|
رجال في الذاكره -عام 88من القرن الماضي
عبد الرزاق حرج
الحوار المتمدن-العدد: 1124 - 2005 / 3 / 1 - 12:16
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
في عام 88من القرن الماضي من شهر تموز في قسم الاحكام الخاصه في سجن ابي غريب .تم استدعاءالسجناء الشيوعيون من خلال مذياع السجن بصوت ابي خوله وهو سجين لكن شغيل يقدم خدمات الى امن السجن وادارتها وغرفها التي يمكث فيها المحجوريين من قبل ادارة امن السجن .ادارة الامن هي احد الغرف التحقيقيه التابعه الى معاونية ابي غريب .التي يشغلها الطاقم الامني في التواجد اليومي من خلال اجهزته وحراسه ووكلاء الامن الذين يساهمون في الادوار العدوانيه لتعذيب وقتل ومحاربة السجين في كل مستلزماته اليوميه .تبدا من التعداد الصباحي في الاهانات من قبل حرس السجن وهو منتسبين الى وزارة الشؤون الاجتماعية الى كل شيئ يجري في حياة السجين .كان صوت ابي خوله يتلو في الاسماء اثناء انتهاء المواجهه للنزلاء وهو يودعون بقايا اهلهم وقسم اخر يدخلون الى الاقسام ومعهم المواد الغذائيه بعد تهديم نصب الخيم في ساحة السجن والقسم الاخر المتبقين في الاقسام الذين يواجهون اهلهم ومعارفهم وهذه الاقسام تسمى الجملونات وهي فعلا مبنيه من السقوف ومن الهياكل الحديديه على شكل سقوف مثلثه واقسام اخرى تسمى المطعم الذي كان مطعم سابقا .لكن في زحمة السجناء الجدد تحول المطعم الى مكان يعيشون فيه اي السجناء .وايضا م2 وساحات الجملون التابعه الى الجملون الاول والجملون الثاني ,,وهذه الجملونات والساحات وكل الاقسام ذو مساحه كبيره كل منها لها مساحتها الخاصه بها وفيها اسره ذات طابقيين ينامون فيها السجناء الا من الشيوعيون نادرا ما كان ان يقدر ان ينام على سرير بسبب موقف الامن ووكلائه المعروفيين في العداء والمراقبه اليوميه الى الشيوعيون خاصتا والى باقي السجناء قاطبه من كافة التيارات السياسيه والقوميه والاديان الاخرى هولاء تحت رحمت الوكلاء ومتابعتهم القذره الى النزلاء في تقارير يوميه .لهذا في كل يوم يوجد او توجد عقوبه او حجر او ضرب بالجمله الى السجناء العزل من قبل امن السجن المعروفه بامن الخاصه.تم استدعاء الاسماء وهي نشاءت فرج صومائيل من اهالي بغداد محكوم في المؤبد بعد ماخطف من اراضي يوغسلافيا من قبل السفاره العراقيه وهو كان احد الطلاب الذين يدرسوا في احد 1الجامعات في يوغسلافيه في قسم الهندسه وانهى محكوميته كلها اي عشرون عام بدا من سنة 80 الى عام 2000 .لكن بقيه ذلك الشخص الجديره في الشجاعه والمقاومه على كافة الاصعده يوميا يتجدد وهو يزهو في الرصانه والوقاره والاخلاق العاليه وذو ثقافه مهنيه وهندسيه وحتى ثقافه عامه شامله ولذلك كان يتعرض شبه يومي الى الحجر والضرب والاهانه من قبل الامن .حتى في بداية التسعينات تعرض الى الاغتيال من قبل التيارات الدينيه الشيعيه بعد ماافتت في قتل هذه الشخصيه الجسوره .لكن بقيه هذا الشخص عميد للسجناء الشجعان وهو يكنى باسم ابي عادل مهدي حسين من اهالي ديالى .اعمال حره سجين سابق في نقرة السلمان اما الحكم الذي صدر عليه هي خمسة عشر سنه بعد اعتقاله في عام 86 من قبل مديرية امن ديالى واطلق سراحه في عفو عام 88 من القرن الماضي .يالها من شجاعه تجسدت فيه وهو يعطي دروسا الى جهاز الامن في الدفاع عن رفاقه وقضيته خضير امطيلج اجريو .معلم اعتقل في عام 83 من قبل الاستخبارات العسكريه وحكم عليه في الاعدام عام 84 وخفض من الاعدام عام 85 واطلق سراحه في نهاية عام واحدوتسعون من القرن الماضي .لاتزال هذه الشخصيه تعطي قيمة النضال والاستمرار فيه عبر نضالاته اليوميه الى الديمقراطيه والسلام والحريه الى الشعب العراقي مالك .من اهالي الديوانيه اعمال حره اعتقل عام 86 من قبل امن مديرية الديوانيه وحكم عليه في المؤبد عام 87 واطلق سراحه في عفو عام 88 .يالها من شخصيه متفانيه الى الافكار التقدميه في طرحها على لسانه الطيب وهو يوصلها الى السجناء الجدد بالرغم دفع الثمن غالي الى هذا الشعب ولكن كان يقول ولايزال هذا الشعب لم يمت بل لايزال حي فرات حسين علي احد خرجين الاعداديات من مدارس الكاضميه ومن اهلها ومن مدينتها اعتقل عام 86 من قبل مديرية امن ديالى وحكم عليه من محكمة الثوره بقيادة عواد البندر في المؤبد عام 87 .لكن هذه العائله قدمت الكثير في النضال السري .بدا في شقيقته سميه الجميله بعد ما اعتقلت في بداية اعوام الثمانينات والان ظهر اسمها في الملفات الامنيه وهي قيد اسمها في المقابر الجماعيه من خلال حكم الاعدام فيها واخوان كانوا يقاتلون في كردستان .وام كانت في صلب المعركه في سقي اعواد اولادها في الدفاع عن شعبها بعد مافقدت بنتها واحد اولاد بناتها وايضا احد اولاد بناتها مقداد البطل الذي حكم عليه في المؤبد عام 85 واطلق سراحه عام 86 واعتقل مره ثانيه خلال اطلاقه سراحه في تهمت التبعيه الى ان اطلق سراحه في طريقه متعبه له والى اهله وخرج الى مساكن الغربه الان.اطلق سراح فرات في عام 88 هاهي شهادتي الى هذه العائله التي حبت وضحت من اجل شعبها حسين صالح جبر .كلية الزراعه في اخر مقاعدها الدراسيه من اهالي بغداد مدينة الحريه .هذه العائله اعطت الشهيد ولدها البكر ثامر وهومتزوج له اولاد اصبحوا يتامى بعد استشهاد والدهم ثامر.لكن كل السجناء الشيوعيون يعرفون والدة حسين وهي تدخل الى سجن الخاصه وهي راكبه عربانه دفع ويدفعون بها احد اولادها او اولاد بناتها وهي تاتي في الزياره الى مشاهدت حسين ...الشيوعيون يركضون الى حسين في التبليغ بمجيئ الحجيه .يالها من امراءه لم تنقطع عن الزياره الا بسبب المرض .كانت تقول الى اولادها اذهبوا وبكروا الى زيارة اخيكم حسين لان سجين يااولادي .اعتقل حسين صالح عام 83 وخفض من الاعدام عام 85 واطلق سراحه في نهاية عام 95 .نعم لقد قدم في مسيره في تحمل الاجهزه الامنيه من خلال بقاءه 12 عام في سجن الخاصه وياله من سجن سيئ الصيت ولايزال عندما اسمع او اقراء عن هذا السجن في الاخبار اليوميه يصبح عندي ارق ليلي رياض قاسم مثنى خريج احد المعاهد الدراسيه من اهالي بغداد .اعتقل عام 83 من احد مديريات الامن في بغداد وخفض من الاعدام عام 85 واطلق سراحه نهاية عام 91 وانا اعتقد اذ يكتب عن هذه العشيره او العائله ليس اسطر مختصره بل في كتاب عن هولاء العشيره والعوائل الطيبه سمير شمعون من اهالي القوش وهو احد المقاتلين في صفوف الانصار هو وشقيقه بل كانت كل العائله تكن احترام الى الشخصيه الشيوعيه توما توماس.اعتقل عام 83 واطلق سراحه عام 95 واثناء الذهاب الى مدينته القوش وكانت امه لاتعرف سمير اطلق سراحه ولكن عندما ظهر امامها توفيت من الفرحه في لحظات الموقف ولم تطل الفرحه بل اصبح يوم حزين في كل القريه لكل المعارف والاحبه الذين يعرفون هذه العائله التي قدمت الكثير في سبيل الحريه والديمقراطيه كامل صبار من اهالي بغداد خريج احد الاعداديات .اعتقل عام 86 من قبل مديرية امن ديالى .حكم عليه عام 87 في خمسة عشرة عام من قبل محكمة الثوره هو وشقيقه رحيم صبار وافرج عنهم في عفو عام 88 ستار حسين من اهالي ديالى اعمال حره بالرغم صغر سنه اعتقل عام 86 من قبل امن مديرية ديالى وحكم عليه خمسة عشر سنه واطلق سراحه عام 88 في العفو الذي صدر من السلطه انذاك.لكن يبقى هذا الشاب علم في مواقف الشجاعه والتحدي امام هذه الاجهزه بالرغم تمتلك كافة الوسائل المرعبه بل اذهل جبابرة القمع هذه الشخصيه الجسوره امام التحقيق وجلاوزتهم المرتزقه هادي ناصر .من اهالي بغداد خريج سجون في قضايا جنائيه في فترة السبعينات .لكن في احدى الفترات في الاعتقال من عام 77 في سجن ابي غريب كانت هناك شيوعيون محكوميين في قضايا تنظيميا .هذه الشخصيه كان متاثر فيهم واخلاقيتهم العاليه وثقافتهم مما ساعده التاثر في الانخراط في العمل السياسي وصعوده الى كردستان في بداية اعوام الثمانينات .لكن سلم نفسه الى احد المفارز الامنيه عام 83 في كردستان .حكم عليه عام خمسه وثمانون في المؤبد واطلق سراحه عام 95 .هذه الشخصيه اصبحت معروفه لدى السجناء انها احد الوكلاء الرسميين عند امن السجن بعد مااتلى ابي خوله في صوته الذي لايزال لم يفارقني .جاؤا بنا كل هولاء الذين نادوا على اسمائهم الحضور الى السيطره وتسمى امن الخاصه السيطره .اثناء لم حاجياتنا التي اتت من اهالينا .تركنا كل شيئ وذهبنا الى امن السجن .لكن كان يدور في ذهننا مثل كل مره في الاستدعاء من قبل الامن وهذه اصبحت محفوظه ونحن نمارسها او تمارسها هذا الجهاز الامني معنا.انذاك كان شهر تموز في بدايته والحر يدخل الى اجسامنا وهو يغسل اجسادنا في التعرق التموزي .دخلت الشباب الى غرفة الامن وتم فرزنا في غرف ومحاجر الامن .نحن في مجموعه .ستار في غرف الانفرادي .كامل في الانفرادي .مالك اختفى عن انظارنا .اما نحن كنا في غرفه واحد .كانت الغرفه في وسطها يتدلى منها حبل ومتعريه من الافرشه والبطانيات .مما قمنا في نزع ملابسنا اي قمصاننا وعلقت على الحبل ..لذالك كان كل تفكيرنا هو كاي حجره تمر والسلام اماتنتهي في الضرب المعتاد عليه او ابتكارات الامنيه التي حفظت من قبلنا في التعامل معهم بعد الزيارات المتكرره شبه يوميا الى امن السجن . دخلوا علينا بعد الظهر .رائد طارق وملازم احمد ومفوضيه الامن وعريف الامن محمود.صاح بنا رائد طارق بعد مانهضنا من اماكننا ووقف وسط الغرفه وهو يمد يده على شاربه ويقول .ولكم هذا الشارب مو عليه اذا ماعدمتكم .انوب اتقيمون تنظيم داخل السجن .انا موجود...شنو تايه لو نسيتوا نفسكم انتم وين .امر في قطع الحبل .اخذ مهدي حسين وبداء التحقيق معه .اما نحن لانفقه شيئ الى هذه المباغته السريعه وحتى كنا نستهزء من هذا الطرح وبقينا نضحك معه بعضنا لان كان نعرف هذه اساليب امنيه خبيثه .لم يرجع مهدي حسين ابي ماجد من التحقيق بل عزل في غرفه انفراديه .اصبح التسائل يدور بيننا حول هذه الاجراات الجديده .اخذ التحقيق يجري بشكل سريع .كل منا نام على قميصه على شكل وساده تحت راسه .في الصباح فتح الباب علينا وادخلوا الينا مالك وهو فاقد الوعي واليدين لم يقدر يحركها والورم طاش على وجه الاسمر.مما زاد الموقف حرجا بين صفوفننا .عندها قال احدنا ولكم صارت صدك هاي ...شدوا رووسكم ياكرعان ...تبسمنا من هذا القول الفكاهي ونحن ننظر الى مالك .قال لنا مالك كان التحقيق معي في معاونية ابي غريب وتعرضت الى التعليق والكهرباء والفلقه وكانوا يطلبون مني ان اعترف حول هناك تنظيم ويوجد منشورات الحزب الشيوعي العراقي توزعت بين صفوفنا والان هي في قبضتهم ..هذا الطرح زاد من حيرتنا واصبح الامر اكثر جديا .تم استدعائنا الى غرفة التحقيق امام ملازم غازي و ملازم احمد .اخذوا خضير ابي يوسف ومهدي حسين ابي ماجد .بعد ماشربوا ابي ماجد اكثر من قنينه من الماء وعلق في السقف وربطوا قضيبه في خيط وشدوا الخيط في رقبته وهو معلق في السقف ربي ماخلقني ...مد يده محمود عريف الامن القذر على مؤخرة ابي ماجد صاح فيه في صوت وهو في غيبوبة الالم ولك اتادب انت ابن عشاير ...فعلا ارتبك امام هذا العملاق وهو يصرخ فيه وهو معلق وهو ينازع الموت ..بقيه عريف محمود يتذكرها طول فترة اعتقال ابي ماجد في التحقيق لهذا الشجاع .... اما ابي يوسف فكان غائب الوعي وهو ممدد امامهم .اشد التعذيب معنا في اساليب قذره .مما قام في عملية انتحار الشاب الشجاع ستار حسين ... نقل الى مستشفى الاحكام الطويله اي الثقيله وهو ينزف من راسه وهو يصدمه في جدار غرفة التحقيق ...تعرض ابي عادل الى شتى اساليب التعذيب واخرها الفلقه وادخل الى الغرفه وهو فاقد الوعي ....لكن نحن لانعلم ماذا حدث او اي اوراق او رسائل او بريد حزبي يتكلمون عنها ... حجرت عائلة ابي ماجد اثناء الزياره واحد اقرباء كامل صبار ... السجن اصبح كله في انذار وقلق على مصيرنا المجهول ...لكن كانت معرفتنا في دور هادي ناصر سلفا بعد ما عزل من بيننا مما سارع في الكشف عن هويته في المساعده الى الامن السجن ..بعد انهياره امامنا وهو يبكي بصوت النساء الخائبات التي يلطمن على حضهن الذي ذهب سدى ..وهو موعود من قبل الامن اذ كان يوصل اي معلومه عننا في كشف خط او عمل سياسي او شيئ يستفيدون منه لكن كل هذه المحاولات بات في الفشل . بقيناتحت التعذيب مدة شهر الى نهاية شهر تموز وهو يمارسون معنا التعذيب بكل اجرامه المعتاده ولم ولن يحصلوا على امنياتهم .لكن فعلا كنا لانمارس هذه الامور لان نعرف مدى خطورتها علينا وحولينا ...توقف التحقيق في بداية شهر اب وبعد ايام قامت زيارات الينا من قبل ضباط الامن بعد ماعرفوا ...ان هذه الاعمال لم تدر اي شيئ في مراهنتهم في تصفيتنا ..تم الاعتذار مننا ووجه اللوم الى هادي ناصر انه هوسبب هذه الماساة في تعرضنا الى هذه المجزره اقامت الامن في كتابة احد اللوحات القماشيه على صدر هادي ناصر ومكتوب عليها احذروا هولاء وتم فره على كل السجن..بعد ايام صدر عفو عام 88 اطلق سراح عائلة ابي ماجد واقرباء كامل الشاب مالك من زنزانات التحقيق ...لكن اثناء توديع المطلقين سراحهم في العفو والذين كان محتجز معنا وانا اقبله وهو في احضاني .قال اقول اليك شيئ ابي سعيد ان هناك فعلا دخلت رسائل من الحزب بمثابت رسائل حزبيه وانا واحد من قرائها ... مما اذهلني هذا القول على فترة اعتقالي وانا اضحك من نفسي واسائل من هذا المسؤول هل تصنف هذه النشاطات هي اعمال فرديه ام ماذا تسمى .... بعدخروجي في عام 92 من السجن اللعين الذي دفعت ضريبه قاسيه في حياتي بعد فقدان الام والاب اما العائله تعيش في مستنقعات جنوب العراق من اطفال لايعرفون ماذا يفعلون .... بعد مقتل السيد محمد صادق الصدر هو واولاده عام 99 حوصرت بغداد بعد الاضرابات التي حصلت في المناطق الشعبيه وايضا خرجت الناس في البصره على شكل اضرابات يطالبون في دم السيد هو واولاده حصلت مجازر سريعه في الجنوب وبغداد والنجف الاشرف ... طوقت بغداد من قبل الحرس الخاص... بغداد تغلي في غليان ردود افعال الناس حول مقتل السيد واولاده قامت الدوريات الامنيه تداهم وتعتقل اي مشتبه فيه ويعدم على وجه السرعه ... جاء لي مسؤول المنطقه وهو صديق لي قال لي .بالحرف الواحد ابي سعيد اذا كان عندك امكانيه فاهرب خارج بغداد لان صدقني هذه المره ليست مننا نحن الحزب بل كل هذه النشاطات هي الى جهاز امن الخاص ... فانقذ نفسك باسرع وقت .هنا بادرت في وجه السرعه الذهاب الى كردستان بعد ماتركت كل شيئ .بقيت ثلاث اشهر في كردستان .التقيت مع اصحابي منهم من اصبح مسولا في الحزب الفلاني ومنهم اصبح مسولا في العمل وهم يمارسون حياتهم بشكل افضل من بغداد العاصمه .... لكن في احد اللقاات مع احد الشيوعيون الاكراد والقريبه من اقرباء جدا من سكرتير الحزب الشيوعي الكردي السابق الذي كان معتقل معنا .بعد الزياره والدعوه لي في الاستقبال في بيتهم ...اثناء الحديث عن السجن وايامه وشدائده العصيبه واستذكارنا عن فترة التحقيق في عام 88 .قال لي تعرف من الذي ادخل الاوراق الحزبيه والتي بموجبها ان تنزل عليكم فردا فردا بدا من ابي عادل الى اخر شيوعي صلب .هي والدتي هي ادخلت هذه المنشورات الى السجن ...قلت لماذا هل كان من ضمن نشاط الحزب ام نشاط شخصي او ماذا يعتبر بعد او احد الاشخاص ضعف او انهار كان يتم اعدام اكثر من ثلثي الشيوعيون الموجوديين في السجن .....قمت وسلمت عليه وادرت جثتي الى اقرب مكان ينقلني باسرع وقت لكي اطرح جثتي المتعبه من ذكرى تلك الايام العصيبه
#عبد_الرزاق_حرج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جلسات مدرسيه
-
رجال في الذاكره _علي جبار ساهر
-
رجال في الذاكره- شهداء المضحين من اجل التحرر والاشتراكيه
-
رجال في الذاكره - شهداء شيوعيين
-
رجال في الذاكره حجي راضي
-
عائلة بيت صخي في الذاكره
-
رجال في الذاكره شهداء الديوانيه
-
رجال في الذاكره - ثماني واجد سيف
-
نساء في ألذاكره - ناديه لعيبي عجلان
-
ذكريات من ألذاكره
-
رجال في الذاكره - عواد احريجه
-
رجال في الذاكره - كاظم عبيد
-
هكذا
-
احرف من نار
-
رجال في الذاكره
المزيد.....
-
فرنسا: هل ستتخلى زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان عن تهديدها
...
-
فرنسا: مارين لوبان تهدد باسقاط الحكومة، واليسار يستعد لخلافت
...
-
اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأوروغواي
-
اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأورغواي خلال الجولة الثا
...
-
حزب النهج الديمقراطي العمالي يثمن قرار الجنائية الدولية ويدع
...
-
صدامات بين الشرطة والمتظاهرين في عاصمة جورجيا
-
بلاغ قطاع التعليم العالي لحزب التقدم والاشتراكية
-
فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح
...
-
الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
-
على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
المزيد.....
-
سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول
/ ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
-
سلام عادل -سیرة مناضل-
/ ثمینة یوسف
-
سلام عادل- سيرة مناضل
/ ثمينة ناجي يوسف
-
قناديل مندائية
/ فائز الحيدر
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني
/ خالد حسين سلطان
-
الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين
...
/ نعيم ناصر
-
حياة شرارة الثائرة الصامتة
/ خالد حسين سلطان
-
ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري
...
/ خالد حسين سلطان
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول
/ خالد حسين سلطان
-
نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|