تاتأة

طالب جانال

الحوار المتمدن-العدد: 3865 - 2012 / 9 / 29 - 14:59
المحور: الادب والفن
    

ليس بوسعي شن حرب
أو رشق حجارة
ولا رفع شعارات شجب وإدانة
في ساحات التحرير .
لا أملك مدفعاً
ولا سيفاً – ولو من خشب -
ولا حتى أقلام رصاص .
نصفي نهشته الأرضة
ونصفي الآخر ، محتار
بين لثم النهود على صدر معضلتي
وبين مسح الكف على خد الانتظار .
أعاني من أمراض لا تُشفى :
مثل كساح الإرادة
وتنمل الأفكار
ووهن الأحلام .
ثمة إختلاطات بائدة
تنغزني كل دورة خراب
بإصبع ثلجي
وتشير علي بطرقعة عفطات
أن أنهض
أو ، إنتفض
أو ، انثر اللعنات فوق أسماء
القوم .
لكني ، بصراحة تامة
لا أملك يداً لم تصدأ مفاصلها
وليس في عمري من متسع
بعد أن شغلت جميع مقاعده الموبقات :
- مقبرة مومياءاتي الكبرى
- لفافات التبغ
- ضمادات الشهوات
- السوائل المحتوية على نسبة45% كحول
فأعلى
- حمقى
الريحُ النافخة لعباءة أمي
تكشفني
أمام أنظار طائفيتهم
طفلاً ، أروي للنار
بتأتأتي القديمة ، حكاية المطر
وللمطر ، أروي حكاية النار .

#طالب_جانال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات