هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 1125 - 2005 / 3 / 2 - 10:45
المحور:
الادب والفن
_1_
بالرغمِ
من كونكَ الفتى
الذي يمشي الهوينا
وبالرغمِ
من اعصابكَ الحديد
ويقظتكَ التي انكسرتْ
بلاسببٍ
اكتشفتُ فيك
ليلة امس
نغماَ ساهرا
وحدقة ُعينيك
ياكلها رمد الخوف
لانك سمعتَ خبرا
في التلفاز
يجيز
اكل لحوم البشر
2_
هل أحترقَ الفناء
فتوسدَ البردُ عليك
ام انطفاتْ حمى يديك
والعقلُ مزدحمُّ بحكاياتٍ
كان يتلوها عليكَ ابيك
وهموم حاضرٍ تجئ
دون انْ تخلفَ
في وصفكَ
احساس ذكرى
دعكَ ممنْ قصدَ السماء
التي تجهلُ اين تمطر
ودع الوردةَ تبكي
في حديقة احلامها
واعلم بانّ العمرَ ضائعا
بين حسرةِ موتٍ
وشظية عشقٍ
وتاريخ شمسٍ
لاتُلقي بضوءها
فوق المكان
هاتف بشبوش/ الدنمارك
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟