أمثالنا من الجاحدين !!، لكنهم ما دروا أو شعروا أو أحسوا أو حتى فكروا بأنه لولانا -الكتاب والقراء- لما كان هناك شيئ أسمه ( موقع الحوار المتمدن ) ولا أي موقع آخر قام على أتعاب وأفكار وجهود كتابه وكاتباته وليس فقط على إدارته وتمويلها المادي في البداية ، فاليد الواحدة لا تصفق ، ولكن … هل يدري الأخوة والزملاء في إدارة الموقع كل هذه الحقائق ؟ البعض سيحجم ويتردد في تأييد نص إحتجاجي كهذا خوفاً من ردة فعل الموقع تجاهه !، أو لنقل خوفاً من الصفعة ، وما دمنا نخاف الصفعة فالصفعة ستنالنا رغم صمتنا المُخجِل ، وكما تقول الحكمة : توقع المصيبة هو مصيبة أخرى أمَرُ وأكبر وأشد !. وهذه هي عين السياسة والوضع المزري الذي رضعناه ومارسناه ورضينا به في أوطاننا الشرقية . وبدون أن ندري جميعاً -قراء ومعلقين وكتاب وإدارة موقع- فنحنُ قد نقلنا هذا السرطان والوباء معنا لهذا الموقع ولأغلب المواقع الأخرى !، وخلقنا بأنفسنا نظاماً مصغراً للدولة العربية المتخلفة بحاكمها وشعبها وحتى بخرافها !. آه … كم هي مُخجلة كل هذه الأمور !؟ . يقول الشيخ الشعراوي : إن لم تستطع أن تقول الحق ، فلا تُصفق للباطل !. ولهذا أُصر على قولي من أن المثقف موقف ، وموقف عادل .
الفوضى التي خلقتها "الصفحة المختارة" !. : ----------------------- العجب كل العجب في أن الموقع لا يستطيع رؤية حجم المشكلة التي خلقها من خلال بُدعتهِ المسماة ب : "الصفحة المختارة" !!؟ . وخاصةً لأن ما يتم إختياره للنشر على هذه الصفحة لا يعتمد على أساس الأحسن وألأجود والأرقى ، بل في غالب الأحيان يعتمد على عواطف ومزاج وإنتقائية مسؤولي الموقع الذين ليس هناك من يُحاسبهم ، وهذه حقيقة يُمكن لنا إثباتها لو سُمح لنا بنشر بعض المواد الكتابية مع أسماء من لا يستحق أن يكون حتى ضمن قمامة الصفحة المختارة !. والمثير للسخرية حقاً هو أنه ليس هناك الكثير من المعترضين على عدم إدراج أسمائهم ونتاجاتهم على الصفحة المختارة !! خوفاً من أن يُتَهَموا ب ( الغيرة والحسد والعيب ) !!!، ، وبرأيي أن هذه تُهم رخيصة معلبة ليس المفروض بها أن توقف هؤلاء الذين يعتقدون بأن نتاجاتهم تستحق النشر على الصفحة المختارة . أما قول البعض بأن المطالبة بنشر كتاباتنا على الصفحة المختارة ( عيب ) !!!، فلعمري أقول : متى أصبحت المطالبة بحقوق البشر عيباً !؟. العيب هو نشر كتابات هزيلة ركيكة عرجاء على الصفحة المختارة ، والعيب الحقيقي الجاد هو السكوت عن هكذا مظالم وسلب وغمط للحقوق وبكل علانية الموقع الذي لا يفهم أي معنى للعيب … فلماذا نفعل نحنُ !؟. لماذا نستحي من المطالبة بحق شرعي لم يستحي الموقع من سلبه مِنا !!؟. أما بدعة الموقع وتبريراته اللا منطقية من أنه ينشر ويتبنى نتاجات الكتاب اليساريين على صفحته المختارة وكذلك للنساء تشجيعاً لهن فكلها أكاذيب رخيصة صلعاء لا تستحي ، لأن هناك الكثير من الكتاب اليساريين العقلانيين لا تُنشر مقالاتهم على الصفحة الأولى !، ربما لأنهم ليسوا أصدقاء حميميين مع بعض باشوات الموقع وحكامهِ العسكريين !، أما عن تشجيع الموقع للنساء من خلال نشر مقالاتهن على الصفحة المختارة فنقول : برافو .. رائع .. عظيم … ولكن لماذا يتم تشجيع زكية وخيرية وتُهملُ نورية وصبرية !!؟ . يقول كارليل : أعظم الأغلاط هي تلك التي ترى إنك منزهٌ عنها !.
ثقافة النعامة : ------- في مقالي المنشور قبل ثلاثة سنوات ( نقد لسلبيات موقع الحوار المتمدن ) كتب لي أحد المعلقين من كُتاب الموقع معترضاً ومدافعاً عن سياسة الموقع : ( أجد أنه من حق أي منبر إعلامي أن يُمارس أولياته بما يخدم أهدافه ورسالته ) إنتهى . والجواب : أن نقدنا الدائم لسياسة الموقع التعسفية ضد مُريديهِ ليس لها أية علاقة ب "أوليات وأهداف وسياسة الموقع" ، إلا إذا كانت أولياته وأهدافه وسياسته تتعلق وتتركز في طريقة قمعه لجمهور القراء والمعلقين والكتاب !.
كذلك كتب أحد الأخوة من المعلقين الطيبين عن قصة السيد المسيح يوم حضر وتلامذته إلى عرس في قانا الجليل ، وكيف أنهم جلسوا في المقاعد الخلفية إلى أن إنتبه لهم أصحاب العرس وأخذوهم ليجلسوهم في الصفوف الأمامية ، وهكذا ينصحنا الأخ المعلق بأن ننتظر إلى أن ينتبه لنا السيد رزكار وهيئة إدارته ليأخذوا مقالاتنا إلى الصفحة المختارة !!!. وربما بعد 10 سنوات !، " !. ولعلم الأخ الطيب صاحب التعليق أقول : يا سيدي المثاليات لم تعد تُرضي أحداً في هذا العالم البائس ، فلا نحنُ السيد المسيح وتلامذتهِ ولا السيد عقراوي وهيئة إدارته سيعطونا حقنا حتى وإن غَردَت الزرافة !!. وعليه فلن ننتظر إدارة الموقع الموقرة ، بل ربما سنكتب مقالاً كل شهر لتذكيرهم بأن بعضنا أحسن من 90% من الذين يقدموهم علينا من الكتاب الدائميين في الصفحة الأولى "المُختارة" !، والمرة القادمة سنلجأ لذكر أسماء ونتاجات هؤلاء الذين لا موهبة لهم ، وسنعلق على مقالاتهم لنبين لهم وللموقع مواضع العوق والتخلف والعرج في مقالاتهم !!، وليذهب التواضع وتحمل الأذى والمثاليات إلى الجحيم في عالمٍ لئيم لا يحترم غير منطق القوة ونيل الحقوق بالطرق غير السلمية وكما يقول نزار قباني : ليس هناك تعمير بلا تدمير !!، ولن نتوقف إلى أن نأخذ كامل حقوقنا من هذا الموقع الذي خدمناه بكل تواضع وحسن نية فطعننا في ظهورنا وحشر رأسه في التراب كالنعامة هرباً من نقدنا ومواجهتنا !!.
التفاخر بالكمية على حسأب النوعية : -------------------- قرأتُ تعليقاً جميلاً جداً أول البارحة للسيد كنعان شماس على مقال متدني فكراً وشكلاً ومضموناً ولغةً وقيمةً وأخلاقاً -ومع هذا تم نشره- !!! ، يخاطب فيه السيد كنعان شماس كاتب المقال بقولهِ : (( نقدك لموقع الحوار المتمدن مُبالغٌ فيه ، لأن هذا الموقع أفضل من جميع المواقع من جميع النواحي ، فقط يحتاج إلى غربلة لهذا الجيش من الكُتاب )). شخصياً أتفق مع كل كلمة ومعنى في تعليق السيد كنعان شماس حول أن هذا الموقع يركض في الطليعة رغم بعض السلبيات ، وأتفق معه في تشخيصه لأحد أمراض الموقع في ما يتعلق ب "جيش الكتاب" ، لأن من معايب الموقع أنه يُفاخر دائماً بعدد كتابه وكاتباته ( بين الفين وثلاثة آلاف ) على حد علمي ، وهذا رقم يقترب من الفوضى وليس مدعاةً للتفاخر !، وربما سنكتب عن مضاره وسلبياته لاحقاً في مقال خاص . الموقع هنا ينسى أن الشخصية أو العقل الحضاري العملي الحديث وخاصةً في أمور تخص الكتابة والفكر والنشر لم تعد تعتمد الكمية على حساب النوعية !!، وهذا يُذكرني بأحد كتاب الموقع الذي يتفاخر دائماً بأنه نشر بين 300 إلى 400 مقالاً في الموقع لحد الأن ! متناسياً أن أغلب مقالاته من النوعية التي يتم إنجازها ونشرها خلال ساعات والتي تعتمد على القطع والقص واللصق واللطش وكوكل ووكالات الأنباء وعشرات المواقع وكل ما له علاقة بأخبار السياسة التي لا يفقه منها هذا الكاتب غير قشورها !!!. وهنا نسأل : التفاخر بماذا !!؟. ولا أعتقد أن هذا الكاتب قد سمع بقصة أنثى الصرصار التي قالت لأنثى الأسد : أنا ألد مئات الصراصر يومياً وأنت تلدين شبلاُ أو ثلاثة فقط في السنة !!. أجابت أنثى الأسد : كلامك صحيح .. لكنني الد أسوداً وليس صراصر !!.
الذي يدعو للسخرية المُرة -الكوميديا السوداء- أن نشاهد بعض الكتاب ينشرون مقالين في اليوم الواحد !!!، وإمعاناً في السخرية أن نرى هذين المقالين اليوميين يُنشران على الصفحة المختارة وكأن كاتبهما له عقد نبوة سماوي إلهي مقدس مع الموقع !!، وهذه قمة الفوضى التي وصل لها الموقع من خلال مِيوعَة وتسيب وإختفاء الحزم والحكمة داخل رؤوس صانعي القرار فيهِ !!. شخصياً أتحدى أي كاتب أو كاتبة على إنجاز مقالين يحملان مواصفات المقال الجيد في اليوم الواحد ، لأن العملية الفكرية ليست مُفقسة مقالات... ومقالات متدنية بكل ما في كلمة "تدني" من معنى !. يقول الشاعر سوفوكليس : ليس من شرٍ أكبر من الفوضى !.
الحق أن الموقع لم يعمل بجدية لحد الأن لدفع الكتاب الجيدين ليصلوا الذروة في العطاء ويقدموا لنا فكراً أعمق من الذي يقدموه الأن لنستفاد منه في تنمية وتعزيز ثقافاتنا العامة ، ولماذا يقدم الكاتب عصير فكره للموقع الذي سينشر ذلك الجهد ليوم واحد وربع اليوم !!!؟ . الموقع لم يقم بأي خطوة عملية جادة وغيورة ومخلصة لتشجيع كتابات على مستويات عالية تحمل الموقع على أجنحتها لتنتقل به إلى عوالم ومستويات فكرية أحسن من التي هو عليها الأن !!، وهذا يدعو سفينتنا للإرساء قرب قناعات معينة عن حقيقة وواقع الموقع ، فإما أنه لا يُبالي بمستقبل مشرق لأن غاياته آنية وقتية ومادية ، أو أن ليس لأصحابه مثل هذه الطموحات ربما لمحدودية ثقافتهم وطموحاتهم وحتى أحلامهم ، وأرجو عدم فهم كلامي على أنه طعن بمسؤولي الموقع ، بل هو مجرد تخمين ومحاولة العثور على أسباب عدم وجود خطوات للموقع في قفزات نوعية خاصة وجريئة ممكن تحقيقها جداً . أن هذا العدد الضارب في الفوضى من الكاتبات والكتاب والمقالات التي لا تستقطب إنتباه أحد والحاوية على عشرات وعشرات الأخطاء من كل نوع وحتى في عناوينها لهو أمر مقلق وخطير نتعجب كيف لا تراه أو تنتبه له ثقافات وأذواق وملاحظات الآخرين حولنا !!؟. لماذا لا نعتمد النوعية في نشر النتاجات الفكرية الكتابية في الموقع بدل كل هذه الفوضى الجعجاعة التي لا طائل ولا فائدة منها إلا إذا كان الموقع يُحقق أي ربح مادي في كثرة المقالات وهذا شيئ لا أعلم عنه وكم بودي لو يتطرق له أحد من يعرف عنه الكفاية ، ولمجرد إطلاعنا وتكوين فكرة : هل للموقع فائدة من مئات الكتاب الفاشلين !؟. رجاءً رجاءً قلصوا هذا العدد الضارب في الفوضى من الكاتبات والكتاب الذين يفشل معظمهم في كتابة سطر واحد دون أقل من خمسة أخطاء مختلفة ، وبعد كل فالموقع ليس مدرسة إبتدائية ، وحتى لو كان … فأين هو المعلم المُقتدر الغيور الذي يُعلِم ؟ لأنني أرى أغلب الطلبة لا زالوا يُراوحون في مستوياتهم وحفرهم الطينية منذ دخلوا مدرسة الموقع ولحد الأن !!؟ ثم ما هو الغرض من هذه الظاهرة الغريبة حين يتحول غالبية المعلقين إلى كتاب خلال أسبوعين أو شهر من ممارسة التعليق !!؟ وهل أحدٌ منكم جميعاً لاحظ أن عدد الكتاب في الموقع هو أضعاف عدد المعلقين ، والمفروض العكس تماماً !، وهذه ظاهرة شاذة وغريبة لن تجدوها إلا في موقع الحوار المتمدن وهي حالة ينطبق عليها المثل القائل : نعجة ومئة راعي ، أو : بَحار ومئة قبطان ، أو حتى المثل الأميركي : Too many chief,s and not enough indian,s . على الموقع التأني والدقة في قبول تحول المعلق إلى كاتب ، لأنه لم ينجح في هذا الأمر غير قلة قليلة جداً . إضافة لكون هذه الظاهرة إستهانة كلية بعقول وثقافة وذوق وتحضر الناس ، وللعلم فنحنُ لسنا ضد تشجيع البعض ليكونوا كتاباً -ربما- ناجحين ، لكننا وبنسبة 1000% ضد أي نوع من أنواع الفوضى والقرارات العشوائية ، ومنها أن يتحول معلق بالكاد يستطيع التعبير عن أفكارهِ إلى كاتب يوضع إسمه ونتاجه على الصفحة المختارة جنباً لجنب مع سيد القمني ونوال السعداوي والعفيف رالأخضر وكامل النجار وابراهيم البهرزي ومحمد يونس وحامد حمودي عباس وغيرهم الكثير من الكتاب الناجحين !!.
المراوغات والحيل التي يلجأ لها الموقع في طريقة ومحل وزمن نشر المقالات : ---------------------------------- حين نفتح الشاشة على كامل صفحة الحوار المتمدن فسنجد في أعلى الصفحة خانة ( كاتبات وكتاب التمدن وتحوي 25 مقالاً ) وهي ما نسميها بالصفحة المختارة . ثم تحتها مباشرةً نجد خانة ( مختارات التمدن ، وتحوي 15 مقالاً ) ، والحق لا ندري الفارق بين خانة ( كاتبات وكتاب التمدن ) وبين ( مختارات التمدن ) ، حيث كلاهما عائد لما نسميهِ ب "الصفحة المختارة" ، وكما يقول المثل : "حسن كجل وكجل حسن بربار"… وإن هي إلا تعقيدات وتزويقات ومحاولة تأنق وتمدن شكلية جعجاعة لا داعي لها أبداً !. تحت هاتين الخانتين نجد -من جهة اليمين- خانة ثالثة تحات إسم : ( الحوار المتمدن ) والتي كانت تُعرف سابقاً بإسم ( خيارات وأدوات ) !!، ، وهذه الخانة تحوي عمودين ( يمين ويسار ) ويُفترض بالعمود الأيمن أنه للكتاب الأعلى مستوى من كُتاب العمود الأيسر -لاحظوا كل الفوارق الطبقية الثقافية التي يُصر على خلقها الموقع الذي يدعي الديمقراطية والعلمانية واليسارية- !!. والتي كلها بالتالي تؤدي للتذمر والبلبلة وجرح الأحاسيس وخلق حالة تفرقة وضغينة وتحاقد بين كل الكتاب والكاتبات وخاصةً المغدورة حقوقهم !. أما من جهة اليسار وتحت الصفحة المختارة فنجد خانة أخرى ( مروج التمدن ) التي كُتِبَ تحتها : ( صحيفة أدبية - فنية يومية ) ، وأيضاً في هذه الخانة هناك عمودين يمين ويسار ، وعمود اليمين مخصص للكُتاب الذين يَفترِض الموقع أنهم أعلى مستوى من كُتاب عمود اليسار !!، وهذا ليس حسب تقديرات القارئ بل في تقديرات وذهنية الموقع وتقسيماته العشوائية للخانات العديدة للكتاب والتي يمتزج فيها الحابل بالنابل ويختلط الغث بالسمين لدرجة يفقد فيها أي إنسان معرفي أعصابه والبقية الباقية من صبره وحلمه وحكمته !. وبين خانة ( الحوار المتمدن - خيارات وأدوات سابقاً ) وبين خانة ( مروج التمدن الأدبية ) فهناك خانة تقع وسطهما تسمى ( أخبار التمدن ) وهي تابعة لدراسات وأخبار التمدن !!، ولاحظوا أن صفة ( التمدن ) مُلصَقة بكل حرص وتعمد في كل الخانات !، وكل ذلك من باب التزويق اللفظي والزخرفة الكلامية لإظهار الموقع في حلة قشيبة بلون وطعم ومذاق ونكهة ال "تمدن" !. الغريب الذي يحدث هو المراوغة في إستعمال كل تلك الخانات في لعبة لا أحد يدري ما الغاية منها !، حين تُنشر بعض المقالات مثلاً في خانة ( كاتبات وكتاب التمدن ذات ال 25 مقالاً ) ثن تنزل بعد ذلك إلى خانة ( مختارات التمدن ذات ال 15 مقالاً ) ثم .. وزيادة في التثمين والتقدير تنزل إلى خانة ( حوارات التمدن - خيارات وأدوات سابقاً ) وتخرج لتبقى في آرشيف الموقع . كل هذه الرحلة المثيرة للمقال المحظوظ تستمر لمدة ثلاثة أيام أو أكثر وبحسب رغبة ومزاج المسؤول عن النشر !!، وأحياناً تُنشر بعض المقالات على الصفحة المختارة لكنها لا تُعطى أكثر من يوم وربع كما هو الحال مع المقالات المنشورة على خانة ( خيارات وأدوات ) !!، وهذه تلاعبات ومراوغات لا تعترف بأية قوانين أو ثوابت أو مرجع للتحكم في طريقة النشر التي يجب أن تعتمد العدالة والنزاهة والوضوح ، وإلا فهي الغابة والفوضى والمتاهة !. ونعرف أنه ليس من السهولة على القارئ فهم كل هذه التكتيكات التي يلجأ لها الموقع ومن دون فائدة للمصلحة العامة وغالبية الناس ، وإن هي إلا طرق عوجاء إنتقائية للتحكم في الزمن المسموح بهِ لنشر كل مقالة وربما بمراعاة من هو كاتبها !!، أين الحكمة في كل ذلك ، بينما كم هو سهل نظام أن ننشر للكل في خانة كبيرة واحدة ونتحاصص جميعاً في نفس الزمن المخصص لنشر كل مقال !؟ . يقولون : الديمقراطية بحاجة إلى تربة صالحة لتنمو فيها !.
عن العدالة والشعور بالظلم ومدى تأثيرهما على إبداعات الإنسان : ------------------------------------- كتبت السيدة ماريا خليفة مقالاً قصيراً ولكن مُكثفاً نُشر على الصفحة المختارة بتأريخ ( 2012 - 22 - 8 ) في عدد # ( 3827 ) وتحت عنوان : "الشعور بالظلم يمنعك من التقدم" ، وللحق أقول بأن العنوان كان كافياً جداً لفهم الفحوى ، وكما تقول الحكمة : ( الكِتاب يُقرأ من عنوانهِ ) وأسجل للكاتبة ماريا شكري وإعجابي بمقالها الجميل العميق المعاني هذا ، ورابطه أدناه ، وكم أتمنى على القراء صرف بضعة دقائق لقراءته إن أمكن http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=320818 ولهؤلاء الذين لا يودون الإطلاع على المقال المذكور أقدم لهم بضعة فقرات من المقال والتي لها كبير علاقة بموضوع مقالي لهذا اليوم ، تقول الكاتبة : [ منذ الطفولة يرفض الإنسان الظلم بالفطرة ، فيدافع عن نفسه وحقوقه ، نرى الأطفال يرفضون أن يُفرق الأهل في معاملتهم ، يرفضون أن تكون حصتهم أصغر من حصة أخوتهم ، ونراهم يُقارنون طوال الوقت ليتأكدوا من أن العدل قد تم ، لم يُعلِمهُم أحد ذلك ، لكنهم إكتشفوه بالفطرة ، ومع التقدم في العمر يُشكل هذا الموضوع أساساً مهماً للنجاح في حياتنا لأننا نجد الإحساس بالظلم في صميم مشاكل كثيرة مثل الضغط النفسي والتوتر والغضب والعنف .. وتظهر إنعكاسات الإحساس بالظلم في كل نواحي حياتنا الشخصية والمهنية ] . في مقطع آخر تقول السيدة ماريا : [ قُل للآخر إنك ترفض الظلم الذي الحَقهُ بكَ ، وأطلب تعديلاً في موقفهِ ] . وفي مقطع ثالث تقول أيضاً : [ الحل الأنسب لمشكلة الظلم هو العمل على تقويم المواقف أو الوضع الذي نتعرض فيه للظلم ليصبح عادلاً ، وذلك عن طريق فضحهِ أو كشفهِ أولاً ، ثم السعي للمصالحة مع الحياة ] . وهذا ما أرى إننا فاعلون مع الظلم الذي لحقنا لحد الأن من قبل موقع الحوار المتمدن الذي أتمنى منه وعايه الترفع عن هذه الصغائر ، فنحنُ لسنا من صَلَبَ المسيح أو ذَبَحَ الحسين أو سَمَرَ بقايا جثة الحلاج فوق جسرٍ خشبي على دجلة !!!. والمعذرة للتشابيه . شكراً لمقال السيدة ماريا خليفة ، وكم كنتُ أتمنى عليها الإسهاب والتعمق في الموضوع وإيراد أمثلة وتشابيه من الحياة اليومية من أجل أن يفهم كل القراء عمق وأهمية وضرورة مقالٍ كهذا .
حتى الحيوانات تحس بالظلم والتفرقة : -------------------- في بيتي عندنا كلبين من النوع الصغير ( 10 باون ) ، ذكر وأنثى ، ونقوم بالتناوب في مهمة أخذهما خارج البيت للمشي يومياً تقريباً والذي هو ضرورة لهما ولنا أيضاً ، وكلاهما ينتظر وقت العصر حين يحين موعد أخذهما لخارج البيت للتمشي ، ولصعوبة أخذهما سويةً فتقوم إبنتي بأخذ كلبها الذكر لوحده أحياناً ، وهنا تأتي كلبتي ( جنجر ) لغرفة مكتبتي حيث أعمل على الكمبيوتر وتبكي بمرارة كما يبكي الأطفال حين نمنعهم عن شيئ عزيز عليهم ، نعم تبكي وتتطلع في وجهي بحزن وإنكسار متوسلة .. وتعض على نهاية سروالي محاولة سحبي للخارج وهي تشكي لي بالصوت والحركة ما أصابها من ظلم وتفرقة حين يؤخذ زميلها في جولة مشي وتبقى هي وحيدة تعاني من المها وحزنها لحالة اللا عدالة هذه !!. وعادةً أنهض عن كرسيي وأصطحبها في جولة مشي حول المحلة تُعيد لها مرحها وإنتعاشها وحيوتها وشعورها بأنها محط إهتمام وعناية العائلة أو من هو وصيٌ عليها في هذه الحياة ، وطوال الطريق تلتفت نحوي بوجه ملؤه الثقة وكأنها تشكرني وهي تهز ذيلها الكثيف الأبيض يميناً ويساراً رمزاً للفرح والإرتياح . نعم … حتى الكلاب والحيوانات تشعر بحالة اللا عدالة والتمييز ، وتغار كما يغار الإنسان ، وتُجرح مشاعرها كما يحدث للإنسان بالضبط ، فكيف بالإنسان إذن !!؟ هذا موضوع مهم وخطير علينا التفكير بهِ دائماً وإعطائهِ حقه من النقاش والتطبيق .
المقترحات التي نطرحها للتطبيق في موقع الحوار المتمدن : --------------------------------- * أولاً إلغاء ما يُسمى ب "الصفحة المختارة" والتي لم يكن هناك أية أسباب وجيهة ومُقنِعَة ومعقولة لخلقها وإيجادها أساساً ، رغم إدعاء الموقع بأنها خُلِقَت لغرض "تقييم وتمييز المقالات الجيدة تشجيعاً للكتاب" ، وهذه كانت فذلكة فشلت منذ اليوم الأول ولم نستطع لحد الأن إيجاد مبررات لها ، والتي أدت تماماً لعكس ما كان يبتغيه أو يدعيهِ الموقع ، وخلقت حالة لا عدالة ولا نزاهة في التقييم ، خاصةً لأن كل كادر الموقع ليس فيه من له القابلية الحقيقية على التقييم والتمييز بين الغث والسمين عندما يتعلق الأمر بالكتابة ، وهو إنطباع لازَمَنا بعد أن رأينا أنهم يرفعون شأن المقال الرديئ ويُهمشون شأن المقال الجيد، وهذا يحدث يومياً وليس نادراً ، ومستعدين لمناقشة صحة ذلك مع كائن من كان للمئة سنة القادمة . * ثانياً : إلغاء العقوبة المُخجِلة ( المنع من التعليق لمدة ثلاثة أيام ) لأننا جميعاً معلقين من أحرار الفكر والوجود ولسنا أطفالاً في الكتاتيب . ولو كان الموقع سيصر على معاملتنا كالأطفال فسنقوم بمعاملته كمعلم متخلف غير حضاري يؤمن بالعقاب والقسوة وإضطهاد الناس ، معلم فاشل رمتهُ في وجوهنا رياح الزمن السيئ . وسيكون لكل فعل رد فعل لن يسر إدارة الموقع وسيؤدي لمشاكل قد لا يتوقعها الموقع . * ثالثاً : محاولة مخلصة -قدر الإمكان- في إختيار رقباء التعليقات من المثقفين، لأن مسؤولية الرقيب برأينا أعلى وأدق وأكثر حساسية بكثير من مسؤولية البعض في إدارة الموقع . لِذا وجب وضع الشخص المناسب في المكان المناسب ، علماً بأننا ومن خلال تعاملنا الطويل مع رقباء الموقع نشعر دائماً بأنهم دون المستوى الفكري والعلمي والأدبي لمزاولة عملهم ، وليس في كلامنا هذا أية شخصنة أو شتيمة من أي نوع كوننا لا نعرف أحداً منهم ، وكل ما هناك أن أعمالهم تدل عليهم ، وأعتقد أن كل قارئ أو معلق قد إنتبه لهذه الحقيقة الواضحة . ولا ننسى أن أغلبهم يتعاملون مع التعليق وصاحبه من خلال عاطفتهم وميولهم السياسية والدينية والإجتماعية للأمور الحياتية ، وبعضهم يتحيز لهذا المعلق أو الماتب أو ذاك ، وهذا واضح جداَ وبطريقة مٌُخزية !، وكل ذلك خطأ وسقوط تام ومدوي في فخ وظيفتهم التي تفترض فيهم أن يكونوا حياديين بلا عاطفة حين التعامل مع أي تعليق أو رأي أو فكر ، وهذا أول شرط من شروط أن يكون الرقيب مخلصاً لعمله . وعساهم يفهمون !. * رابعاً : إلغاء شروط التعليق التعجيزية الحالية والتي لا يقرها أي عقلٍ ناضج ، والتي أوجدها الموقع "كحق يُراد به باطل" ، لأن المسؤول لا يلجأ لها ويتعكز عليها إلا حين بحثه عن تبريرات ومسببات "قانونية" لمعاقبة المعلقين أو حجب تعليقاتهم !. بينما ( كل ) التعليقات اليومية تقريباً منافية للشروط التعجيزية للتعليقات والتي خلقها موقع الحوار لغايةٍ في نفسهِ . لِذا نقترح الإكتفاء بمادة واحدة في شروط التعليق وهي : ( سيتم حذف أية إهانة أو تهديد أو شتيمة ) ومن خلال المفاهيم العامة والحقيقية "للإهانة والتهديد والشتيمة" ، وليس بِلَوي عنق الكلمة وحشرها مزاجياً في جُبة الشتيمة !. وكفى . * خامساً : على الموقع تبني الأعمال الأدبية المقبولة فكراً وشكلاً وأسلوباً ، ورفض كل ما هو خلاف ذلك من المقالات العرجاء المتدنية المستوى التي لا تُثير إهتمام أحد ، لأن الموقع ليس نشرة جدارية للمدرسة المتوسطة ، أو داراً لتشجيع هواة الكتابة والمبتدئين وكل من له محاولة إنشائية مدرسية فَجَة ، وهذا سيُعطي المجال للمقالات الجيدة في أن تبقى لمدد أطول من اليوم والربع التي تنالها الأن ! ، كذلك سيساعد في تجميل وجه الموقع الذي تملؤه بثور المقالات المتدنية التي لا يقرأها إلا أصحابها ، والمعذرة لقسوتي ، لكنها ضرورة لمستقبل هذا الموقع الذي بدأت عيوبه تظهر ربما بسبب التسيب والضعف في إدارتهِ وتمشية أموره ، وخاصةً في ما يتعلق بالكتابة والكُتاب ، وهما العمود الفقري لأي موقع !. * سادساً : خلق وظيفة أو مركز جديد يُسنَد لمسؤول ما في الموقع ويكون كحلقة وصل بين المركز والقراء ، مع تخصيص رقم تلفوني لهذه الوظيفة ، زائداً إيميل شخصي يُمكن للقراء والمعلقين والكتاب الإتصال من خلالهما بهذا المسؤول لإبلاغه شكاويهم وإقتراحاتهم وكل ما يتعلق بعلاقة الجمهور بالموقع !. وهذا كان من المفترض وجوده منذ اليوم الأول لتأسيس الموقع ، وعدم وجوده لحد اليوم دلالة واضحة على عدم إهتمام الموقع بصوت ورأي وحتى وجود الجمهور والقراء ، وهي إدانة دامغة أخرى للموقع !. * سابعاً : إعادة وجود ما كان يُسمى ب ( راسل الكاتب-ة مباشرةً ) .. والتي كان يمكن فيها التراسل مع الكاتب-ة من خلال الموقع مباشرةً ، والتي الغاها الموقع في آخر تعديل له ولا نعرف الأسباب التي قد تكون الإساءة للكتاب وخاصةً النساء من خلال هذه التقنية ، لهذا نقترح إعادة هذه التقنية ، مع تخيير الكاتب-ة رفضها في صفحتهم الخاصة إن لم تعجبهم ، شخصياً أفضل أن تبقى على صفحتي . * ثامناً : ضرورة قيام الموقع وبكل جدية وحزم بإبطال وإلغاء أي نوع تحزب وتخندق وتجمع وتكتل لأي فئة ولأي سبب كان داخل الموقع ومن قبل الكتاب والمعلقين ، لأن هذا سيخلق تحزبات مناوئة وحروب ( موقعية ) -إن صح التعبير- لا نهاية لها وليست في صالح الموقع أو أي عاقل يدعي الحكمة والنضوج . علماً بأنه يكفينا كمجتمعات شرقية كل التحزب والتكتل والتخندق وحالة الإنقسام التي نحنُ فيها وعليها ، ومن الخطأ نقل هذه الأمراض النفسية العصابية العشائرية المتخلفة إلى داخل الموقع الذي أراه صامتاً حيالها !!، وفي النهاية قد يكون الموقع هو المتضرر الأول والكبير لكل هذه التكتلات الصبيانية الدالة تماماً على عقد نفسية مدمرة يجب التشدد على حصرها ومنعها . * تاسعاً : في مقالي الناقد السابق -المعروض رابطهُ أعلاه- كنتُ قد إقترحتُ إلغاء أحد عمودَي ( مروج التمدن ) المخصصان للمواضيع الأدبية والإكتفاء بعمود واحد فقط ، لأنه ربما 80٪-;- من المواد الأدبية المنشورة هناك لا تستحق حتى تضييع دقيقة أو أكثر لقرائتها وأغلبها يدخل في باب "محاولات أدبية" لكنها لا ترتقي أبداً لمستوى الأدب ، وعليه فالمواد الأدبية الجيدة الجميلة والمتكاملة يكفيها عمود واحد فقط ، وفي هذه الحالة ممكن إضافة العمود الآخر المُلغى إلى خانة ( خيارات وأدوات ) وهذا بدوره سيعطي المقالات المنشورة هناك فترة زمنية أطول من اليوم والربع التي يهبها الموقع لكُتابه كَمَكرَمة أو مِنَّة !. * عاشراً : تعريف جمهور القراء بكل كادر موقع الحوار المتمدن ، من ناحية ( الوطن الأم ، القومية ، التحصيل الدراسي ) ، وليس الإكتفاء بنشر الأسماء ومسؤولية الكادر الفرد ، لأن من حق الجمهور معرفة من في الطرف الآخر لتكوين الفكرة الأصح والأدق عن الموقع من خلال كادِرِهِ !. وهذا مطلب سهل جداً برأيي لأن كادر الموقع لا يعمل كما تعمل الأحزاب السياسية في الأقبية والسراديب ، إلا إذا كان للموقع أسباباً خاصة وشخصية وقاهرة تمنعه من تعريفنا بكادِرِهِ !.
ملاحظة أُولى : -------- في أعلى الصفحة الرئيسية للموقع هناك شعار مرفوع على الدوام يقول : (( من أجل مجتمع مدني علماني ديمقراطي حديث يضمن الحرية والعدالة الإجتماعية للجميع )) . ولن أقول أي شيئ لتفنيد وفضح مزاعم هذا الكلام الإستهلاكي ، فقط أُردد قول المُهلب : "إذا كان الراي عند من يملكه دونَ من يبصره … ضاعت الأمور" .
ملاحظة ثانية : -------- نعرف أن البعض سيتهمنا كالعادة ب "الحدة في الطرح والأسلوب" ، وجوابنا : نحنُ نحاول التعامل مع واقع الحال بكل صدق وجرأة ووضوح ، وبعيداً عن لغة المجاملات والميوعة والتحذلق ، وقد آن الأوان لتسمية الأسماء بمسمياتها والكف عن النفاق والمراوغة والدوران في نفس الحلقة المُفرغة التي تقول ولا تقول وتوعد ولا تفي كغانية ميكافيلية ميتة الإحساس . ورغم حدة النص فهو خالي من الأكاذيب والتلفيق والتزويقات والشتيمة التي يلجأ لها من يسلك الطريق الأعوج الملتوي .
تم الإتفاق على صيغة وأفكار هذا النص من قِبَل ( اللجنة الوقتية المُنسِقة للحملة الإحتجاجية على موقع الحوار المتمدن ) والتي تتألف من خمسة مِن كُتاب موقع الحوار المتمدن الذين لا يودون نشر أسمائهم تفادياً لردات فعل سلبية للموقع تجاههم في المستقبل ، وهذه قناعاتهم التي يجب إحترامها وفهمها . كتَبَ النص : الحكيم البابلي ، رئيس اللجنة المذكورة . october - 4 - 2012 مع تحياتنا للجميع وتمنياتنا بموقع أكثر عدلاً وديمقراطيةً . --------------------------------------------- هديتي للقراء الكرام : آلة موسيقية ذاتية عجيبة الصنع http://www.youtube.com/embed/XlyCLbt3Thk?rel=0
#الحكيم_البابلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نقد وتثمين لقصة -الرقص على الأحزان- للسيدة الأديبة فاتن واصل
...
-
أسباب هجرة مسيحيي العراق ، ومن كان روادها الأوائل ؟.
-
الشعراء الصعاليك في الجاهلية ، ( تأبط شراً نموذجاً ) .
-
اللعنة التي تُلاحق العراقيين !.
-
الجذور التأريخية لتحريم العمل في السبت اليهودي
-
هل حررتنا أميركا حقاً ؟
-
-أكيتو- .. عيد الربيع البابلي ، جذوره ، أيامه ، عائديتهِ
-
حكاية ... لم تلفظها الأمواج بعد
-
المسطرة الجنسية بين الحلال والحرام
-
نقد النقد ، حول مقال السيد سيمون جرجي الناقد لمقال الحكيم ال
...
-
الكلمات النابية الدخيلة في اللهجة العراقية الدارجة
-
رحلة إلى تركيا والأراضي المقدسة - القدس
-
جذور إقتباسات الأديان التوحيدية -- الجزء الأول
-
شجرة عيد الميلاد ، بين دمعةٍ وإبتسامة
-
نقد لسلبيات موقع الحوار المتمدن
-
هل الأرض مُختَرَقة فضائياً ؟
-
يَرمازية وجراد .. ووطن
-
كان يا ما كان في بغداد
-
هوسات وأهازيج شعبية عراقية .......... 1956 - 1963
-
عالم النكتة في العراق
المزيد.....
-
خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
-
النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ
...
-
أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي
...
-
-هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م
...
-
عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا
...
-
إعلام: الجنود الأوكرانيون مستعدون لتقديم تنازلات إقليمية لوق
...
-
مصر.. حبس الداعية محمد أبو بكر وغرامة للإعلامية ميار الببلاو
...
-
وسائل إعلام: هوكشتاين هدد إسرائيل بانهاء جهود الوساطة
-
شهيدان بجنين والاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة
-
فيديو اشتعال النيران في طائرة ركاب روسية بمطار تركي
المزيد.....
-
مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة
/ سالم سليمان
-
تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني
/ عصام البغدادي
المزيد.....
|