جمال الشرقاوى
الحوار المتمدن-العدد: 3865 - 2012 / 9 / 29 - 08:26
المحور:
الادب والفن
لا أدري بعدكِ عن ماذا
أحكي أو أكتبُ و أقولُ
إني مشتاقُ يا سيدتي
فليس الحيرانُ كسولُ
سألقاكِ بشوق كالخنجر
و أتوه بقلبكِ و أجولْ
لا أدري هل أضحىَ الحلمُ
النادرُ إنسانَ رخيصا ؟!
فبُعادكِ يجعلني أعمىَ
لا أعرف ضوءً و بصيصا
آهٍ يا فرسي الطائرُ
لا فارسَ و بغير خيولْ
سيدة القصرَ و من فيهِ
بحرير قصبُ حواشيهِ
رُبْعَة و الصوتُ غريزيِّ
لدنة و الحزنَ تغنيهِ
فلِمَ الحُرَّاسُ و سجانُ ؟!
فعيونكِ للشعْر حلولْ
يرجعني قربكِ سيدتي
و البعد مذل لأعماقي
كم أنتِ جميلة و ثريَّة
و جراحي تنهش أشواقي
يا أنثىَ و بمعنىَ الكلمة
هل أفقرُ شاعرُ سيعولْ
#جمال_الشرقاوى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟