خلفها

عبد العاطي حميل

الحوار المتمدن-العدد: 3864 - 2012 / 9 / 28 - 11:16
المحور: الادب والفن
    

إليها في غربتها بعيدا عن مسودات قادمة ...

المسودة سيدتي
فخذي
لك خلفها مكانا
ربما
يتسع
في مجازك كهف انتظار ..

المسودة سفينتي
جهارا أقول
فلتطلبي موعدا
آخر
بعيدا عن التشطيب ،
نقط الحذف ،
علامات استفهام ..
ربما
أستعطفها
كي تمنحك
من وقتها سطرا
غير مقفى
تأخذ لك صورة غامضة
غامقة
كوجه الحكومات الماضية
والحالية
والآتية ..

المسودة أنثاي
هوية خوفي
على تفاصيل وطن مدماة ..

المسودة أناي السفلى
في حضرتها
مصاب
بعمى الأصوات
فلا تحاولي دق أجراس
فهاتفك الخلوي
لن يهز حرفا
من شعرها الأشعث
عبدها أنا
مشرط الحنك
" إن هوت هويت ،
و إن غوت غويت " ..

عشقها سحيق
لقرى صفيح
يؤذن
في خطاها
كما الحريق ...

4 نونبر 2012

#عبد_العاطي_حميل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات