اوراق متساقطة

علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)

الحوار المتمدن-العدد: 3864 - 2012 / 9 / 28 - 15:20
المحور: الادب والفن
    

أوراق متسا

كانت جالسة تتامل لحظة الغروب والشمس تختفي وسط البحر لترسم لوحة جميلة كانت تعشق الهدوء لذا انزوت في مكان بعيدا عن الضوضاء وضجيج المدينة وعيون المتطفلين , خطواتي الثقيلة وانا امضي على الشاطئ البعيد اراقب قرص الشمس وهو يعانق الافق ,اقتربت منها محاولا ان اعرف سببا لهذه العزلة ونتبادل اطراف الحديث.
ارى ان تغازلين المساء وامواج البحر
هي : البحر سر كبير احاول ان اتعمق به لعلي اهرب اليه يوما
انا : الهروب اخر مراحل اليأس من الواقع
او لعله الجنون
هي : لماذا جنون , انه سر من الاسرار
انا : من انت
هي : انا امراة ؟
انا لا اشبه اي امراة اخرى
انا امراة
امراة تعشق الياسمين

انا امرأة انتمي لكل العصور
انا : هذه فلسفة لا افهمها
هي : ليست فلسفة وانما هي
احلام الفقراء
هل قرات عنها يوما
احلام الفقراء وهم
ولكن سابقى احلم
واعلم بان الأحلام لا تتحقق
انا : لكن ياسيدتي كلنا نحلم
والاحلام ليست امنيات
لكن نحلم
الجمال هو ان نحلم
انا: ابتسمت بالم
اي عالم من الجنون تعيش هذه المراة
هي : انا امراة عاشقة حد الجنون
ابحر بخيالي الا ما لا نهاية
انا : ولكن كلنا نعشق
نتعذب ...... تجاوز حدود الالم
حروفنا تلامس العشق كل لحظة
هي : كل ما بحروفي يتخطى حدود الالم
اعشق الليل .........والسكون
اتسائل عن هذا السر
لماذا اتالم هكذا
انا : هكذا اتالم من لاشئ
الالم يسكن الروح
ينتمي الينا
ولكن يجب ان نتخطى حدود الالم
وان نرسم لاحلامنا خطوات
هي : داخلي الكثير من الاحلام
الاحزان
الحب اللا منتهي
انا : الحزن يسطر الحروف
ولكنه يسرق ايامنا
نبحث عن الحب في متاهات الحروف
هي : الحب أجده عبر لحظات الالم
اتنفسه
اعيشه
اذوب به لحد الهيام
اجد روحي به
اتجرعه بكل صفعة الم
بكل محطة انتظار
انا : كرهت الانتظار لكثر ما وقفت انتظر
ساعة عشق
لحظة وفاء
هي : الحب لحظة تاتي عبر الزمن
لا تنتظره
لا يأتي بمحطات انتظار
انا : الحب ساعة تلاقي الارواح
هي : احلامنا لاتزال سوى احلام
الحب ياتي وقت ما يشاء
انا : الحب لحظة تاتي متى شاء القدر
ومضينا معا نتخطى حدود الظلام
نتفس احلامنا
هي : الحياة محطات وربما سنكون معا
انا: الحب اجمل المحطات
ورسمنا ابتسامة حب جديد
وانتهى اللقاء

#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات