علاء دهلة قمر
الحوار المتمدن-العدد: 3870 - 2012 / 10 / 4 - 03:21
المحور:
الادب والفن
قالتْ : لِمَ ألعجالةُ ؟
فلدينا مُتسعٌّ منَ ألوقتِ
وسوف تجعلُني أغيّرُ رأيي
قلتُ : ماعُدتُ أتحّملُ هَلوَسةَ أفكاري ،،
وأخافُ من ألضَّياعِ في عَولمةِ ألعصرِ
قالتْ : لابأسَ فالأعوامُ ألثلاثون قد إنقضتْ
تَرَّجلْ لمغادرةِ ألديارِ ...
وقد تجتازُ خطوطاً من نار
قلتُ : ياعَرافتي ... هل لي أنْ أجتازَ
حُدودَ معرفتي ،،
لتوصلني الى ايمانٍ يجتازُ مسافاتٍ
تجمعُ بينَ صَفو ألحُبِ ،،
وثنايا قلبٍ تكسَّرت أحلامُهُ
على صُخور جبلٍ أبيضَ
قالتْ : ستذهبُ ... ستشاهدُ ... ستلتقي !!
قلتُ : أنا بشرٌ ... فيَّ مزيجٌ من ألخيرِ وألشرِ
فاطمئني لِخوفي ،،
ماعادَ يحجبُ عني رؤية ذاتي
وكلُ ماقيلَ في بعثَرةِ ألميثولوجيا ألأبدية
سأزيلهُ حينَ أسدّد مابذمتي بقبلة أيزيدية
قالتْ : لكَ ماشِئتَ ...
وعليكَ ألاّ تنسى ماقُلتهُ لكَ ؟
وتذكرنْي حينَ تتحققُ أمنيتُك ...
قلتُ : شكراً عرافتي ...
فطلاسمُ وَجعي وخوفي قد تلاشتْ
بينَ سُحُبِ ألجبالِ ،،
وخُضرةِ ألأرضِ ألأزليةِ
ومزارِ لالش ألأيزيدية
فوداعاً أقولُها لكِ ،،
وسأبحثُ عن طِلّسمٍ آخرَ
مابقيَ لي من ألعمرِ شَيّا ،،
#علاء_دهلة_قمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟